ظرف طارئ لـ خالد الصاوي يحرمه من تكريمه بـ الأوبرا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
غاب الفنان خالد الصاوي عن ندوة تكريمه عصر اليوم بدار الأوبرا المصرية على هامش فعاليات مهرجان المسرح القومي فى دورته السادسة عشر.
وحضر الندوة كل من محمد رياض رئيس المهرجان وياسر صادق مدير المهرجان والكاتب محمد عبد الرحمن.
وأعتذر محمد رياض للحضور عن غياب الفنان خالد الصاوي مؤكدا على أن غيابه نتجية لظرف خارج عن إرادته.
وحرص محمد رياض على الحديث خلال الندوة عن تكريمه فى هذه الدورة مؤكدا على سعادة خالد الصاوي البالغة فور إبلاغه بهذا التكريم خاصة وأنه يكرم كمخرج مسرحي.
وأضاف رياض خلال ندوة اليوم: الفنان خالد الصاوي ليس فنان فقط وأنما هو ممثل ومخرج وشاعر وكاتب أيضا لذلك فإن المسرح بالنسبة لخالد الصاوي نقطة فارقة فى تاريخه الفني.
محمد رياض يتحدث عن رئاسته لمهرجان المسرح القومي
قال الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح، إنه تم استحداث مسابقة جديدة ضمن فاعليات مهرجان المسرح هذا العام في دورته الـ16، حيث استقبلت إدارة المهرجان 900 موهبة فنية متنوعة، وأن هناك خطة لتقديم عرض مسرحي لهم.
وأضاف محمد رياض، خلال حواره على "إكسترا نيوز"، أن صعوبات المهرجان تكمن في تفاصيله وفعالياته الكثيرة المتواصلة لمدة أسبوعين، والتي تشمل عروضًا فنية من كل محافظات الجمهورية.
وأوضح أنه تم طرح اسم الزعيم "عادل إمام"، لإطلاق دورة المهرجان الـ16 باسمه بعد موافقته، تكريمًا لمكانته الفنية الكبيرة، كما أنه تم تكريم الفنان خالد الصاوي، من أجل مسيرته الفنية، والذي يعد من أهم مؤسسي المسرح الحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان خالد الصاوي خالد الصاوي محمد رياض رئيس المهرجان الفنان خالد الصاوی محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
أخبار ذات صلة
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.
ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.
وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.