تحدثت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، عن استمرار أزمة القطاع وتفاقم معاناة المهنيين بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وتعليق الدعم الحكومي.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته التنسيقية، حيث تم بحث جملة من القضايا الملحة التي تؤرق القطاع.

وجددت التنسيقية في بيان، رفضها القاطع لمشروع تعديل المرسوم الذي يعتبره المهنيون مساسا بحقوقهم.

كما دعت التنسيقية إلى إعادة فتح بوابة مواكبة للتسجيل في الدفعة 17 من الدعم المخصص للمهنيين، مع تسوية جميع المشاكل المتعلقة بالدفعات السابقة، كما طالبت الوزارة المعنية بالإسراع في حل مشاكل الشاحنات التي يتراوح وزنها بين 3.5 و19 طن.

وقررت التنسيقية عقد اجتماع عام يوم 3 نونبر 2024 لمناقشة الوضع، وتحديد الخطوات الاحتجاجية المقبلة.

كلمات دلالية الدعم المحروقات نقل البضائع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدعم المحروقات نقل البضائع

إقرأ أيضاً:

خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات

أكد الخبير المصرفي طارق متولي أن اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي، والمقرر عقده بعد غد، يعد ثاني اجتماع بشأن أسعار الفائدة خلال عام 2025، ويأتي وسط تحديات اقتصادية متسارعة تجعل من قراري التثبيت أو الخفض خيارين قابلين للنقاش، ولكل منهما مبرراته.

البنك المركزي يجتمع الخميس المقبل لتحديد سعر الفائدة.. تعرف على التوقعاتخبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل


وقال متولي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "أتوقع أن يتجه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس (ما يعادل 2%)، رغم ارتفاع أسعار المحروقات واحتمالات عودة موجات التضخم."


وأوضح أن هناك عدة أسباب تدعم هذا الاتجاه، من بينها: الفجوة الإيجابية بين التضخم والفائدة: حيث قال:"معدل التضخم حاليًا عند 13%، في حين يبلغ سعر الفائدة 27.5%. وحتى لو ارتفع التضخم إلى 15-17% بعد زيادة أسعار المحروقات، يظل هناك هامش إيجابي كبير (7-8%) يسمح بالتخفيض دون تأثير كبير على استهداف التضخم."


وأكد  أن ثاني الاسباب هو الركود في الأسواق المحلية مشيراً إلى أن  الأسواق المصرية تعاني من حالة ركود واضحة، وأن جولات الرئيس السيسي لجذب الاستثمارات الخليجية تستلزم خلق مناخ استثماري أكثر جاذبية، وهو ما يتطلب تيسيرًا نقديًا وخفضًا في أسعار الفائدة لتشجيع الاستثمار في البورصة. لان جزء من تلك الاستثمارات  قد تتجه للبورصة 


واوضح متولي أن ثالث الاسباب التي تدفع نحو التخفيض هو ارتفاع أعباء خدمة الدين العامم حيث قال : " "الموازنة العامة تتحمل عبئًا متزايدًا بسبب الدين العام الذي يتضاعف كل 3.5 سنوات تقريبًا، بنسبة 100% وهو ما يستدعي تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف كلفة الاقتراض الحكومي من خلال خفض الفائدة."

وحول الأصوات التي ترجح تثبيت أسعار الفائدة لقراءة تأثير زيادة أسعار المحروقات ومراقبة ردود فعل الأسواق، وتقلبات الاقتصاد العالمي مع  الحرب التجارية مما يرجح موجة تضخمية عالمية كبرى  أشار متولي إلى أن الظروف العالمية غير مستقرة، وأن انتظار الوضوح الكامل في ظل التغيرات الدولية المستمرة قد يعطل  يجعل إتخذا اقلرارات صعبة"


واختتم بالقول:"خفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس لن يؤثر سلبًا على استهداف التضخم، وسيمنح الحكومة والقطاع الخاص مساحة للتحرك في ظل الضغوط الاقتصادية."


وأشار إلى أن الركود في الاسواق أحد أهم أسباب تراجع القوى الشرائية للمصرين نتيجة الاوضاع الاقتصادية وإرتفاع الاسعار وتراجع قيمة العملة، مؤكدا أن أن القدرة الشرائية للناس  تراجعت إلى الاقل 50% حتى لايكون سعر الفائدة معوق   لان المواطن لدى شراء  سلعة يواجه أسعار فائدة مرتفعة   تعوق قدرته "

 

مقالات مشابهة

  • هل تعكس العرائض الإسرائيلية المناهضة لحرب غزة تمردا داخليا؟
  • غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع
  • اجتماع يستعرض الأعمال المنجزة التي نفذتها اللجنة التحضيرية لأسبوع المرور العربي
  • ترامب يعد بإعادة التعليم إلى سلطة الولايات المتحدة
  • مباحثات سورية تركية لتعزيز التعاون في مجالي النقل والتجارة وتسهيل حركة البضائع والمسافرين
  • تداول 177 ألف طن بضائع بميناء الإسكندريه خلال 24 ساعة
  • تداول 177 الف طن بضائع بالهيئة العامة لميناء الاسكندريه خلال 24 ساعة
  • رئيس البحوث الزراعية يعقد اجتماعًا موسعًا لاستعراض خطة التطوير وإعادة الهيكلة
  • هونج كونج ترد على ترامب بوقف شحن البضائع إلى أمريكا
  • خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات