اختتم ديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي، اليوم الاثنين، فعاليات دورتي “إدارة الجودة الشاملة” و”مهارات الكتابة باللغة العربية”، بحضور رئيس الديوان رضا الفريطيس.

خلال حفل الختام، الذي أقيم في القاعة التدريبية بالديوان، قدم الفريطيس التهنئة للمشاركين على إتمامهم بنجاح لهذه الدورات التدريبية المكثفة، مشيدًا بدور هذه البرامج في رفع كفاءات الموظفين وتعزيز أداء عمل الديوان.

كما قام بتسليم الشهادات للمشاركين.

وحضر الحفل أيضًا مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بالديوان، السيدة نهلة علي الغرياني، التي أكدت على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار من خلال استمرارية هذه الدورات.

تأتي هذه الدورات التدريبية في إطار توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء السيد علي القطراني، وتعليمات رئيس الديوان، بهدف تمكين الموظفين من أداء مهامهم بكفاءة وفعالية، مما يعزز الرضا الوظيفي ويحدث نقلة نوعية في أداء عمل الديوان بالمنطقة الشرقية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق.. تعرف على بداياته ورحلته مع الكتابة

تحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، الذي عرفه القراء بلقب "العراب"، إذ كان أحد أبرز الكتّاب الذين أثروا الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي. بأسلوبه المشوق والبسيط، جذب ملايين الشباب إلى القراءة، حتى قيل عنه: "جعل الشباب يقرأون".

بداياته ومسيرته الأدبية

وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، وتخرج في كلية الطب بجامعة طنطا عام 1985، ثم حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

 عمل كعضو هيئة تدريس واستشاري في قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب في جامعته، لكنه لم يكتفِ بمسيرته الطبية، إذ ظل شغفه بالأدب يرافقه حتى أصبح أحد رواد الكتابة في الوطن العربي.

يعد أحمد خالد توفيق المؤسس الفعلي لأدب الرعب في العالم العربي، إذ استطاع إدخال هذا النوع الأدبي بطريقة مشوقة وجذابة، مستفيدا من خلفيته الطبية في إدخال عناصر الخيال العلمي إلى رواياته.

رحلته مع الكتابة

بدأ العراب مسيرته الأدبية عام 1992 برواية أسطورة مصاص الدماء، لكنها لم تلقَ نجاحًا كبيرًا في البداية.

 ورغم ذلك، أصر على الاستمرار وأثبت نفسه ككاتب متميز.

 التحق بالمؤسسة العربية الحديثة، وبدأ في كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، التي شكلت نقطة تحول في الأدب العربي، حيث مزجت بين الخيال والرعب بأسلوب جديد جذب أجيالًا من القراء. حققت السلسلة نجاحًا هائلًا، لتصبح إحدى العلامات الفارقة في أدب الشباب.

بعد نجاح ما وراء الطبيعة، أطلق أحمد خالد توفيق سلسلة فانتازيا، التي جمعت بين الأدب والفكر، ثم سلسلة سفاري، التي نقلت القارئ إلى مغامرات شيقة في أدغال أفريقيا.

 ومع توالي نجاحاته، أصبح اسمه علامة مميزة في أدب الرعب والخيال العلمي، وترك بصمة لا تُمحى في عالم الكتابة.

ظل أحمد خالد توفيق حتى وفاته في 2 أبريل 2018 رمزًا للأدب العربي الحديث، وأحد أكثر الكتّاب تأثيرا في جيل الشباب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الديوان العام للمحاسبة يشارك في اجتماع مجلس إدارة مبادرة “الإنتوساي” للتنمية في مملكة بوتان
  • بري بحث مع رئيس الحكومة في التطورات
  • اليوم.. «الموارد البشرية» تبدأ صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 لدعم المستفيدين
  • تيته: عمل اللجنة الاستشارية يحتاج إلى دعم من الأطراف الليبية والشركاء الدوليين
  • ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق.. تعرف على بداياته ورحلته مع الكتابة
  • رواتب الشيخوخة على طاولة مجلس الحكومة المقبل
  • مجلس الحكومة سيصادق يوم الخميس المقبل على مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي
  • أحمر الناشئين يُجري أولى حصصه التدريبية في جدة
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم فعاليات «عمالنا نبض أعمالنا»