هل هناك ضريبة على الودائع والشهادات بالبنوك؟.. خبير مصرفي يوضح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يتساءل الراغبون في إيداع أموالهم بالبنوك، سواء في صورة أوعية ادخارية مثل الشهادات والودائع أو حسابات التوفير أو حتى الحسابات الجارية، عن الرسوم التي تفرضها البنوك على التحويلات والسحب والإيداع وإصدار البطاقات، وهل هناك أي نوع من الضرائب على الأموال المودعة وفوائدها بمرور الوقت، مثل ضريبة الدخل أو الأرباح؟
حقيقة ضريبة الأموال بالبنوكأجاب الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، أنه بالطبع لا وجود لأي نوع من الضرائب على الأموال المودعة في البنوك بأي صورة أو شكل من الأشكال، ولا يقتصر هذا الإعفاء على الأموال المودعة بالعملة المحلية، إنما يشمل كل الودائع والأوعية الادخارية بالعملات الأجنبية والعربية.
وتابع «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، «لا وجود لضرائب على الدولار والودائع البنكية ولا الفوائد على الشهادات أو أي أوعية ادخارية وجميعها معفى من الضرائب، لأن الضريبة تفرضها الدولة فقط على الدخل والأرباح من الأنشطة التجارية والصناعية، أو التصرفات العقارية فيما أنه من المؤكد أنه لا وجود لضريبة على العملة أو الأوعية الادخارية».
وأكد أن الدولة في توجهها الحالي، تشجِّع على الشمول المالي، وأن يمتلك الأفراد حسابات بنكية والتعاملات من خلال البطاقات أو ما يُعرف بالأموال البلاستيكية تمهيدا لـ«زيرو كاش» أو التقليل من التعامل بالكاش، ما يسهل معرفة تدفقات الأموال ومحاربة التمويلات غير المشروعة المستخدمة في أنشطة تجرمها الدول.
رسوم تحويلات الأموال بالبنوكوبالنسبة للعمولات والرسوم التي تفرضها البنوك على المتعاملين، والتي تتفاوت من بنك لآخر، أوضح الخبير المصرفي أنه يتم وفقا لما يحدده البنك المركزي المصري ويكون مقابل خدمات يؤديها البنك، وتعتبر جزءا من أرباح البنوك لأنها مؤسسات تجارية في النهاية وتهدف إلى الربح، ونسبة العمولات تكون ضئيلة ولا تؤثر على أموال المودعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضرائب الدولار الضرائب ودائع البنوك تحويلات البنوك رسوم البنوك رسوم السحب رسوم التحويل فوائد البنوك ارباح البنوك الدولار الجمركي البطاقات البنكية بطاقات البنوك
إقرأ أيضاً:
إتاحة استرداد ضريبة القيمة المضافة للمتبرعين في تنفيذ مشاريع النفع العام
أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للأفراد والمنشآت خدمة استرداد ضريبة القيمة المضافة التي يتحملها الشخص الطبيعي أو الاعتباري في سياق تنفيذ المشاريع ذات النفع العام.
وأوضحت الهيئة أنه يُقصد بالمتبرع المؤهل للاسترداد، الذي يتكفل أو يُسهم في تنفيذ المشروع أو المشاريع ذات النفع العام، مثل بناء المساجد والجوامع والمراكز الصحية والمرافق التعليمية، وغيرها من المشاريع ذات النفع العام، وذلك مع مراعاة الضوابط الصادرة بشأن اعتبار المتبرعين أشخاصًا مؤهلين لاسترداد ضريبة القيمة المضافة.
وأشارت إلى أنه يمكن للمتبرعين الراغبين في الاستفادة من الخدمة الاطلاع على ضوابط اعتبار المتبرعين أشخاصًا مؤهلين لاسترداد ضريبة القيمة المضافة والنشرة الضريبية المخصصة لها، والاطلاع على دليل المستخدم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة، ويوضح الدليل خطوات وإجراءات تسجيل المتبرعين كأشخاص مؤهلين لاسترداد ضريبة القيمة المضافة لمشاريع النفع العام.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يفتتح ملتقى مجالس الجمعيات الأهلية بالمملكة لعام 2025
وأفادت الهيئة بأن من أبرز اشتراطات استرداد ضريبة القيمة المضافة، تقديم موافقة الجهة المختصة على المشروع ذي النفع العام، وتقديم عقد أو اتفاقية تنفيذ المشروع ما لم يكن المتبرع شخصًا اعتباريًا قائمًا بنفسه على تنفيذ المشروع، وألا يكون المتبرع قادرًا على خصم ضريبة القيمة المضافة التي يتحملها على تنفيذ المشروع كضريبة مدخلات أو استرداد الضريبة بصفته شخصًا مؤهلًا للاسترداد، كالمطور العقاري أو غيره من الأشخاص المؤهلين للاسترداد.
ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهتمين إلى التواصل معها للحصول على مزيد من المعلومات عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال “19993”، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة “Zatca_Care@” X، أو من خلال البريد الإلكتروني “info@zatca.gov.sa”، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة.