وكالات

تسبب الكعب العالي التي ترتديه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تعرضها لموقف محرج، خلال وجودها في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وأثناء ذهاب بيربوك للقاء زميلتها الكندية ميلاني جولي في أحد مقاهي مانهاتن، علقت فردة حذائها اليمنى في الرصيف لفترة وجيزة مما جعلها تنكسر.

وشعرت بيربوك بالأحراج ، خاصة أن أرصفة نيويورك غير المستوية مشهورة بكونها قاتلة للأحذية بالكعب العالي، بينما ضحكت وزيرة الخارجية الكندية كثيرا على الموقف، فقد كانت ترتدي حذاء رياضيا.

والجدير بالذكر أنه قبل عامين، حصل نفس الموقف مع بيربوك، حيث انكسر حذاؤها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة نيويورك وزيرة الخارجية الألمانية

إقرأ أيضاً:

إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية

كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار،  واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل. 
وما دام الموقف الاميركي متماهياً  مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن  الاحتلال الإسرائيلي  لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • أمل عمار تغادر للمشاركة في الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك
  • حاكمة نيويورك تعلن الطوارئ في لونغ آيلاند بسبب حرائق غابات
  • نيويورك تعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزيرة الخارجية السنغالية
  • الخارجية الألمانية: نحث الأطراف في سوريا على تجنب دوامة العنف وإيجاد حلول سلمية
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين
  • تأخير وإلغاء رحلات من المغرب نحو ألمانيا بسبب إضرابات بالمطارات الألمانية
  • شيماء سيف تتعرض لموقف محرج بسبب وزنها .. شاهد
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان