مسؤولون أمريكيون ومصادر إسرائيلية: غزو بري محدود في جنوب لبنان سيبدأ قريباً
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت صحف ومواقع أمريكية، اليوم الإثنين، (30 أيلول 2024)، عن مساعي وخطط إسرائيلية لغزو بري – محدود- لجنوب لبنان ما استمرار الغارات على مواقع حزب الله.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين أمريكيين، ان "إسرائيل نفذت عمليات خاصة داخل الأراضي اللبنانية قرب الحدود"، مشيرين الى، ان "غارات إسرائيل في الأراضي اللبنانية ليست توغلا بريا حتى وسط الاستعداد لعملية برية".
فيما نقل موقع جيروزاليم بوست عن مصادر، ان "العد التنازلي لعملية برية في جنوب لبنان يتحرك أسرع مما كان متوقعا".
ولفتت المصادر الى ان "تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن توقعه استخدام سلاح الدبابات قريبا بمثابة بيان حقيقي لنوايا إسرائيل".
كما نقلت جيروزاليم بوست عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها، أنهم "مندهشون من عدم فعالية حزب الله بالرد خصوصا بعد اغتيال أمينه العام حسين نصر الله".
وتفيد هذه المصادر، بأنه "لم يتخذ قرار بشأن شكل وحجم الغزو البري ومن المتوقع أن يقتصر على أجزاء من جنوب لبنان".
أما صحيفة واشنطن بوست فقد نقلت عن مسؤول أمريكي، قوله، ان "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان ستبدأ قريبا".
وأضاف المسؤول الأمريكي، ان "العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر من حربها ضد حزب الله عام 2006".
وتابع بالقول: "عملية إسرائيل البرية المحتملة تركز على إزالة البنية التحتية لحزب الله على الحدود".
في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين، أنهم "يعتقدون أننا أقنعنا إسرائيل بعدم تنفيذ غزو بري واسع لجنوب لبنان، ولكن نعتقد أن إسرائيل تخطط الآن لشن غارات أصغر حجما هناك، وان إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها لا تنوي متابعة هذه التوغلات بعملية أكبر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.