تفشي السجائر الإلكترونية بالفضاءات العامة يصل البرلمان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في تطور مقلق، تشهد بلادنا موجة من الترويج لمنتجات التبغ البديلة، وعلى رأسها السجائر التي تعتمد على تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه.
وفي هذا السياق وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حول “ارتفاع موجة الترويج لمنتجات التبغ البديلة في الفضاءات العامة من قبل بعض الشركات”.
وكشف الفريق أن ” بعض الشركات شرعت في استهداف المستهلكين المغاربة، خصوصاً فئة الشباب، من خلال حملات دعائية مكثفة تستغل الفضاءات العامة مثل المحلات التجارية الكبرى والمراكز الشبابية”.
وأوضح أن “هذه الشركات تسوّق منتجاتها كبديل عصري وآمن نسبياً للسجائر التقليدية، مع تقديم نفسها كحل بديل عن ضرر التدخين التقليدي لتلبية رغبات المدخنين، غير أن هذا الترويج المكثف يأتي مصحوباً بمخاطر حقيقية، حيث أكدت العديد من الدراسات العلمية على وجود تأثيرات صحية محتملة، خاصة بالنسبة للشباب الذين يعتبرون الفئة الأكثر تأثراً بالإعلانات الجذابة والمغرية”.
وأبرز الفريق النيابي أنه “رغم الادعاءات المتكررة بأن هذه البدائل أقل ضرراً من التبغ التقليدي، إلا أن الأبحاث لم تستطع تأكيد ذلك بشكل قاطع حتى الآن، ليبقى التساؤل مطروحاً حول مدى تأثير هذه المنتجات على الصحة العامة، خصوصاً مع تزايد شعبيتها بين الشباب الذين ينجذبون إلى الصور الإعلانية التي تصورها كخيار آمن وأقل خطورة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد.لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها.
وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.
رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام.
لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"