وزير الخارجية يرد على مُمثل دولة من الجوار: كلام وضيع!
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، في خطاب ألقاه اليوم خلال أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، على كلام ممثل دولة من الجوار.
وقال أحمد عطاف في رده على المعني: “كلام وضيع لا يليق بمقام كهذا،ولغة قليلة الأدب.. ولا يصح أبدا مجاراته في هذا الإندفاع اللفظي التافه والدنيء”.
وأضاف الوزير: “إن مثل هذه اللغة المنحطة قليلة الأدب، لن يرد عيها بلدي الا بلغة مؤدبة راقية.
وتابع الوزير عطاف: “لدى بلدي إرادة صلبة ويد ممدودة وصدر رحب، كلما غستدعت الظروف التعاطي مع كل أشقائنا. من أجل بناء صرح ساحلي ينعم بالأمن والأمان والسكينة”.
ولفت الوزير، إلى أن الجزائر، تخطو اليوم خطوات ثابتة على النهج القويم الذي أرساه رئيس الجمهورية. لتقوية الإستقرار السياسي والمؤسساتي للبلاد. ولبناء اقتصاد قوي ومتنوع ينهي التبعية لقطاع المحروقات. ولتعزيز الطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية كمبدأ ثابت.
وأضاف عطاف، أن هذا النهج، قد أثمر بتكريس أمن وإستقرار البلاد وتريسيخ مسارها الديمقرالطي. لا سيما من خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة. وكذا بإرساء مقومات نهضة إقتصادية كاملة وشاملة وهي النهضة التي ردت للإقتصاد الجزائري مكانته في إفريقيا ضمن أقوى الإقتصاديات الثلاث الأقوى قاريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: القاهرة وضعت تصوراً شاملاً لإعادة إعمار غزة
الثورة /القاهرة / وكالات
أكّد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، قيام مصر بوضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر، وإعادة الإعمار في قطاع غزة”، معرباً عن التطلّع لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بـ”دعم المساعي المصرية”.
وأعرب وزير الخارجية المصري خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف أمس، عن التطلّع لـ”دعم بلغاريا للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو”، وفق البيان.
وكان وزير وزير الخارجية المصري قد أطلع، الأحد الماضي، وفداً من مجلس النواب الأمريكي، على الجهود التي تبذلها بلاده “لبلورة تصوّر متكامل لتحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم”، مؤكّداً أهمية “إقامة دولة مستقلة بوحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة استناداً لحل الدولتين”.
وأعربت القاهرة وعمّان مراراً وتكراراً، عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسرياً، وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا ضرورة تطبيق “حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من /يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية”.
يأتي ذلك فيما قال مصدران أمنيان مصريان إنّه من المتوقع أن يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الرياض، اليوم الخميس، لمناقشة خطة عربية بشأن غزة، قد تتضمن مساهمة دول المنطقة بـ20 مليار دولار، من أجل إعادة إعمار القطاع.