وزير الدفاع الإسرائيلي: تصفية نصر الله ليست الخطوة الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تصفية الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي، لن تكون الخطوة الأخيرة، حسب تعبيره.
ونقل بيان للجيش الإسرائيلي عن غالانت قوله خلال زيارته وحدة مدرعة منتشرة على الحدود مع لبنان إن "القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الأخيرة.
وأضاف في كلمته أمام الجنود "إذا لم يفهم أي شخص على الجانب الآخر ما تنطوي عليه تلك القدرات، فإننا نعني كل القدرات، وأنتم جزء من هذا الجهد".
وتابع "سنستخدم كل الوسائل اللازمة، قوتكم وقوات أخرى من الجو ومن البحر وفي البر".
وقُرئت تصريحات غالانت أمام الجنود على أنها تمهيد لإطلاق هجوم بري داخل الأراضي اللبنانية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
مرحلة جديدة
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر قولها إن "تصريح غالانت بشأن توقعه استخدام سلاح الدبابات قريبا بمثابة بيان حقيقي لنوايا إسرائيل".
وفي وقت لاحق، صرح غالانت خلال لقائه رؤساء السلطات المحلية في الشمال بأن "المرحلة المقبلة في الحرب على حزب الله ستبدأ قريبا".
وجاء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد كبير من كبار قادة الحزب في خضم أكبر هجوم تشنه إسرائيل على لبنان منذ حرب عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله
إقرأ أيضاً:
قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاقه النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، قال إنه اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حماس بـ"جريمة حرب"، أودت بحياة مسعف وفقدان 14 آخرين.
وسجل إطلاق النار الأحد الماضي، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، استأنفت القوات الإسرائيلية الهجوم في 20 مارس (أذار) الجاري، بعد يومين من قصف الجيش الجوي للقطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
Israel admits to firing on ambulances in Gaza, while the UN condemns military for bombing densely populated areas that killed hundreds of children and other civilians
???? https://t.co/dBx9Un16bx pic.twitter.com/Ashd1avVr5
وجاء في بيان للجيش: "بعد دقائق قليلة من قضاء الجنود على عدد من إرهابيي حماس، بفتح النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس وحركة الجهاد"، دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.
وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة، كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".
ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح الإثنين الماضي، اختفاء 6 منقذين من تل السلطان،وقال أمس الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".
All entry points into Gaza are closed. At the border, food is rotting. Medicine is expiring. Vital medical equipment is stuck.⁰⁰If the basic principles of humanitarian law still count, the international community must act to uphold them. pic.twitter.com/mQkyexZYvi
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) March 28, 2025وبدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر إنها لم تتلق منذ الأحد الماضي، أي اتصال من فريقها المكون من 9 عناصر.
وقالت حركة حماس في بيان إن "استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح، جريمة حرب مكتملة الأركان".
أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، فقال في بيان:"منذ 18 مارس (أذار) الجاري، تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار، وقُتل عمال إنقاذ في قطاع غزة"، وأضاف "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".