إدارية فاس تعزل رئيس جماعة إمزورن ونائبه الأول في قضي خروقات وإختلالات تدبيرية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة 20. الحسيمة
قررت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس يومه الاثنين 30 شتنبر الجاري، عزل جمال المساوي من عضوية ورئاسة المجلس الجماعي بإمزورن ونائبه الاول حسن احميدوش مع النفاذ المعجل، بعدما تقدم عامل الإقليم بطلب عزلهما أمام المحكمة سالفة الذكر.
وكانت مصالح وزارة الداخلية قد أوقفت رئيس المجلس الجماعي الاستقلالي جمال المساوي، للاشتباه في “ارتكابه خروقات واختلالات تدبيرية، كشفتها تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية والسلطات الإقليمية بالحسيمة”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية كانت قد زارت مصالح ومرافق الجماعة الترابية بإمزورن، واطلعت على مجموعة من الملفات في قطاعات مختلفة، وأعدت بشأنها تقريرا مفصلا.
ووجهت اللجنة المركزية، بناء على تقريرها، عشرات الأسئلة إلى المجلس الجماعي بإمزورن، أجاب عنها في الوقت المحدد، انتهت باتخاذ قرار التوقيف في حق الرئيس ونائبه الاول، وإحالة الملف على إدارية فاس لاتخاذ القرار القانوني المناسب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الدستورية: المغرب ليس وليد البارحة ولم يحصل على الإستقلال في 1956
زنقة 20 | الرباط
قال محمد أمين بنعبد الله، رئيس المحكمة الدستورية، أن المغرب مر بالعديد من التجارب الدستورية منذ سنة 1961، إلا أنه مع حلول سنة 2011 عرف النظام المغربي منعرجا مهما.
بنعبد الله، و هو أيضا عضو أكاديمية المملكة المغربية، و خلال محاضرة ألقاها أمس الخميس، بالمدرسة الوطنية العليا للإدارة حول “مستجدات دستور2011 ودور القضاء الدستوري”، ذكر أن الملك محمد السادس أبى إلا أن يجعل المغرب في مستوى الدول الديمقراطية و يبقى محافظا على هويته التاريخية.
بنعبد الله، أكد أن المغرب ليس وليد البارحة و لم يحصل الاستقلال، و إنما استرجع استقلاله، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التي حصلت على الإستقلال لكنها لم تكن موجودة من قبل عكس ما حصل مع المغرب.
الفقيه الدستوري قال أن المغرب دولة قائمة منذ الأدارسة سنة 788 ميلادية إلى يومنا هذا، مشيرا الى أن الملك محمد السادس هو رقم 118 بالنسبة للسلاطين الذين حكموا المغرب.
بنعبد الله أضاف أن الفرنسيون حينما حلوا بالمغرب سنة 1912 وجدوا المغرب دولة قائمة الذات قبل ان يستعيد الاستقلال سنة 1956 ويبدأ في هيكلة و تنظيم الدولة سياسيا.