ألمانيا تبدأ إجلاء مواطنيها من بيروت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت ألمانيا، اليوم الإثنين، إنها أرسلت طائرة عسكرية إلى لبنان لإجلاء بعض موظفي سفارتها في بيروت وعائلاتهم، إضافة إلى ألمان يعانون من مشاكل صحية.
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع في ألمانيا أن "طائرة لسلاح الجو من طراز أيه321 توجّهت إلى بيروت اليوم لدعم مغادرة زملاء، وعائلاتهم".
وقال البيان إن "الألمان المعرّضين للخطر خصوصاً بسبب ظروفهم الصحية" سيُجلون على متن الطائرة ذاتها، التي ستنقل أيضاً موظفي بعض المنظمات الألمانية الشريكة.
وتقصف إسرائيل أهدافاً لحزب الله في بيروت وشرق وجنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل المئات وأجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم.
ولا تزال سفارة برلين في بيروت تواصل عملياتها لمساعدة حوالى 1800 ألماني في البلاد. ولن يُنقل سوى موظفي السفارة غير الأساسيين وعائلاتهم من البلاد.
وأضاف البيان أن "السفارة تواصل دعم من تبقى من الألمان في لبنان ليغادروا على متن رحلات تجارية وغير ذلك".
ورفعت برلين نهاية الأسبوع مستوى التأهب بالنسبة لبعثاتها الدبلوماسية في بيروت وتل أبيب ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا إسرائيل لحزب الله ألمانيا إسرائيل وحزب الله حزب الله لبنان فی بیروت
إقرأ أيضاً:
التحديات والآمال في ظلّ رئاسة جوزاف عون
كتب ادمون رباط في" اللواء": أعادت القمة التاريخية بين رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في القاهرة في الرابع من آذار ٢٠٢٥ الأمل في تحقيق سلام حقيقي بين لبنان وسوريا. بعد عقود من الإحتلال السوري الذي اتسم بالعنف والنهب، إلا أن هذا السلام لا يزال هشاً في ظلّ استمرار النفوذ الإيراني، الذي وإن كان في تراجع، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدًا، كما أن وجود حزب الله في لبنان، ما لم يندمج في الإطار الدستوري اللبناني، يظل عقبة حقيقية أمام استقرار البلاد. يبقى السلام بين لبنان وإسرائيل سؤالًا مفتوحًا. إذا تم فرض هذا السلام من قبل قوى خارجية، فقد يشبه الهدنة التي يحاول ترامب فرضها في أوكرانيا: هدنة أكثر منها مصالحة. لكي يكون هذا السلام مستدامًا، يجب أن يُقرره اللبنانيون بأنفسهم بحرية، بعد أن تُزال التأثيرات الخارجية، ويتم تحرير البلاد من الميليشيات المسلحة، وينسحب الإحتلالالإسرائيلي، وتُقام دولة فلسطينية. إنّ حرية إختيار المصير هي التي تمَيّز بين السلام الخانع والسلام الأصيل. السلام: بناء صبور أم مجرد توازن قوى؟
السلام المُستدام لا يمكن أن يقوم إلّا على مؤسسات عادلة وإرادة صادقة للشعوب في العيَش المشترك.