الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على الاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار.
وأوضح أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها؛ لعدم الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.
وشدد الرئيس على أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوها بأهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي التطورات الإقليمية السياسة المصرية
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء تؤكد صلابة الإرادة المصرية
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أنها حملت رسائل وطنية قوية، ترسخ الثوابت المصرية في الدفاع عن الأرض، وتبعث برسائل واضحة للداخل والخارج حول صلابة الإرادة المصرية، ووضوح الرؤية تجاه قضايا الأمن القومي.
وأكد فرحات أن الرئيس عبر بصدق ووعي عن المكانة الراسخة لسيناء في وجدان الشعب المصري، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تراب الوطن، مشددا على أن الحفاظ على السيادة الكاملة على كل شبر من أرض مصر هو مبدأ لا يقبل التفاوض أو التهاون، وأن سيناء، كما كانت ميدانا للتضحية والانتصار، فإنها اليوم عنوان للتنمية والبناء.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الكلمة عكست تقدير القيادة السياسية للدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة المصرية والشرطة في استعادة الأرض، وصون أمن الوطن، كما ثمنت جهود الدبلوماسية المصرية في معركة طابا التي تمثل نموذجا مشرفا لاسترداد الحقوق بالوسائل القانونية، وهو ما يعزز من ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم وقدرتها على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الكلمة لم تقتصر على استدعاء الماضي المجيد، بل ارتبطت بالحاضر، من خلال تأكيد موقف مصر الثابت تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهو موقف نابع من عقيدة مصرية راسخة ترفض المساس بالحقوق المشروعة للشعوب، ودعم القضية الفلسطينية في إطار خطة عربية وإسلامية متكاملة لإعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل.
وأوضح فرحات أن دعوة الرئيس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعكس تمسك مصر بحل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعكس في الوقت ذاته إدراكا عميقا للترابط بين الأمن القومي المصري والعربي مشددا على أن خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء جاء بمثابة تجديد للعهد مع الشعب المصري، بأن الدولة ماضية في طريق التنمية، واستكمال معركة البناء التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير، وأن مصر بثوابتها، وبإرادة شعبها، وبقيادة حكيمة، قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات أبنائها.