رد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، في خطاب ألقاه اليوم خلال أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، على كلام ممثل دولة من الجوار.

وقال أحمد عطاف في رده على المعني: “كلام وضيع لا يليق بمقام كهذا،ولغة قليلة الأدب.. ولا يصح أبدا مجاراته في هذا الإندفاع اللفظي التافه والدنيء”.

وأضاف الوزير: “إن مثل هذه اللغة المنحطة قليلة الأدب، لن يرد عيها بلدي الا بلغة مؤدبة راقية.

وهي اللغة التي تعكس بصدق، صدقه ووفائه بما يجمعه بدول شعوب المنطقة من روابط متجذرة. لا تتأثر ولا تهتز بالعوامل الظرفية العابرة. ولا على رداءة من يقفون وراء إذكائها”.

وتابع الوزير عطاف: “لدى بلدي إرادة صلبة ويد ممدودة وصدر رحب، كلما غستدعت الظروف التعاطي مع كل أشقائنا. من أجل بناء صرح ساحلي ينعم بالأمن والأمان والسكينة”.

ولفت الوزير، إلى أن الجزائر، تخطو اليوم خطوات ثابتة على النهج القويم الذي أرساه رئيس الجمهورية. لتقوية الإستقرار السياسي والمؤسساتي للبلاد. ولبناء اقتصاد قوي ومتنوع ينهي التبعية لقطاع المحروقات. ولتعزيز الطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية كمبدأ ثابت.

وأضاف عطاف، أن هذا النهج، قد أثمر بتكريس أمن وإستقرار البلاد وتريسيخ مسارها الديمقرالطي. لا سيما من خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة. وكذا بإرساء مقومات نهضة إقتصادية كاملة وشاملة وهي النهضة التي ردت للإقتصاد الجزائري مكانته في إفريقيا ضمن أقوى الإقتصاديات الثلاث الأقوى قاريا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يزور واشنطن

أنقرة (زمان التركية) – يتوجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، غدا الثلاثاء، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وسيلتقي هاكان فيدان بنظيره الأمريكي، ماركو روبيو، وعدد من المسؤولين الأمريكيين في هذه الزيارة التي تعد أول زيارة ثنائية بين تركيا والولايات المتحدة في ولاية دونالد ترامب الثانية.

وذكرت الخارجية التركية في بيان أن اللقاءات ستشهد بحث الخطوات الاستراتيجية الممكن اتخاذها في العلاقات بين البلدين، والاستعدادات للزيارات على مستوى الرؤساء التي ستتم خلال الفترة القادمة.

وستتضمن اللقاءات أيضا تقييم التطورات الإقليمية التي تعني البلدين وفي مقدمتها التطورات في أوكرانيا وفلسطين وسوريا وإمكانات التعاون في هذا الإطار.

وأضافت الخارجية التركية أن فيدان سيبلغ الجانب الأمريكي برؤى تركيا وتوقعاتها فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي تعنيها وأنه من المنتظر أن يؤكد فيدان على ضرورة التطرق لإلغاء العقوبات على سوريا والتأكيد على دعم تركيا وحدة واستقرار سوريا وضرورة تطوير التعاون بين تركيا والولايات المتحدة في قضايا إعادة الإعمار والتعامل بحكمة فيما يتعلق بالتصدي لتنظيم داعش الإرهابي والإدارة الآمنة للمخيمات.

ومن المتوقع أن يتطرق فيدان لضرورة تعزيز التعاون في التصدي للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تصفية عناصر العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وتمسك تركيا منذ بداية الحرب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الاوكرانية والتأكيد على دعم تركيا للمبادرات القائمة بقيادة الولايات المتحدة للتوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا واستعدادها للمساهمة في هذه الجهود.

وتشير المعلومات الواردة عن مصادر بالخارجية التركية إلى أن فيدان سيشدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للمنطقة وسيتطرق لأهمية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها على اسرائيل.

وسيؤكد فيدان على أهمية بدء إجراءات رفع العقوبات على تركيا، وإعادة تناول عملية عودة تركيا لبرنامج مقاتلات الاف 35 والتشديد على ضرورة إلغاء العقبات أمام عمليات التوريد بالصناعات الدفاعية.

هذا وسيتناول فيدان أيضا ضرورة وضع قضايا مثل التعاون في الصناعة الدفاعية في سياق متوافق مع الحقائق الجيوسياسية وإمكانية تحقيق تقدم ملحوظ في تحقيق هدف الوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار بفضل مثل هذه الخطوات.

Tags: العلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامبماركو روبيوهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • قضايا الدولة تطعن على حكم إلغاء قرار وزير التعليم بإضافة اللغة العربية والتاريخ لمجموع المدارس الدولية
  • عطاف يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جورجيا
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره البلغاري آخر التطورات في غزة
  • تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
  • أحمد أبو مسلم: زيزو لم يوقع مع النادي الأهلي حتى الآن لكن هناك كلام
  • جلالة السلطان يبعث رسالة إلى رئيس إريتريا نقلها وزير الخارجية
  • وزير الخارجية التركي يزور واشنطن
  • نائب وزير الخارجية ومسؤولة أمريكية يبحثان المستجدات
  • أمير الكويت: قضية فلسطين ستظل تتصدر أولويات سياستنا الخارجية