الجزيرة:
2024-12-18@18:37:33 GMT

اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة أبطأ من المتوقع

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة أبطأ من المتوقع

نما اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني بوتيرة أبطأ من التقديرات الأولية رغم وجود علامات على التحسن في مالية الأسر، قبل إعلان الميزانية السنوية الشهر المقبل.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية نمو الاقتصاد 0.5% في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران.

وكانت تقديرات أولية لمكتب الإحصاءات الوطنية -عن الربع الثاني- أظهرت نمو الناتج المحلي 0.

6%، وهو المعدل ذاته الذي توقعه خبراء اقتصاديون.

تحسن التوقعات

وقال جورا سوري الاقتصادي بشركة برايس ووترهاوس كوبرز "نما الناتج المحلي الإجمالي بالربع الثاني من العام الجاري بوتيرة أقل قليلا من التقديرات الأولية لكن التوقعات الاقتصادية لبريطانيا تحسنت بصورة كبير منذ بداية العام".

وأضاف "يرجع ذلك إلى حد كبير لعودة التضخم إلى المستوى المستهدف، وبدء خفض أسعار الفائدة والاستقرار السياسي بعد الانتخابات".

وارتفع معدل الادخار للأسر البريطانية إلى 10% بالربع الثاني من العام، صعودا من 8.9% في الأشهر الثلاثة الأولى، بينما زاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي، وإن كان بوتيرة أبطأ من الربع الأول.

وتمثل هذه البيانات ضربة لرئيس الوزراء كير ستارمر الذي يراهن على نمو الاقتصاد لتحسين الخدمات العامة، وهو الأمر الذي وعد به الناخبين.

وتعهد ستارمر بزيادة معدل نمو الاقتصاد إلى 2.5% مما يرفع مستويات النمو منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وفوق توقعات المحللين للنمو في السنوات المقبلة.

والأسبوع الماضي، قال ستارمر إن حكومته حقّقت في 11 أسبوعا "أكثر بكثير مما حقّقته الحكومة السابقة في السنوات الـ11 الماضية".

وأشار إلى أهداف طموحة موضوعة على صعيد بناء المساكن، وإنشاء هيئة تابعة للحكومة تعنى بالاستثمار في الطاقة الصديقة للبيئة، وتوظيف عناصر شرطة ومدرسين.

وأوضح رئيس الحكومة أنه رغم وضع الأسس لخفض محتمل للتمويل وزيادة الضرائب في الموازنة التي يتعين إقرارها بنهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فإن الحكومة لن تسلك "مسار التقشف".

وكرّر تحذيره من أنه سيبدأ "بالصعب" لكنه سيحرص على أن "خدماتنا العامة تعمل على النحو الصحيح" متعهدا بإعفاء العمال من الزيادات الضريبية.

ستارمر يراهن على نمو الاقتصاد لتحسين الخدمات العامة وهو الأمر الذي وعد به الناخبين (رويترز) مؤشرات أخرى

وثمة مؤشرات أخرى على فقدان الاقتصاد البريطاني للكثير من الزخم منذ وصول حزب العمال إلى الحكم في يوليو/تموز الماضي، وذلك جزئيا، نتيجة تحذيراته من حالة المالية العامة.

وخلال يوليو/تموز الماضي، استقر ناتج الاقتصاد البريطاني للمرة الثالثة خلال 4 شهور مع تراجع الثقة في ظل المخاوف من إعلان وزيرة الخزانة الجديدة راشيل ريفيز عن مشروع الموازنة الجديدة يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول المقبل زيادة في الضرائب وخفض في النفقات العامة بهدف السيطرة على عجز الميزانية.

وتوقع بنك إنجلترا (المركزي) أن يتباطأ النمو إلى 0.3% بالربع الثالث من العام الجاري، لكنه أشار إلى وجود مؤشرات على أن الخفض الأول لأسعار الفائدة في أغسطس/آب، والتوقعات بمزيد من الخفض إضافة إلى تراجع التضخم، أمور قد تعزز النمو في وقت لاحق من العام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نمو الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلن إغلاق 7 فنادق لجوء في العام الجديد

قالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، إن سبعة فنادق لجوء ستغلق في العام الجديد.

وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، للجنة الشؤون الداخلية أنها تمكنت من إصدار أمر الإغلاق لأن الحكومة نجحت في تقليص تراكم طلبات اللجوء، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية.

وقالت كوبر "نحن عازمون على مواصلة إحراز التقدم في هذا العمل".

خلال الانتخابات، وعد حزب العمال البريطاني بإنهاء استخدام فنادق اللجوء، حيث يتم إيواء طالبي اللجوء أثناء معالجة طلباتهم.

لكن في الشهر الماضي، قالت السيدة أنجيلا إيجل، وزيرة أمن الحدود البريطانية، إن المزيد من الفنادق لطالبي اللجوء تم افتتاحها منذ تولي حزب العمال الحكومة.

وقالت أنجيلا إن هناك 220 فندقًا تستخدم لطالبي اللجوء، حيث تم إغلاق سبعة منها منذ يوليو - ولكن تم افتتاح 14 فندقًا أخرى.

وفقًا لأنجيلا، يوجد حاليًا حوالي 116000 طالب لجوء "عالقين في تراكم" لأكثر من عامين.

وألقى الوزير باللوم في هذا الموقف على سياسات الحكومة السابقة، بحجة أن النظام "توقف عن العمل" لأن المحافظين كانوا مشغولين بملاحقة سياسة رواندا "التي كان محكومًا عليها بالفشل".

وتظهر أحدث الإحصاءات أن أكثر من 35000 مهاجر وصلوا إلى المملكة المتحدة حتى الآن هذا العام بعد عبور القناة، بما في ذلك حوالي 21306 شخصًا وصلوا بقوارب صغيرة منذ 5 يوليو - اليوم التالي لانتخاب حزب العمال.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت تكلفة نظام اللجوء في المملكة المتحدة إلى 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى إنفاق مسجل لوزارة الداخلية البريطانية وبزيادة تزيد عن الثلث في عام واحد.

مقالات مشابهة

  • عُمان تناقش تقريرها الأول حول الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • بريطانيا تعلن إغلاق 7 فنادق لجوء في العام الجديد
  • الطقس المتوقع في الإمارات غداً
  • الفساد سرطان الاقتصاد الذي أعيا الحكماء.. قراءة في كتاب
  • الفساد سرطان الاقتصاد الذي أعيى الحكماء.. قراءة في كتاب
  • هل تنجح الصين في تجنب نموذج ركود اقتصاد اليابان؟
  • «ماستركارد»: الناتج المحلي للإمارات ينمو 5% في 2025
  • مكافحة الفساد تقر تقرير أدائها للربع الأول من العام 1446هـ وتحيل متهَمَين إلى النيابة
  • اقتصاد السعودية| 19 اتفاقية لدعم صناعة الفعاليات في اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية