بوابة الوفد:
2024-11-15@04:07:06 GMT

Turbo تطلق نظام Auto Handling لتعزيز تجربة العملاء

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

أعلنت شركة تربو Turbo، المتخصصة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، عن إطلاق نظامها الجديد "Auto Handling" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتبع الشحنات بدقة عالية. يهدف هذا النظام إلى تقديم تجربة تتبع متكاملة للعملاء من خلال إرسال إشعارات مستمرة حول حالة الشحنات، بما في ذلك مراحل الاستلام، الشحن، والتسليم، أو أي تأخير محتمل.

يعزز هذا النظام من الشفافية، ويسهم بشكل كبير في رفع مستوى رضا العملاء.
قال المهندس محمد الدموهي، رئيس القطاع التقني (CTO) بشركة تربو، إن إطلاق هذا النظام يأتي ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق عملياتها في السوق المصرية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أن الشركة تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الحديثة في جميع عملياتها، من الإدارة إلى التنفيذ التشغيلي، مما يعزز الكفاءة ويعزز الابتكار في مختلف المراحل التشغيلية.

أشار الدموهي إلى أن النظام الجديد يعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات اليومية، مع قدرة عالية على تحليلها بدقة، مما يمكّن الإدارة من إصدار تقارير تشغيلية ومالية شاملة تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب. كما طورت الشركة أنظمة متخصصة لإصدار تقارير مفصلة لكل قسم، مما يعزز الشفافية ويتيح للمديرين متابعة سير الأعمال بدقة وفعالية.
وأضاف الدموهي أن تربو Turbo تولي اهتمامًا خاصًا بتحسين تجربة التجار، حيث عقدت الشركة لقاءات دورية معهم لفهم احتياجاتهم وتحدياتهم. بناءً على هذه اللقاءات، طورت الشركة نظام رقمي متكامل يشمل تطبيقات للهاتف المحمول ولوحة تحكم مبتكرة، تتيح للتجار إدارة أعمالهم بكفاءة أعلى.
وفي سياق آخر، لم تغفل تربو Turbo  تحسين تجربة الموظفين المسؤولين عن تسليم الطرود ومناديب التوصيل، حيث طورت تطبيقًا يتيح لهم متابعة تفاصيل الشحنات بشكل مباشر، مما يسهم في تحسين كفاءة العمل وتقليل الأخطاء التشغيلية.
استعانت تربو Turbo  بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع العملاء بدقة عالية، مما ساعد في تحسين عمليات التوصيل وتقليل الأخطاء الناتجة عن الإدخال اليدوي للعناوين. 
طورت تربو Turbo  نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد العناوين بشكل آلي، مما أسهم في تقليل التدخل البشري ورفع دقة التوصيل بنسبة 30%.

كما طبقت الشركة نظام ذكاء اصطناعي للتعامل مع استفسارات العملاء بشكل آلي، مما يخفف الضغط عن فرق العمل ويقلل الأخطاء البشرية. ساهم هذا النظام في تحسين كفاءة الخدمة، وتقديم تجربة عملاء متميزة من حيث السرعة والدقة في الرد على الاستفسارات.
تمتلك شركة تربو Turbo أكثر من 800 كابتن توصيل، وقدمت خدماتها لأكثر من 1500 الف عميل فعال في مجالي الشحن المحلي والدولي.
و تعتمد تربو Turbo  بشكل كبير على التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية، من خلال نظام رقمي متكامل يشمل لوحة تحكم وتطبيقات للهاتف المحمول، حيث يمكن للعملاء تتبع شحناتهم بسهولة ومرونة، مما يجعل عملية الشحن أكثر سلاسة وشفافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذا النظام تربو Turbo

إقرأ أيضاً:

إسلام عزام: قانون التأمين الموحد أساس لتعزيز الاستقرار والشمول التأميني بقطاع التأمين ويسهم في تحسين مستويات الحوكمة وحماية حقوق حملة الوثائق

استعرض الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، قانون التأمين الموحد وفلسفته وأهدافه، بالملتقى السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة في مدينة شرم الشيخ والذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين، تحت عنوان "رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين"، والذي يهدف إلى بحث آخر مُستجدات صناعة التأمين، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون بين مُختلف الجهات في القطاع.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وناصر البوسعيدي، رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين، والدكتور محمد عبد العزيز والأستاذ محمد صبري مساعدي رئيس الهيئة، ومحمد عياد، مدير المركز الإعلامي للهيئة، ولفيف من قيادات الهيئة، وقيادات قطاع التأمين في مصر. 

قال الدكتور عزام، إن قانون التأمين الموحد يعد أبرز المستجدات التي طرأت على قطاع التأمين في مصر خلال العام الحالي، وتحديدًا منذ بداية العمل به في يوليو الماضي، موضحًا أنه يمثل نقلة نوعية مهمة في تطوير التشريعات المنظمة لعمل سوق التأمين.

أضاف خلال العرض التقديمي للقانون أنه أسند مسؤولية صياغة القرارات واللوائح التنفيذية إلى مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يتماشى مع أهداف التطور والنمو للقطاع، مع الحفاظ على استقرار السوق.
أشار إلى أن فلسفة القانون ومستهدفاته تدور حول تعزيز مستويات الاستقرار المالي لكافة الجهات العاملة في أنشطة التأمين ودعم جهود تحقيق الشمول التأميني عبر تسريع وتيرة التحول الرقمي، حيث تولي الهيئة أهمية كبيرة لتطوير وتنمية قطاع التأمين لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات التأمينية وذلك من خلال العمل في مسارات متعددة للتنمية والتطوير، رامية لتحسين مستويات الحوكمة وحماية حقوق حملة الوثائق.
ولذلك قامت الهيئة بتشكيل لجان متخصصة ومجموعات عمل من أجل إعداد وصياغة الضوابط والقرارات التنفيذية بما يتناسب مع متطلبات السوق واحتياجات القطاع، بالتوازي مع النهج المستمر بإجراء حوار مفتوح مع كافة الأطراف ذات الصلة للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتعزيز الأثر التنموي للتشريع وتيسير وتسريع إنفاذ القرارات، بهدف تطوير وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية وحماية كافة حقوق المتعاملين فيها. 
أضاف أن نتيجة تواصل الهيئة مع كافة أطراف سوق التأمين المصري وتقديم طلبات من العديد من الشركات، ظهر وجود بعض من المشاكل الناتجة عن اختلاف السنة المالية للشركات المصرية عن السنة المالية للشركات الأجنبية، حيث أن كافة الشركات المصرية تتعامل مع شركات إعادة تأمين أجنبية تقوم بإعداد قوائمها المالية عن سنة مالية تنتهي في نهاية ديسمبر من كل عام، وأن اختلاف العام المالي للشركات المصرية عنه في الشركات الأجنبية يتسبب في اختلاف وتداخل العام المالي لها عن العام المالي المطبق بين الشركات، لذلك أصدرت هيئة الرقابة المالية، قرارًا بشأن تحديد موعد بداية ونهاية السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين، حدد السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين من الأول من يناير وحتى آخر ديسمبر من كل عام اعتبارًا من العام المالي الذي يبدأ في 1 يناير 2025.
أشار إلى استهداف القانون لتعزيز مساهمة التأمين في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة قاعدة المستفيدين من خلال التأمينات الإجبارية، حيث استحدث القانون الجديد العديد من التأمينات الإجبارية، وسمح لمجلس إدارة الهيئة اقتراح مجموعة من التأمينات الإلزامية المناسبة للسوق المصرية وفقًا لدراسات فنية متخصصة ويصدر بها قرار  من مجلس الوزراء وقد أفرد القانون أنواع من تلك التغطيات منها التأمين على الأصول الحكومية، والتأمين ضد مخاطر الطلاق، والتأمين ضد المخاطر الإلكترونية السيبرانية، وكذلك بعض وثائق المسئوليات المهنية، وجاري حاليًا دراسة تلك التأمينات الإجبارية من أجل العمل على تطبيقها تدريجيا في المستقبل بالشكل الذي يخدم كافة الأطراف المعنية.
كما أتاح القانون إمكانية اشتراك شركات التأمين في إنشاء مجموعة للأخطار الطبيعية، وأعطى الحق لمجلس إدارة الهيئة اقتراح إنشاء مجمعات أخرى بناء على دراسات تعد لهذا الغرض.
أضاف أن  قانون التأمين الموحد استحدث إمكانية إطلاق شركات تأمين متناهية الصغر، تسريعًا لوتيرة تحقيق الشمول التأميني وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، مما يتيح لها مزاولة تأمينات الأشخاص والممتلكات معًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى توسيع مظلة الحماية التأمينية لتشمل شرائح مجتمعية واسعة ترغب في الحصول على تغطيات تأمينية متناهية الصغر، مع متطلبات رأسمالية أقل من الشركات التقليدية، نظرًا لطبيعة انخفاض حجم الأخطار المؤمن عليها. 
لفت نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، إلى استهداف قانون التأمين الموحد مزاولة نشاط التأمين الطبي المتخصص (بنوعيه قصير وطويل الأجل) بالشكل الذي يتطلب معه قيام شركات التأمين الطبي المتخصصة (HMO) بتقنين أوضاعها ودخولها تحت مظلة قانون التأمين ورقابة الهيئة وبالتالي فإن حجم الأقساط التأمينية يتوقع لها الزيادة بقيمة أقساطها التأمينية. 
كما حدد القانون الجديد متطلبات القاعدة الرأسمالية للجهات العاملة في نشاط التأمين وأعطى الحق لمجلس إدارة الهيئة في تحديد رؤوس الأموال بحدود دنيا لكل نشاط.  
و حدد قانون التأمين الموحد متطلبات القاعدة الرأسمالية للجهات المرتبطة بنشاط التأمين مثل شركات الوساطة التأمينية وشركات الخبرة "معاينة – إستشارية- اكتوارية"  وكذا شركات الرعاية الطبية التي تدير شبكات التأمين الطبي وقد أعطى القانون الحق لمجلس إدارة الهيئة في تحديد رؤوس الأموال بحدود دنيا لكل نشاط في ضوء المتطلبات الفنية والمالية والتكنولوجية اللازمة لكل نشاط على حدة.
لفت إلى عمل الهيئة في الوقت الحالي على الانتهاء من صياغة قواعد حوكمة شركات التأمين والتي ستنظم تشكيلات مجالس إدارات شركات التأمين بالشكل الذي يعطي تنوع للخبرات بالمجلس وبصفة خاصة خبرات التأمين وتمثيل الأعضاء المستقلين داخل المجلس والعنصر النسائي كما ستنظم تلك القواعد اللجان المنبثقة عن المجلس سواء لجان رقابية مثل لجان المراجعة الداخلية ولجان المخاطر أو بعض اللجان التنفيذية الهامة مثل لجان التكنولوجيا والاستثمار وغيرها من اللجان التنفيذية الأخرى والحد الأقصى لمرات انعقاد والبدلات المنصرفة عنها وكذا الإفصاح عن المخصصات المالية لأعضاء مجلس الإدارة،  كما تحدد تلك القواعد متطلبات الوظائف الرقابية ومهامها وكذا وضع سياسات منع تعارض المصالح وتحديد متطلبات الإفصاحات المطلوبة من كل شركة.
وكان الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ألقى الكلمة الرئيسية في فعاليات الملتقى السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة في مدينة شرم الشيخ والذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين، كون الهيئة العامة للرقابة المالية الجهة الرقابية والتنظيمية على أنشطة التأمين إلى جانب أسواق رأس المال وأنشطة التمويل غير المصرفية، وذلك بعد مشاركته في مبادرة الاتحاد المصري للتأمين بزراعة عدد من الأشجار للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات التي قامت بنقل ضيوف المؤتمر دعمًا لجهود التنمية المستدامة التي تدعم جهود الحفاظ على كوكب مستدام صالح للحياة والعمل.

مقالات مشابهة

  • "سيدات الأعمال العراقي" يدعو لتعزيز الاستثمار بين القاهرة وبغداد بشكل أكبر
  • نوبيا تطلق Nubia Z70 Ultra: تجربة هاتف ذكي فريدة من نوعها
  • محفظةBitget  تطلق برنامج دعم تطبيق Telegram Mini بالتعاون مع Foresight Ventures
  • ما نظام دعم الفيديو الذي يخطط الفيفا لاعتماده بدلا من فار؟
  • بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
  • “حفل جائزة تجربة العميل السعودية 2025” يستعرض أفضل الممارسات والابتكارات لتحقيق التميّز في خدمة العملاء
  • عودة نظام صرف الخبز المدعم للعمل بعد عطل مفاجئ وأهمية تحسين البنية التحتية للمنظومة
  • بعد نفاد الدفعة الأولى .. داينامكس تطرح كمية جديدة في الأسواق
  • إسلام عزام: قانون التأمين الموحد أساس لتعزيز الاستقرار والشمول التأميني بقطاع التأمين ويسهم في تحسين مستويات الحوكمة وحماية حقوق حملة الوثائق
  • بالصور | الشركة العامة للكهرباء تواصل أعمال الصيانة بمحطة قمينس لتعزيز استقرار الشبكة