محلل سياسي: إسرائيل تهدف إلى إخلاء شمال غزة بحجة وجود عناصر للمقاومة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال المحلل السياسي عبد المهدي مطاوع، إن إسرائيل مُستمرة في استهداف الشعب الفلسطيني لتغيير الوضع الديموغرافي، إذ توجد خطط كثيرة نُوقشت في الفترة الأخيرة خاصة، خطة الجنرالات فيما يتعلق بشمال غزة التي تهدف إلى إخلاء شمال غزة بحجة وجود عناصر حماس.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهدف في الحقيقة إلى عدم وجود فلسطينيين بشمال غزة إذ هناك دعوات للاستيطان في هذه المنطقة.
وأكد أن المسيطر حتى الآن في الحكومة الإسرائيلية هو اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني ولا يٌوافق على حصوله على أدنى الحقوق بإقامة دولة فلسطينية، ولذلك يفعل كل ما يمكن لإفشال أي مسار سياسي حالي أو مستقبلي.
وتابع: «من ناحية أخرى إسرائيل ترى أن العالم منشغل بالمتابعة لما يحدث في لبنان، وبالتالي أعادت المجازر مرة أخرى في قطاع غزة، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منازل وسقطت على ساكنيها».
الضغط العسكري على المدنيينوواصل: «إسرائيل تستمر في الضغط العسكري على المدنيين في قطاع غزة وأعتقد أن إسرائيل اتخذت قرار بمهاجمة كل المناطق التي توجد فيها تنظيمات تتبع أو تتلقى الأوامر من إيران، وقد نرى تصعيدا واضحًا في لبنان واليمن وسوريا والعراق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حماس المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي لبناني: صنعاء ثابتة على موقفها مع غزة وقد حققت نقاطا ذات بعد استراتيجي
علق الكاتب والمحلل السياسي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله، على حديث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن الجهوزية اليمنية العالية في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
وقال نصر الله في تدوينة على منصة “إكس”، “عندما يقول السيد عبد الملك الحوثي إن بلاده “مستعدة للتحرك الفوري إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى التصعيد في غزة أو في لبنان”، هذا يعني أن صنعاء ثابتة على موقفها وأنها حققت نقاطا بعضها ذات بعد استراتيجي، لم يخفه الأميركيون، حتى عمليا”.
ولفت الإعلامي اللبناني إلى أن صنعاء استفادت من التجربة العملياتية لعام ونيف في إسناد غزة ولبنان، طورت قدراتها ولا زالت، وتراكم القوة عدة عدديا، وهي في مرحلة تشبه مرحلة “اللا سلم واللا حرب” مع السعودية وشركائها، والتي انصبت خلالها على ترتيب البيت الداخلي، وكذلك العسكري.
وأوضح أن صنعاء كذلك تبقي سقفها مرفوعا بوجه واشنطن و”تل أبيب” وتحافظ على وحدة الساحات، ويأتي موقفها بعد إعادة ترامب أنصار الله إلى “قائمة الارهاب” وتعليق الامم المتحدة زياراتها الى صنعاء لأجل غير مسمى، وهنا تبرز نقطة التحدي اليمنية.