تفاصيل خطة تدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، خطة تدريب 15 ألف رائدة مجتمعية في مجال الإسعافات الأولية ضمن مبادرة «بإيديك تنقذي حياة»، موضحة أن الاستعدادات الخاصة بالفكرة بدأت منذ شهر يوليو الماضي مع أول اجتماع للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي مع الهلال الأحمر المصري.
خلال اجتماع شهر يوليو الماضي، أكدت «مايا» الدور الريادي للهلال الأحمر المصري في نشر الوعي بالإسعافات الأولية، وبالتالي من ذلك الحين وحتى الآن كانت هناك تجهيزات أولها إعداد المنهج والكتيب الخاص بمبادرة «بإيديك تنقذي حياة» الذي يحتوي على أهم الموضوعات التي يتم تدريب الرائدة عليها، وفق تصريحات «آمال» لـ «الوطن».
من المقرر أن تحتفظ الرائدة الاجتماعية بالكتيب الخاص بالإسعافات الأولية، وفق ما شرحته الدكتورة آمال إمام، فور تلقيها للتدريب وتكون مصدر معرفة ومعلومات عند الوصول للأسر المستفيدة، وبالنسبة للشق الثاني من الاستعدادات، تمثل في الإعداد للنزول على الأرض من خلال إعداد مجموعة من المدربين والمنسقين للمبادرة: «نستطيع خلال 3 شهور من أكتوبر المقبل حتى ديسمبر تنفيذ التدريب للرائدات وبعد سنة كاملة من ديسمبر حتى أكتوبر 2025 يكون الرائدات قد نزلن للأسر المصرية في البيوت بالتنسيق بين الهلال ووزارة التضامن الاجتماعي».
شرحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري محتويات الدليل أو الكتيب: «الإسعافات الأولية هي الحالات التي يمكن التصرف فيها ويكون هناك دور لتقليل المضاعفات أو إنقاذ الحياة وبالتالي تم التركيز على مواضيع مثل الإغماء والإنعاش الرؤي والقلبي والحروق والنزيف والكسور وضربات الشمس وهي أشهر المواضيع في الإسعافات الأولية ويكون التصرف السليم فيها فارق في حالة المصاب ونتائجه فور تلقيه الرعاية الكاملة».
وعن سبب اختيار الرائدات الاجتماعيات، أكدت الدكتورة آمال إمام، أن الرائدات لديهن دور كبير في إيصال الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة في مجتمعها ودائما ما تحمل برسائل إيجابية وبالتالي هي حلقة تغيير والتعامل مع الرائدة يفتح المجال للوصول إلى ملايين الأسرة: «هي سيدة ولها قدرة كبيرة على القيام بدور فعال في أسرتها ونضمن من خلالها الوصول إلى أعضاء المجتمع برسائل صحيحة وسليمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري الإسعافات الأولیة الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.