الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة قرب حقل كاريش
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اعترض الجيش الإسرائيلي، الاثنين، طائرة من دون طيار فوق البحر في شمال إسرائيل بواسطة سفينة بحرية.
ونشر الجيش الإسرائيلي على موقعه على منصة إكس فيديو يسجل لحظة اعتراض المسيرة من دون أن يحدد مصدر إطلاقها.
ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصادر استخباراتية اعتقادها أن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران هي التي أطلقت الطائرة، ولم يُعرف ما إذا كانت الطائرة مسلحة، أم أنها كانت تقوم فقط بإجراء استطلاع.
يأتي هذا التطور بعد تصريح صحفي لوزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد، قال فيه إنه يبحث "عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح، الذي جرى توقيعه مع لبنان. وأضاف "لقد كان خطأ منذ البداية، وسنحرص على إصلاحه."
وكانت واشنطن توسطت في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان على مدى عامين لحل نزاعهما على منطقة بحرية غنية بالنفط تقع على الحدود المائية بين البلدين، كاد يتسبب بمواجهة عسكرية بين الجانبين،
وفي 27 أكتوبر من عام 2022 وقع الجانبان الإسرائيلي واللبناني اتفاقا وصف بالتاريخي لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، جعل حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي ما أتاح لإسرائيل بدء استخراج الغاز فيما ضمن الاتفاق للبنان استخراج النفط من حقل قانا، الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين.
وتستمر إسرائيل باستهداف مواقع ومقرات لحزب الله بغارات جوية بهدف إضعاف قدراته وإعادة النازحين إلى المستوطنات الشمالية، بحسب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.