أسرة طالبة طب الإسكندرية تتهم 3 زميلات بإلقاء ابنتهم من شرفة المدينة الجامعية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
فجرت أسرة طالبة كلية الطب التى لقيت مصرعها مساء امس فى ظروف غامضة مفاجئة بشان الواقعة حيث وجهت أسرة الطالبة الفقيدة وأصدقائها أصابع الاتهام إلى ثلاث فتيات زميلاتها بإلقائها من الطابق الثامن بعد استدراجها للمدينة الجامعية بحجة زيارة إحداهن ثم التخلص منها بسبب خلافات بينهم.
كشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية بمديرية امن الاسكندرية تفاصيل مصرع طالبة طب بالفرقة الخامسة في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، وسقوطها من سكن المغتربات.
وكان اللواء حسن عطية، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بسقوط فتاة من أعلى دار مغتربات تابعة لجامعة الإسكندرية بمنطقة محرم بك دائرة القسم.
على الفور انتقل ضباط مباحث القسم وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين وجود جثة فتاة فى العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها مسجاة بأرضية الشارع، وبمناظرتها تبين إصابتها بكسور بالجمجمة وكافة أنحاء الجسم.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة والتي أمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث، كما أمرت النيابة العامة بتشريح جثة المتوفية لبيان سبب الوفاة وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث وإستدعاء مسئولى الدار لسؤالهم.
وتداول أصدقاء طالبة كلية الطب البشري في الإسكندرية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان: دمها مش هيروح على الأرض، حسبي الله ونعم الوكيل، حق أختي سهيلا، راجع راجع، حق دكتورة سهيلة فين، حق سهيلة لازم يرجع، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في القضية.
وقال شقيق طالبة طب الإسكندرية إنها توفيت في ظروف غامضة، مشتبهين في وجود شبهة جنائية، وأن ذلك جاء بفعل بفاعل.
نشر شقيق سهيله نصر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خبر وفاتها، وكتب: “فقدنا اختي الدكتوره سهيلا نصر حسن السوساني الطالبه بالفرقه الخامسة في كلية الطب البشري جامعه اسكندرية في ظروف غامضة تم القائها من الدور الثامن مساكن الطالبات، والحقيقة ما زالت غائبة! وحقها لا يمكن أن يضيع.. نطالب بفتح تحقيق عاجل وشفاف من النائب العام لتوضيح ملابسات الجريمة، ومحاسبة المسؤولين".
وتابع: أين حقوق الإنسان من هذه القضية؟ يجب أن يكون هناك تدخل فوري من جميع الجهات المختصة لضمان العدالة لبنتنا.. لن نتوقف حتى نأخذ حقها، صوتنا واحد ولن نسكت!
بينما نشرت مشيرة نصر شقيقة سهيلا نصر التي اشتهرت إعلاميًا خلال الساعات الماضية بـ"فتاة الإسكندرية" منشور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اخت دكتور سهيلة اختى ماتت بفعل فاعل والطب الشرعي قرر وجارى البحث والتحقيق وحقها هيرجع هيرجع.. وأی حد يقول إشاعات حسبي الله ونعم الوكيل).
وتداول رواد "فيس بوك" منشورات شقيقة الفقيدة سهيلا نصر، التي أكدت أنه عقب رؤية أسرتها جثمانها كانت ملابسها ممزقة وهاتفها مهشم تمامًا، وطالبت الأسرة بالتحقيق في ملابسات وفاتها والتوصل لحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية القاءها الطابق الثامن خلافات کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تشهد تخريج 220 طالبة بجامعة دبي الطبية
دبي – «الخليج»
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حفل تخريج جامعة دبي الطبية 2024، والذي أُقيم برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وشمل الحفل تخريج دفعتين جديدتين تضمان 220 طالبة في مختلف تخصصات البكالوريوس والدراسات العليا.
حضر حفل التخريج أعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، وأعضاء هيئة التدريس في جامعة دبي الطبية.
وأدت الطالبات قسم الإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، كما تميّز الحفل الذي حمل شعار «الأم» بالاهتمام بالأمهات والعائلات التي تمثل الأساس في بناء المجتمعات ودعم الأبناء، وتمكين الطالبات من الوصول إلى النجاح.
وأشاد الفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي الطبية، بالتحوّل التاريخي الذي شهدته الجامعة، والذي يعكس نهج مؤسسها الراحل الحاج سعيد لوتاه، رحمه الله، ويجسّده مجلس أمناء المؤسسة بثقة واقتدار من خلال إنشاء صرح أكاديمي طبي يستمد إبداعه من إرثه العريق الممتد لنحو نصف قرن، ويتطلع بثبات نحو المستقبل، ليواصل مسيرته في الريادة والتميز، بهدف تخريج كوادر صحية مزودة بالمهارات المهنية والقيم الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية على أعلى المستويات المحلية والدولية، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة وتحقيق الريادة في جميع المجالات.
وتحتفل جامعة دبي الطبية هذا العام بمرور أربعة عقود على تأسيسها، شهدت خلالها تحولات كبيرة من كلية متخصصة إلى جامعة رائدة في مجال التعليم الطبي، وبفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ودعمه اللامحدود تمكنت الجامعة من تحقيق إنجازات عديدة، لتصبح أول صرح علمي في المنطقة يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، في إطار مواكبة الجامعة للتطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم.