قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين، إن العالم أًبح أكثر أماناً بعدما قتلت إسرائيل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي وصفه بـ "إرهابي وحشي".

وقال في مستهل اجتماع وزاري لدول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي في واشنطن: "حسن نصر الله كان إرهابياً وحشياً تسبب في سقوط العديد من الضحايا بينهم أمريكيون، وإسرائيليون، ومدنيون في لبنان، وفي سوريا وآخرون كثر".


وأوضح "أثناء قيادته لحزب الله، أرهب الحزب السكان في كل المنطقة وحال دون ارتقاء لبنان الكامل إلى مرتبة الدولة".
وأضاف أن "المنطقة والعالم باتا أكثر أماناً في غيابه"، مشدداً على أن "الدبلوماسية لا تزال المسار الأفضل والوحيد لتحقيق المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط"، رغم التصعيد المأساوي في المنطقة.

وتعهّد بمواصلة الولايات المتحدة العمل مع شركائها بشكل "عاجل" لضمان "التوصل إلى حل دبلوماسي يحقق الأمن الحقيقي لإسرائيل ولبنان ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم".
وأكد أن "الدبلوماسية تبقى الطريق الأفضل والوحيد لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار في الشرق الأوسط"، بما في ذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعزز دفاعاته الجوية في الشرق الأوسط

وجّه وزير الدفاع الأميركي  لويد أوستن الجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي "دفاعية"، ووضع قوات أخرى في حالة تأهب عالية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، في بيان الأحد، إن أوستن "رفع استعداد المزيد من القوات الأميركية للانتشار، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف حالات الطوارئ".

ولم يذكر البيان تفاصيل عن الطائرات الجديدة التي سيتم نشرها في المنطقة.

وأكد أوستن "إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن مواطنيها".

بين الإشادة والإدانة.. كيف علق زعماء دوليون على اغتيال نصر الله؟ أثار اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، الجمعة، ردود فعل دولية واسعة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس، والتحذير من تداعيات خطيرة على المنطقة.

يأتي ذلك، بعد أقل من يومين على اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله وعدداً من قيادات الصف الأول في الحزب، في غارات إسرائيلية على مقرهم بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وهذا الاغتيال قابله تحذيرات عديدة أممية ودولية من استمرار التصعيد واتساع رقعته في الشرق الأوسط.

من جهته، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، بالواقعة معتبراً أنها "تحقق العدالة لضحاياه (نصرالله) الكثيرين، بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".

وأكد، أمس السبت، أن بلاده تدعم "بشكل كامل" حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحركة حماس الفلسطينية وجماعة الحوثي اليمنية، و"أي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران" وفق تعبيره.

وقال بايدن إن "الوقت حان لإزالة التهديدات عن إسرائيل وتحقيق المزيد من الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • كان إرهابياً وحشياً.. بلينكن: العالم أكثر أماناً من دون نصرالله
  • بلينكن يتحدث عن عالم أكثر أماناً من دون نصرالله
  • بلينكن: العالم بات أكثر أماناً بعد اغتيال نصر الله
  • بعد اغتيال نصرالله.. هل الشرق الأوسط على موعد مع صراع أوسع نطاقًا
  • البنتاغون يعزز دفاعاته الجوية في الشرق الأوسط
  • الصين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط
  • زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ: الأميركيون والشرق الأوسط أكثر أمانا بدون نصر الله
  • بلينكن: المنطقة والعالم في لحظة حرجة والمسار الدبلوماسيلا يزال ممكناً
  • بلينكن: الأطراف في الشرق الأوسط ستقرر المسار المستقبلي في الأيام المقبلة