تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في عسير
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة عسير، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى).
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / دشن بن حسن بن سالم آل لجزم – سعودي الجنسية – على قتل / فرج بن علي بن فرج القحطاني – سعودي الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / دشن بن حسن بن سالم آل لجزم – سعودي الجنسية -، يوم الاثنين الموافق 27 / 3 / 1446هـ بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عسير وزارة الداخلية قصاص ا
إقرأ أيضاً:
الأحد.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد توما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأحد المقبل الموافق 27 أبريل 2025 بـ”أحد توما”، الذي يأتي بعد أسبوع من عيد القيامة المجيد.
ويعرف هذا اليوم أيضًا باسم “أحد الشك”، لأنه يخلّد اللقاء الشهير بين المسيح وتلميذه توما، الذي لم يصدق خبر القيامة إلا بعد أن رأى وعاين بنفسه.
من الأعياد السيدية الصغرى ذات الدلالة الإيمانية العميقةيصنف “أحد توما” ضمن الأعياد السيدية الصغرى، وله مكانة خاصة في السنة الليتورجية القبطية ، وتركز قراءاته وصلواته على أهمية الإيمان والثقة في وعود الله، حتى في غياب الرؤية المادية، وهو ما تعبر عنه كلمات المسيح لتوما: “طوبى للذين آمنوا ولم يروا”.
رسائل روحية ودعوة للثقة وسط الشكوك والتحدياتيأتي “أحد توما” ليحمل رسالة روحية عميقة في واقع يمتلئ بالتساؤلات والضغوط، مؤكداً أن الإيمان يتجاوز الرؤية المادية، ويدعو المؤمنين إلى الثبات والثقة بمحبة الله، حتى في الأوقات التي تغيب فيها الإجابات.