الخدش خارج السطح.. إليك كل ما تحتاج معرفته حول التهاب الجلد التحسسي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
هل تعلم أن التهاب الجلد التحسسي، المعروف باسم الأكزيما، يؤثر على الملايين على مستوى العالم، وعلى الرغم من انتشاره، إلا أن العديد من الخرافات لا تزال قائمة، مثل الاعتقاد بأنه ناجم عن سوء النظافة، أو أنه يؤثر على الأطفال فقط.
لقد حان الوقت لوضع الأمور في نصابها الصحيح وكشف الحقيقة، والتهاب الجلد التأتبي ليس مجرد مشكلة جلدية؛ ويمكن أن يؤثر على أي شخص، بغض النظر عن العمر أو نمط الحياة، دعونا نتعمق في الأسباب الحقيقية لهذه الحالة وكيف يمكنك إدارتها بفعالية.
يفرض العيش مع التهاب الجلد التحسسي تحديات عديدة، حيث تؤدي الحكة المستمرة إلى تعطيل النوم والتركيز والصحة العامة. وعلى الرغم من هذه العقبات، هناك تفاؤل يلوح في الأفق.
وقد أدت الأبحاث المستمرة إلى تطوير علاجات مستهدفة، مما يوفر الأمل للأفراد الذين يعانون من أشكال حادة ومقاومة للعلاج من هذه الحالة؛ تفتح هذه التطورات آفاقًا جديدة للإغاثة وتحسين نوعية الحياة.
قال الدكتور سوشيل تاهيلياني، دكتور في الطب، استشاري طب الأمراض الجلدية، مستشفى هندوجا ومركز إم آر سي، مومباي: في ملاحظاتي، واجهت 3-4% من الأفراد الذين يعانون من التهاب الجلد التحسسي، وغالبًا ما لا يدركون طبيعة كل من حالتهم وخيارات العلاج المتاحة.
تابع: إنه لأمر محبط أن نشهد الكثير من الاحتياجات غير الملباة في إدارة هذا المرض ومع ذلك، ومع التطورات الأخيرة، توفر العلاجات المستهدفة أملًا جديدًا، حيث لا توفر الراحة فحسب، بل تعد أيضًا ببشرة أفضل وتحسين نوعية الحياة لأولئك الذين يعانون من تحديات التهاب الجلد التحسسي. إذا تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الجلد التحسسي:
الخرافة: التهاب الجلد التأتبي معدي
الحقيقة: خلافًا للاعتقاد السائد، فإن التهاب الجلد التحسسي (AD) هو حالة وراثية وغير معدية. الاتصال بشخص مصاب بمرض الزهايمر لا يؤدي إلى نقل الحالة؛ ويحدث ذلك بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يعطل حاجز الجلد، مما يجعله يسبب الحكة والجفاف؛ يمكن للعوامل البيئية أن تؤدي إلى حدوث توهجات أو تفاقم الأعراض. من المهم أن نفهم أن مرض الزهايمر ليس معديًا، ولا يمكن للمرء أن "يلتقطه" من شخص آخر.
أسطورة: كل شخص لديه نفس المحفزات لمرض الزهايمر
الحقيقة: هناك اعتقاد خاطئ بأن محفزات مرض الزهايمر عالمية. ومع ذلك، فإن أسباب النوبات يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل مثل حساسية الجلد الفردية ومستويات التوتر.
يعد البحث عن التشخيص المهني وخطط العلاج الشخصية أمرًا ضروريًا لتحديد محفزات محددة ومعالجتها بفعالية.
الخرافة: مرض الزهايمر مجرد مشكلة جلدية
الحقيقة: مرض الزهايمر هو أكثر من مجرد مشكلة جلدية – فهو يؤثر على صحتك بأكملها يمكن أن يعطل الحياة اليومية، مما يجعل من الصعب التركيز على العمل أو المدرسة أو حتى الاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة. يمكن أن تؤدي الحكة المستمرة وعدم الراحة إلى التوتر والقلق وحتى الاكتئاب.
تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل صحية أخرى مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
من المهم أن نأخذ مرض الزهايمر على محمل الجد ونفهم أن له تأثيرًا عميقًا على الصحة البدنية والعقلية.
خرافة: العلاجات المنزلية يمكن أن تعالج مرض الزهايمر
الحقيقة: في حين أن العلاجات المنزلية مثل زيت جوز الهند قد توفر راحة مؤقتة عن طريق ترطيب الجلد وتقليل الحكة، إلا أنها لا تعالج مرض الزهايمر.
يتطلب مرض الزهايمر، مثل الحالات المزمنة الأخرى، تقييمًا طبيًا شاملًا وعلاجًا مناسبًا على المدى الطويل.
يمكن أن تكون العلاجات المنزلية مكملة للعلاجات الموصوفة ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها كحلول وحيدة لإدارة مرض الزهايمر بشكل فعال.
تعد الفحوصات المنتظمة واتباع نصيحة طبيبك أمرًا أساسيًا للسيطرة على الحالة على المدى الطويل.
فهم التهاب الجلد التحسسي يمكّن الأفراد من إدارة حالتهم بشكل فعال والعيش براحة أكبر. ومع التقدم المستمر في خيارات العلاج، هناك أمل متجدد لحياة أكثر سلاسة وخالية من الحكة ومستقبل أكثر إشراقا وصحة!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الزهایمر یؤثر على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
أثار مقطع فيديو نشرته تيك توكر بريطانية ضجة واسعة بين أوساط خبراء الأمراض الجلدية، بعدما ظهرت وهي تستخدم زيت الطبخ كـ”معزز تسمير للبشرة” أثناء تعرضها لأشعة الشمس، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بحروق شمسية بالغة.
وشاركت الشابة البريطانية، وتُدعى كورتس إنغهام وتبلغ من العمر 22 عاماً، مقطع فيديو عبر حسابها على تيك توك، وثقت فيه قيامها برش زيت دوار الشمس من علامة Frylight على ساقيها، بينما كانت تستمتع بأشعة الشمس في المملكة المتحدة، مدعيةً أن النتيجة التي حصلت عليها “تستحق العناء”.
Watch on TikTok
لكن سرعان ما تراجعت ادعاءاتها، فبعد مرور ساعة واحدة فقط، نشرت مقطعاً آخر يظهر بشرتها المتضررة بشدة من حروق الشمس، وأرفقته بتعليق ساخر: “هذا بعد ساعة واحدة من استخدام الزيت النباتي كمعزز للتسمير”. ولم تكتفِ بذلك، بل ردت بتهكم على المعلقين الذين أعربوا عن قلقهم ووصفوا فعلتها بالخطيرة، ووصفتهم بـ”الرقائق الثلجية”.
وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع، حيث شاهده ما يزيد عن 776 ألف شخص، وأثار سيلًا من التعليقات المنددة بما فعلته الفتاة. فقد كتبت إحدى المتابعات: “أطباء الجلدية يبكون الآن”، بينما رجّح آخر أن يكون ما فعلته مجرد “فيديو لجذب الانتباه وإثارة الغضب”.
وحذرتها فتاة قائلةً: “هذا أدخلني المستشفى يا فتاة، كوني حذرة”، فيما علّق شاب بحدة: “أنتِ تقلين نفسك حرفياً”.
من جانبهم، أعرب خبراء الصحة عن ذهولهم واستنكارهم لهذه الممارسة الخطيرة التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث كان البعض يستخدمون زيوت الطهي وزيوت الأطفال وجوز الهند بدلًا من واقي الشمس اعتقاداً منهم أنها تسرع عملية التسمير.
وعبر صحفية “دايلي ميل” البريطانية، حذّرت الدكتورة صوفي مومنين، استشارية الأمراض الجلدية في عيادة كادوجان، من أن هذا الأمر يعد “أسلوب تسمير مروع” و”شديد الخطورة ويشكل مخاطر جسيمة على صحة الجلد”.
وأضافت: “زيوت الطهي ليست مصممة للاستخدام على الجلد، خاصة تحت التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية. في الواقع، رش مادة مثل Frylight على بشرتك أثناء حمامات الشمس يمكن أن يعمل كعدسة مكبرة، مما يزيد من حدة أشعة الشمس ويزيد من خطر الإصابة بحروق شمسية شديدة وتلف حراري وإصابات جلدية طويلة الأمد”.
بدوره، أكد الدكتور روس بيري، المدير الطبي لعيادات Cosmedics، أنه “لا يوجد شيء اسمه سمرة آمنة”، مشدداً على أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، وموضحاً أن “مجرد التعرض لحروق شمسية واحدة في حياتك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد لاحقاً”.
وتابع: “مخاطر استخدام زيت الطهي على الجلد تحت الشمس يمكن أن تكون وخيمة، فالإصابة بحروق شمسية شديدة يمكن أن تؤدي إلى ضربة شمس، والتي قد تكون قاتلة في الحالات القصوى، بالإضافة إلى الآثار الفورية، حيث تتلف الطبقة الخارجية من الجلد، مما قد يؤدي إلى التصبغ والبقع الشمسية والشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.. ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد التعرض المتكرر لحروق الشمس بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد”.
وناشد الخبراء بضرورة استخدام واقي شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 عند التعرض لأشعة الشمس، ونصحوا بتغطية الجسم واللجوء إلى الظل قدر الإمكان، لا سيما خلال ساعات الذروة (من 11 صباحاً إلى 3 مساءً).