لبنان ٢٤:
2024-09-30@17:27:06 GMT

كاهن في صور في رسالة مؤثرة: لم يبقَ أحد ليقتل

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

كاهن في صور في رسالة مؤثرة: لم يبقَ أحد ليقتل

- تحدث رئيس دير رهبان الفرنسيسكان للاتين في صورالأب توفيق بو مرعي، في رسالة مؤثرة، "بصوت مفعم بالألم والحسرة"، معبرا عن "معاناة أهل بلده الذي عانى من ويلات الحروب والدمار جراء العدوان الاسرائيلي، مستحضرا مشاهد مأسوية للناس الذين فقدوا أحبائهم، معبرا عن "صرخته الإنسانية في ظل الكراهية والعنف الذي يكتسح العالم".



وجاء في الرسالة :"أيتها القنبلة العزيزة، أرجوك، اتركينا في سلام.
أيها الصاروخ العزيز، لا تنفجر.
لا تطيعوا يد الكراهية.
أناشدكم لأن الآذان الأخرى قد صمت، والقلوب من المسؤولين قد تحجرت، والهمجية في التعاطي بين البشر قد حلت، فهلا سمعتوني أنتم.
يطلقون عليكم اسم القنابل الذكية،
كونوا أكثر ذكاء ممن يستخدمونكم.
لم يبق أحد ليقتل.
عائلات أبيدت.
سيلا، طفلة في السادسة من عمرها، لم يبق لها أحد: لا الأب، ولا الأم، ولا الأخت الصغيرة التي تبلغ من العمر سنة ونصف، ولا الجد، ولا الجدة، ولا العم مع عائلته. تركوها في هذا العالم القاسي.
هكذا انتهى يومنا بالأمس.
صاروخ دمر تسعة منازل في الحي الفقير في صور، على بعد 50 مترا من الدير.
سقطت الحجارة في الفناء حيث يوجد النازحون. الخوف، الصراخ، البكاء، والرعب اختلطوا بدماء الجرحى. وهكذا استقبلنا من تبقى من العائلة المذبوحة."
"كفى، كفى!
لكن إلى من أصرخ؟ إلى الرب؟ لا علاقة له بالكراهية، فهو خلق المحبة، لكن الإنسان رفضها لأخيه الإنسان.
ما هي خطيئتنا التي نستحق عليها عقابا بهذا الحجم؟ ربما خطيئتنا الوحيدة هي هذه الأرض المباركة من الرب والتي دنسها الإنسان.

ذنبنا أننا ولدنا في هذا البلد الذي يعاني منذ أكثر من 50 عاما، ويدفع ثمن الآخرين.
ماذا أقول للنازحين الذين يسألونني عن وجبة الإفطار الجيدة التي وعدهم بها عصام؟ تجمدت شفاهي وبقيت كلماتي فارغة. جاءت دمعة لتنقذني وتخبرهم أن عصام، صاحب القلب الكبير والكريم، قد راح".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاهن الروم الأرثوذكس: تحملوا الألم مثلما تحمل المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب جبرائيل الكاهن ببطريركيه الروم الأرثوذكس بالقدس في عظته عن معنى الصليب وعمل المسيح الفدائي على الصليب.

 الصليب يخبر أن الموت ليس هو النهاية “لا حياةَ مِنْ دونِ الصّليب”.

 ولا خلاصَ مِنْ دونِ الصّليب. لماذا؟ لأنَّهُ جسرُ العبورِ فوقَ وادي الموتِ إلى الحياةِ والسّلامِ والفرحِ والسّماءِ والأبديّة.

وأضاف:  " إذا أردتَ أنْ تكونَ مسيحيًّا، عليكَ أنْ تحمِلَ الصّليب فالمسيح  قالَ: "مَنْ أرادَ أنْ يتبعَني فليَحْمِلْ صليبَهُ ويتبعْني" بالتّالي، مسيحيٌّ مِنْ دونِ صليبٍ لا يمكنُ أنْ يتذّوقَ طعْمَ الحياةِ المسيحيّةِ كما أنّهُ لا يُمكِنُ أنْ يعيشَ مشيئةَ اللهِ في حياتِهِ (الصليب).

 ومشيئةُ اللهِ للإنسانِ هِيَ قداستُهُ وغفرانُ خطيئتُه. إذًا إنْ أردتَ الحياةَ الحقيقيّةَ، عليكَ أنْ تحمِلَ شجرةَ الحياةِ وتسلّمَ ذاتَكَ للصّليبِ لأنّهُ مفتاحُ الملكوت".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. إسرائيل تستهدف معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • كاهن الروم الأرثوذكس: تحملوا الألم مثلما تحمل المسيح
  • البابا تواضروس يبعث رسالة إنسانية مؤثرة حول أحداث المنطقة
  • هل يعادي البيجيدي الوطن؟..بنكيران يعزي زعيم حزب الله الذي يمول ويدرب البوليساريو(وثيقة)
  • بعد خسارة الأهلي للسوبر الأفريقي.. رسالة مؤثرة من أمح الدولي
  • “يا حبيبتي يا بيروت”.. شريهان تتضامن مع لبنان في رسالة مؤثرة
  • "أنتم الرمز الأبدي".. شيكابالا يوجه رسالة مؤثرة لجماهير الزمالك بعد التتويج بالسوبر الأفريقي
  • شيكابالا موجهاً رسالة مؤثرة لجمهور الزمالك "أنتم الرمز الابدي"