السوالمة يحرز فضية ماراثون وارسو لمستخدمي الكرسي المتحرك
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
شارك #البطل_البارالمبي_الاردني للجري لمستخدمي الكرسي المتحرك #علي_السوالمة في #ماراثون_وارسو الدولي/ بولندا ، لمسافة ٤٢كم الذي انطلق صباح الأمس عند الساعة 10بتوقيت عمان .
ورغم المنافسة القوية التي امتدت حتى خط النهاية ؛ انتزع السوالمة #الميدالية_الفضية وبزمن شخصي قوي 02:51:47 ساعة.
ومن الجدير بالذكر أن السوالمة شارك في عدة ماراثونات محلية وعربية ودولية محققا الفوز ورفع اسم الأردن عالياً عبر مسيرته الرياضية التي بدأت منذ العام 2012، وهو أول شخص على كرسي متحرك يتمكن من تسلق و الوصول لقمة كيليمنجارو ؛وفي النهاية الشكر والتقدير لكل من وقف لجانبي وساهم بتحقيق هذا الإنجاز البنك الاردني الكويتي ؛ كابز فيت فاكتوري ؛ رن جوردن ؛ نادي الشيخ حسين الرياضي ؛ حلول لا شعارات ؛ اللجنة البارالمبية الأردنية ؛ الاتحاد الرياضي للشرطة ؛ جمعية غرب اربد للتحديات الخاصه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الميدالية الفضية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال نصر الله: بداية النهاية لحزب الله أم شرارة حرب إقليمية؟
سبتمبر 28, 2024آخر تحديث: سبتمبر 28, 2024
المستقلة/- في تصعيد خطير يشكل مرحلة جديدة في الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، أن غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، وعدد من قادة الحزب. هذه التصريحات المفاجئة جاءت وسط تصاعد التوترات في المنطقة، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق بين الطرفين.
تفاصيل الغارة ونتائجهاوفقًا لأدرعي، نفذت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية دقيقة استهدفت مقر القيادة المركزي لحزب الله، الذي يقع تحت مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وأدت إلى مقتل نصر الله إلى جانب علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة البارزين في الحزب. أدرعي وصف نصر الله بأنه “صاحب القرار الرئيسي في الحزب وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي.”
رد حزب الله ونفي مقتل نصر اللهفي المقابل، سارع حزب الله إلى نفي صحة هذه التصريحات. وأكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب أن الأمين العام، حسن نصر الله، بخير ولم يكن في المكان المستهدف أثناء الغارة. هذا النفي يشير إلى أن الحزب يسعى لتهدئة الوضع وتجنب تصعيد أكبر، لكنه لا ينفي تمامًا احتمالية رد فعل عسكري من قبل حزب الله في المستقبل القريب.
رسائل إسرائيلية واضحة وتصعيد غير مسبوقتصريحات أدرعي لم تكن مجرد إعلان عن عملية عسكرية، بل حملت أيضًا تهديدات صريحة باستمرار استهداف كل من يروج أو يتورط في أعمال ضد إسرائيل. هذا التصعيد في اللهجة يعكس تصميم إسرائيل على تصعيد المواجهة مع حزب الله، وهو ما قد يؤدي إلى مواجهة واسعة النطاق في لبنان، وربما يتجاوز ذلك ليشمل دولًا أخرى في المنطقة.
الموقف الإقليمي والدوليفي ظل هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى ردود الفعل الإقليمية والدولية. كيف ستتعامل الدول الكبرى مع هذه التطورات؟ وهل ستتحرك الولايات المتحدة أو روسيا لمحاولة تهدئة الأوضاع؟ في حين أن إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، قد تجد نفسها مضطرة للرد بشكل أو بآخر، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
ماذا بعد؟السؤال الكبير الذي يلوح في الأفق الآن هو كيف ستتطور الأمور بعد هذه الغارة؟ هل سنشهد ردًا قويًا من حزب الله، أم أن الأمور ستتجه نحو تهدئة مؤقتة؟ في كل الأحوال، يبدو أن المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من التوترات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السلم والاستقرار في الشرق الأوسط.
ختامًا، سواء كان إعلان إسرائيل عن اغتيال حسن نصر الله دقيقًا أم لا، فإن مجرد استهدافه يعكس حجم التوترات والخطر المحدق بالمنطقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه العملية ستؤدي إلى تصعيد عسكري واسع أم سيتم احتواء الوضع عبر قنوات دبلوماسية.