استعراض أحدث الابتكارات التقنية في "مؤتمر التحول الرقمي"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
ناقش مؤتمر التحول الرقمي الذي نظمته مجلة "عمان إيكونوميك رفيو" أحدث الابتكارات والتطورات في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع النفط والغاز. رعى افتتاح المؤتمر سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري، أمين عام مجلس المناقصات.
ويُعد المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل المعرفة وتعزيز التواصل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف رفع مستوى المبادرات الرقمية في سلطنة عُمان إلى المعايير العالمية.
وشهد المؤتمر على مرِّ السنوات الماضية دورًا محوريًّا في تمكين المؤسسات والشركات من مختلف الصناعات، حيث قدّم رؤى استراتيجية حول كيفية التعامل مع البيئة الرقمية المتغيرة بسرعة، فيما ركّز في نسخته لهذا العام على مناقشة أحدث التقنيات والمنهجيات التي من شأنها دفع عجلة التحول الرقمي في القطاع.
ودارت المناقشات الرئيسية حول كيفية إعداد المؤسسات للمستقبل من خلال تبنّي استراتيجيات رقمية فعالة، وابتكار العمليات والخدمات، وتحسين العمليات باستخدام المنصات الرقمية، وكذلك كيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة بفعالية.
وتم خلال المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات والشركات العُمانية الرائدة في قطاع النفط والغاز والتمويل والوساطة المالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.