ناقش رئيس منظمة إرادة لمكافحة التعذيب والاختفاء القسري في اجتماع مع ندين سحوري المسؤول عن اليمن والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضة السامية لحقوق الإنسان عدة ملفات سلمتها منظمة إرادة للمفوضة السامية لحقوق الانسان بشأن المخفيين قسراً وكذلك الذين اختطفوا.

وتطرق الاجتماع إلى حملة اعتقال الحوثيين للعاملين في السفارات الأجنبية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في صنعاء وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين،.

وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات الحوثيين المتخصصة، التي ألغيت بقرار جمهوري من حكومة اليمن الشرعية، بإصدار قرار تعسفي على العديد من المختطفين دون إجراءات عادلة.

وأشار عميد المختطفين والأسرى اليمنيين إلى أن الهدف الرئيسي للحوثيين من عمليات الاختطاف والاعتقالات هو الضغط على المفوض السامي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص من أجل إدراج ملف الرواتب في جدول أعمال المفاوضات الجارية بين الحكومة الشرعية.

 

وفي اللقاء دعا رئيس منظمة إرادة دعوة المجتمع العالمي والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح جميع المختطفين فوراً وبدون شروط.

   

وفي وقت سابق التقى رئيس المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب الشيخ جمال المعمري بممثل البعثة الألمانية بمجلس حقوق الإنسان في جنيف وتناول اللقاء ما تقوم به مليشيات الحوثي من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وما يتعرض له المختطفون في معتقلات الحوثي من تعذيب وحشي أدى الى إصابة بعض المختطفين والمخفيين قسرا للإعاقة الجزئية أو الشلل التام , والوضع المأساوي الذي يعاني منه المختطفين بداخل المعتقلات وما يعانيه المخفيين قسرياً على وجه الخصوص من وضع نفسي سيء بسبب تقييد الحوثيين لحقهم في الحرية ومصادرة حقوقهم كمعتقلين ورفض الحوثيين السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم ومنع الزيارة عنهم وعدم الافراج عنهم رغم ان البعض قد مضى على اختطافه عشر سنوات منذ نكبة اليمن في الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ .

كما تطرق رئيس المركز لاستمرار المليشيات الحوثية في تعطيل اتفاق استوكهولم وعدم تنفيذ بنوده ومنها اتفاق الاسرى والمختطفين ورفض المليشيات الحوثية مبدأ تبادل الكل

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.

ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.

وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.

وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.

وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.

وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.

وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.

وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.

وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.

ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.

(أ ف ب)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ما تقوم به “إسرائيل” يجعل من غزة مكاناً غير صالح للعيش مستقبلاً
  • الأمم المتحدة: سلوك إسرائيل في غزة يهدد وجود الفلسطينيين
  • البرهان يناقش أهم الملفات مع رئيس أزربيجان
  • بعد شكوى رسمية من العاملين.. إقالة أمين القومي لحقوق الإنسان وتكليف بديل
  • القومي لحقوق الإنسان يعلن إنهاء خدمة الأمين العام فهمي فايد
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
  • محافظ كفر الشيخ يناقش عددا من الملفات مع أعضاء مجلس النواب | صور
  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين: آلاف سيموتون يوميا إذا لم يتوقف حصار غزة
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين