حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثني، من مخاطر كارثة في قطاع غزة، نتيجة تراكم النفايات، تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع للشهر الحادي عشر على التوالي.

وقالت الوكالة الأممية إن "الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة لا إنسانية"، مشيرة إلى أن "جبال النفايات تتراكم في المناطق الوسطى من غزة، بينما تتسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع".



ونشرت في تغريدة لها عبر منصة "إكس" صور لتراكم النفايات، وقالت: "ليس أمام العائلات أي خيار سوى العيش بجانب هذه النفايات المتراكمة، ما يعرضهم للروائح الكريهة وخطر كارثة صحية وشيكة".

Mountains of garbage are piling up in #Gaza middle areas as sewage leaks onto streets.

Families have no choice but to live beside the accumulated waste, exposed to the reek and the threat of a looming health disaster.

Sanitary and living conditions across Gaza are inhumane.… pic.twitter.com/iPyybtaY4b

— UNRWA (@UNRWA) September 29, 2024

ودعت "الأونروا" إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، والمتواصل منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، وخلّفت أكثر من 41 ألف شهيد.



وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين؛ إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم، مدرسة تؤوي نازحين بحي السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون الليلة الماضية، في غارة استهدفت مركبة مدنية قرب مدينة حمد شمال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وتتواصل جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ360 على التوالي، حاصدة مزيدا من أرواح المدنيين العزل، خصوصا من النساء والأطفال.

ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، إحصائية جديدة بشأن أعداد الشهداء والجرحى على إثر العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ359 يوما على التوالي.

وقالت الوزارة إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و595، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96 ألفا و251 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن تسعة شهداء ارتقوا، وأصيب 41 آخرون، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأونروا مخاطر غزة النفايات الحرب غزة الأونروا الحرب مخاطر النفايات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رواج الملابس المستعملة في مصر.. ملاذ اقتصادي للأسر ومخاوف صحية تهدد المستهلكين.. و«الشعبة» تحذر من مخاطر

تشهد أسواق الملابس المستعملة في مصر رواجًا كبيرًا في ظل ارتفاع الأسعار، حيث باتت هذه الأسواق ملاذًا للكثير من الأسر ذات الدخل المحدود.وقد رصدت «الأسبوع» الإقبال المتزايد على أسواق مثل العتبة والوكالة والموسكي والغورية، حيث تتميز الملابس المعروضة بأسعار منخفضة تتراوح بين 5 و800 جنيه، وهو ما يتيح للمستهلكين من مختلف الطبقات الحصول على ملابس بأسعار معقولة.

الجولة الميدانية لـ «الأسبوع» حاولت الوقوف على عمليات الإقبال على أسواق الغلابة للاستماع إلى آراء المتسوقين حول جودة المنتجات وتوافرها، فضلًا عن الاستماع إلى آراء التجار، وكيف يتم البحث عن ملابس بأسعار معقولة مقارنة بتلك المعروضة في المحلات التجارية التقليدية؟ في منطقة الوكالة، الواقعة بين حيي بولاق أبو العلا الشعبي والزمالك الراقي، لاحظنا الإقبال على الملابس المستعملة من شرائح متنوعة من المستهلكين، بدءًا من الأفراد وصولًا إلى التجار وأصحاب المتاجر الإلكترونية.

يقول جابر علي «أحد بائعي الملابس المستعملة في الوكالة»: إن «الأسعار تتفاوت بشكل كبير، حيث تبدأ من 5 جنيهات للقطعة وتصل إلى 800 جنيه»، موضحًا أن السبب في هذا التفاوت يعود إلى أن العديد من الملابس مستوردة من دول مثل السعودية والإمارات وبلجيكا، وهي غالبًا ما تكون بواقي تصدير أو ملابس مستعملة يتم بيعها بكميات كبيرة (بالات). ورغم انخفاض الأسعار، يبقى التنوع الكبير في الموديلات والأصناف متاحًا.

لكن الأمر لا يتوقف عند الأسعار فقط، حيث يفاجأ العديد من المتسوقين بجودة الملابس المعروضة كما في سوق العتبة، إذ يمكنهم العثور على قطع مشابهة لتلك المعروضة في المحلات التجارية الكبرى، ولكن بأسعار أقل بكثير، حيث يمكن العثور على قطع أنيقة وحتى ماركات عالمية بأسعار مخفضة، مما يجعل السوق وجهة مفضلة للكثيرين.

أوضح بائعون أن تكاليف الاستيراد تؤثر بشكل كبير على سعر الملابس، حيث يتم استيراد حاويات ضخمة تحتوي على الملابس التي تأتي بأسعار منخفضة نظرًا لأنها مستعملة أو بواقي تصدير. يصل سعر الحاوية الواحدة إلى 26 طنًا، وتكون تكاليف الشحن لكل كيلوجرام حوالي 120 جنيهًا. ويلجأ تجار إلى شراء الملابس المستعملة من خلال المزادات التي تقام في دول عدة من بينها «الإمارات والسعودية والصين»، حيث تتأثر أسعار الشراء في هذه المزادات بعوامل عدة، مثل نوعية الملابس والكمية المعروضة.

في سوق العتبة، الذي يُعتبر قلب القاهرة النابض، لا يختلف الحال كثيرًا، حيث يجد المتسوقون ملابس بأسعار تبدأ من 150 جنيهًا للقطعة الواحدة من الملابس، و120 جنيهًا للأحذية، ويعد سوق العتبة ملاذًا للكثيرين، خاصة أولئك الذين يعانون من صعوبات اقتصادية، نظرًا للأسعار المتاحة والمنافسة التي تضمن للمتسوقين الحصول على ملابس بأسعار أقل بكثير من المحلات التجارية التقليدية.

أما في سوق الموسكي، الذي يُعد من أهم الأسواق الشعبية، فتتراوح أسعار الملابس المستعملة والجديدة بين 50 و200 جنيه، ما يعكس التنوع الكبير في الأسعار وجودة البضائع التي يوفرها السوق. وتؤكد نظيرة أحمد، إحدى المتسوقات، أن الأسعار في الموسكي تجعلها تفضل التسوق هناك، حيث تجد ما تحتاجه بأسعار تتناسب مع ميزانيتها.

أما عن سوق الغورية الذي يُعد من أرقى الأسواق في القاهرة، ويشتهر ببيع الأقمشة الفاخرة والملابس التقليدية بأسعار اقتصادية تبدأ من 70 جنيهًا، ما يجعله خيارًا ممتازًا للملابس المنزلية والمفروشات، كما يقدم السوق مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والتذكارات.

يؤكد أسامة علي «صاحب أحد باكيات الملابس في سوق الغورية» أن الإقبال على السوق يزداد في المواسم والأعياد، خاصة في عيد الفطر، حيث يجد الزبائن أسعارًا في متناول الجميع. ورغم أن السوق يشهد إقبالًا من فئات مختلفة، بما في ذلك الأشخاص من الطبقات الميسورة، فإن غالبية الزبائن من الطبقة المتوسطة والفقيرة. مضيفا أن سوق الغورية يُعتبر خيارًا ممتازًا للملابس المنزلية والمفروشات.

وقال حسن السيد «أحد التجار في منطقة الوكالة»: «هذه الأسواق توفر مجموعة متنوعة من الموديلات والأحجام التي تتيح للمستهلكين الاختيار بما يتناسب مع احتياجاتهم». وفي المقابل، يقول السيد إبراهيم: «بنزل الوكالة بـ500 جنيه بشتري لأولادي الثلاثة كل ما يحتاجونه من كسوة سواء للشتاء أو للصيف».

تشير مريم محمد إلى أن «الوكالة بالنسبة لها هي مكان متكامل تجد فيه كل ما تحتاجه من ملابس وأحذية وشنط بأسعار منخفضة مقارنة بالأسعار التي تجدها في المحال التجارية». تقول هند محمد، إحدى المتسوقات في العتبة، «نجد كل ما نحتاجه من ملابس كاجوال ورسمية بأسعار معقولة مقارنة بالمحلات الكبرى».

تضيف سامية منصور: «أشتري كسوة الشتاء لأولادي من العتبة كل عام، الأسعار معقولة وأجد كل ما يحتاجونه من معاطف وجواكت وبنطلونات». تقول نظيرة أحمد: «أفضل التسوق في الموسكي لأنه قريب من بيتي وأجد فيه كل ما أحتاجه من ملابس بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى ذلك، أستمتع بالتنوع الكبير في البضائع».

أوضح أحد البائعين أن «الأسعار المنخفضة تعتبر هي السبب الرئيسي الذي يدفع المستهلكين لشراء الملابس من العتبة، حيث يمكنهم الحصول على قطع متنوعة بأسعار أقل بكثير من الأسعار المعروضة في المتاجر التقليدية».

لكن رغم الإقبال الكبير على أسواق الملابس المستعملة، فإن هناك تحذيرات من مخاطر صحية مرتبطة بهذه الملابس، خاصة في ظل عدم وضوح تاريخ استخدامها ومعرفة ما إذا كانت قد مرت بتعقيم مناسب. فقد أبدت عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، الدكتورة سماح هيكل، تحفظها على شراء الملابس المستعملة، مشيرة إلى أن المستهلك قد يتعرض لمخاطر صحية خاصة إذا كانت الملابس قد ارتداها أشخاص مصابون بأمراض جلدية، حتى وإن تم غسلها عدة مرات.

أضافت هيكل أن التجار هم الفئة الأكثر استفادة من هذه الأسواق، التي رغم رخص أسعار الملابس فيها، إلا أنها تضر بالصناعة المحلية، حيث لا يتم دفع الرسوم الجمركية على هذه الملابس المستوردة. ولفتت هيكل إلى أن المحلات التجارية التي تبيع الملابس الجديدة توفر ضمانات للمستهلك في حال تلف المنتج أو إمكانية استبداله واسترجاعه، وهو ما لا يمكن أن يكون في مثل هذه الأسواق التي تبيع الملابس المستعملة.

وبينما تشهد أسواق الملابس المستعملة رواجًا غير مسبوق في مصر، فإنها تثير تساؤلات حول تأثيرها على الصحة العامة والصناعة المحلية. وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تبقى هذه الأسواق خيارًا شائعًا للكثيرين الذين يسعون لتوفير احتياجاتهم بأقل تكلفة ممكنة. ومع ذلك، تظل المخاوف الصحية والاقتصادية المرتبطة بهذه الأسواق بحاجة إلى اهتمام أكبر من الجهات المعنية.

اقرأ أيضاًحادث مؤسف في غرفة الملابس.. «المرأة المجهولة» تلغي مباراة برجاية المنيا ومدينة نصر

استعدوا.. موعد ارتداء الملابس الشتوية

مرتفعة 20%.. 1.5 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة خلال 7 أشهر

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تحذر من مخاطر حظر عمل «الأونروا»
  • الأونروا تحذر من أن جيلاً كاملاً في غزة سيُحرم من حق التعليم
  • رواج الملابس المستعملة في مصر.. ملاذ اقتصادي للأسر ومخاوف صحية تهدد المستهلكين.. و«الشعبة» تحذر من مخاطر
  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • الجامعة العربية تحذر واشنطن وبروكسل من مخاطر حظر عمل الأونروا
  • الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني بشمال غزة لليوم الــ23 على التوالي
  • الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22 على التوالي
  • حماس ردا على واشنطن: مصرة على منح الاحتلال المزيد من الفرص لتواصل العدوان
  • مع اقتراب الشتاء.. "الأونروا" تحذر من خطر المجاعة في قطاع غزة
  • الأونروا” تحذر من المجاعة في قطاع غزة مع اقتراب الشتاء