في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وجد أكثر من 5 آلاف نازح لبناني مأوى لهم في إحدى ضواحي دمشق بجنوب العاصمة السورية، بعد القصف الإسرائيلي العنيف الذي طال مناطق لبنانية عديدة.
وحصلت بعض العائلات التي فرت من القصف على غرف فندقية في السيدة زينب، في حين أقامت عائلات أخرى مع أقاربها.
وشرع مركز إيواء النازحين في مساعدة العائلات النازحة في الحصول على مسكن وغذاء ومساعدة طبية.
يأتي ذلك بعد أن أدت موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية على أجزاء كبيرة من لبنان إلى مقتل أكثر من 1,030 شخصًا، من بينهم 156 امرأة و87 طفلًا، في أقل من أسبوعين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ يوم الاثنين الماضي، عبر 22,331 سوريًا في لبنان إلى سوريا، إلى جانب 22,117 لبنانيًا، وفقًا للسلطات اللبنانية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن التصعيد الذي حدث الأسبوع الماضي أدى إلى زيادة عدد النازحين إلى أكثر من الضعف، بسبب ما يجري في لبنان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارات جوية أمريكية تقتل 37 مسلحاً مرتبطاً بـ"داعش" في سوريا السويد تتهم امرأة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا مقتل 11 وإصابة آلاف بتفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان وسوريا.. وإسرائيل تحذر من عاقبة الرد إسرائيل سوريا دمشق نزوح لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان حسن نصر الله روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان حسن نصر الله روسيا إسرائيل إسرائيل سوريا دمشق نزوح لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان حسن نصر الله روسيا إسرائيل أوروبا اعتداء إسرائيل قصف قتل قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان حزب الله نصر الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 نقاط بلبنان بعد انقضاء مهلة انسحابه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث العسكري نداف شوشاني في مؤتمر صحفي "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".
وأوضح المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وأضاف أن الجيش سيبقى في النقاط الخمس بجنوب لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني، مشيرا إلى أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار، على حد زعمه.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه سيُسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.
وتحدث عن أنه سيكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود.
من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ديفيد مينسر إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
إعلانوأضاف مينسر -في إفادة صحفية- أنه يجب تنفيذ الاتفاق في لبنان بشكل كامل، وحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية ضمان ذلك.
وقال إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولياتها لمنع وجود قوات حزب الله وراء نهر الليطاني، مشيرا إلى أن إسرائيل تمكنت من تقويض قدرات حزب الله.
وعلى الصعيد الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة كفرشوبا جنوبي البلاد بعد انسحابها منها قبل نحو 3 أسابيع.
وأفاد مصدر أمني لبناني للجزيرة بأن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة، انتشرت داخل بلدة كفرشوبا وفي محيطها الغربي. وبالتزامن مع التوغل قصفت مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة كفرشوبا مجددا بعد تدميرها في غارة إسرائيلية سابقة.
تخوف لبنانيفي المقابل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن مخاوفه من عدم انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان كما هو مقرر غدا الثلاثاء.
وقال عون إن بلاده تتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.
ودعا عون -الذي قال "لن أقبل أن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"- الدول التي ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.
وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -الأحد- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 فبراير/شباط.
وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير/شباط.
إعلان