بعد اتهامه بالتحرش.. أزمة جديدة تلاحق التجاني بسبب إزالة ضريحه في إمبابة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يواجه الشيخ صلاح الدين التجاني، المتهم في قضية تحرش بإحدى الفتيات، أزمة أخرى تتعلق بإنشائه "الزاوية التجانية" في منطقة إمبابة، والتي تضم ضريحًا يعتقد أنه مقبرة.
صلاح الدين التيجاني تحرك قانوني لإزالة ضريح التجانيتقدم محامٍ بالنقض بإنذار رسمي إلى محافظ الجيزة، مطالبًا بإزالة هذه المقبرة لكونها تخالف القوانين وتضر بالمصلحة العامة.
وكشف المحامي أن الزاوية التجانية تحتوي على مقبرة يُزعم أنها تضم رفات أجداد "التجاني"، وهو ما أنكره الأخير، مؤكدًا عدم وجود موتى في الضريح.
هدم ضريح التيجانيأوضح المحامي في إنذاره أن وجود هذه المقبرة يتعارض مع نصوص القرار رقم 418 لسنة 1970 الخاص باللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الجبانات رقم 5 لسنة 1966.
وأكد أن وجود المقبرة وسط الكتلة السكنية يعد أمرًا مخالفًا للقانون ويتطلب إزالتها لمصلحة الصحة العامة.
وطالب المحامي محافظ الجيزة بالتحقق من مشروعية وجود المقبرة في الزاوية التجانية، ودعا إلى مراجعة سجلات الجبانات للتأكد مما إذا كانت المقبرة قد حصلت على التراخيص اللازمة.
كما شدد على ضرورة إصدار قرار بإزالتها حفاظًا على الصحة العامة والتخطيط العمراني، ولضمان أمن وسلامة السكان.
قصة صلاح الدين التيجانيوكان الشيخ صلاح الدين التيجاني قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد أن وجهت إليه المهندسة المعمارية خديجة خالد، المقيمة في روسيا، اتهامًا بالتحرش الجنسي.
وزعمت خديجة أن الشيخ أرسل لها صورة غير لائقة عبر دردشة خاصة على فيسبوك، وأبدت استغرابها من تصرفات الشيخ، الذي كانت تعتبره قريبًا من عائلتها، وكتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد دمر حياتي، وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي".
وأشارت إلى أنها حاولت مرارًا تحذير عائلتها من خطر التعامل معه، لكنهم استمروا في متابعته دون توجيه أي انتقاد.
مصر في 24 ساعة| حقيقة وصول الكوليرا إلى مصر.. ومفاجآت في قضية صلاح التيجاني جميع الأوراق مزورة.. محام يكشف مفاجآت صادمة في قضية صلاح التيجاني من هو صلاح الدين التيجاني؟صلاح الدين محمود أبو طالب التيجاني هو شيخ وفقيه معروف، وله مؤلفات عديدة في مجالات الشريعة الإسلامية والتصوف.
وُلد في حي السيدة زينب بالقاهرة في 12 يونيو 1958، وبرز كأحد كبار شيوخ الطريقة التيجانية في مصر، لكن في عام 2000، قرر الشيخ محمد الحافظ التيجاني، شيخ الطريقة، فصله بعد أن تكرر منه محاولات للاستحواذ على قيادة الطريقة والانقلاب على شيخها الحالي.
تأسيس الزاوية التيجانية في إمبابةبعد فصله من الطريقة التيجانية، أسس الشيخ صلاح الدين زاوية جديدة في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وبدأ في تأسيس طريقة جديدة أطلق عليها "الطريقة الصلاحية التيجانية".
سعى لتقديم أوراقها لاعتمادها رسميًا من مشيخة الطرق الصوفية، لكن المجلس الأعلى للطرق الصوفية رفض الاعتراف بهذه الطريقة، معتبرًا أن الشيخ التيجاني خالف التقاليد والأعراف الصوفية.
علاقته بالمشاهير وتأثيره في حياتهمكان صلاح الدين التيجاني محط اهتمام العديد من المشاهير في مصر، من بينهم فيفي عبده، وسمية الخشاب، وأحمد سعد، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل عمر طاهر وعبدالرحيم كمال وعلاء مرسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح الدين التيجاني من هو صلاح الدين التيجاني قضية صلاح الدين التيجاني صلاح الدین التیجانی
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لقوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير أن تطبيق واتساب WhatsApp قد تجاوز الحد الأدنى من مستخدميه المطلوب لتصنيفه كمنصة كبيرة عبر الإنترنت، وفقا لقوانين الخدمات الرقمية (DSA).
وذكرت الشركة المملوكة لـ “ميتا” في تقرير سابق لها، أن عدد مستخدمي واتساب النشطين شهريا في الاتحاد الأوروبي بلغ حوالي 46.8 مليون، مما يعكس نموا ملحوظا في قاعدة مستخدميها.
أوضح توماس ريجنييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنه تم تأكيد هذه الأرقام، ما يعني أن واتساب أصبح الآن مجبرا على الامتثال لمجموعة من القوانين والمتطلبات الجديدة.
ومن ضمن هذه المتطلبات فترة زمنية تبلغ 4 أشهر لتقييم المخاطر المتعلقة بالمحتوى غير القانوني وضمان حماية حقوق المستخدمين والأمن العام، فضلا عن حماية القاصرين.
تتضمن العواقب المحتملة لعدم الامتثال غرامات قد تصل إلى 6% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وهو ما يشكل تحذيرا صارخا للشركات التي تتجاهل التوجهات الجديدة في التشريعات.
جدر بالذكر أن منصتي إنستجرام وفيسبوك، المملوكتين لشركة “ميتا” أيضا، قد تم تصنيهما بالفعل كمنصات كبيرة وفق المعايير نفسها.
تأتي هذه الأنباء في وقت حرج، حيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وكبير جماعات الضغط في الشركة، جويل كابلان، عن انتقادهما للسياسات التنظيمية التي تفرضها الحكومة الأوروبية.
وقد سعي كلاهما للحصول على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة للتأثير على هذه القوانين التي يعتبرانها تحديا للابتكار ولحرية التعبير.
يبرز هذا التطور الحاجة الملحة للتوازن بين حماية حقوق المستخدمين وتوفير بيئة آمنة على الإنترنت دون إعاقة الابتكار أو حرية التعبير، وستظل التحديات المقبل على واتساب وغيرهم من الشركات التكنولوجية في خضم المناقشات حول إعداد القوانين الجديدة، تحديا كبيرا يساعد في تشكيل مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في السنوات القادمة.