جامعة قناة السويس تُنظم لقاءات تعريفية لطلاب الآداب طب الأسنان والصيدلة والهندسة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه تم إعداد خطة متكاملة لإستقبال الطلاب الجدد والقدامى، وذلك من خلال عقد سلسلة من اللقاءات التعريفية، والتي تتضمن عرض لطبيعة الدراسة داخل كل كلية، وأماكن الحصول على الخدمات من مكاتب رعاية الشباب وشئون الطلاب والعيادات الخاصة بكل كلية .
وتابع "مندور" أن اللقاءات التعريفية تهدف إلى إطلاع الطلاب على الأنشطة الطلابية التي تقدمها الجامعة ومجالاتها، حتي يتمكن كل طالب من ممارسة النشاط الذي يتلاءم مع مهاراته ويدعمها.
وتماشيا مع هذا السياق- تابع الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي اللقاءات التعريفية التي تمت داخل كليات الآداب والعلوم الإنسانية ، وطب الأسنان والصيدلة والهندسة.
وأفاد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن نشر آلية عقد اللقاء التعريفي تتحقق الاستفادة منها؛ حيث يستطيع الطالب معرفة حقوقه وواجباته ونظام الدراسة بكليته، وكيفية التواصل مع المرشد الأكاديمي والخدمات المتاحة للطلاب، وخاصة التي يقدمها مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة ووحداته بالكليات؛ لمساعدة الطلاب المتعثرين، و ذوي الهمم، والحوافز المقدمة للطلاب المتفوقين والمؤتمرات الطلابية البحثية التي تعقد في كل كلية.
بدأت جميع اللقاءات بالكليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه لآيات من القرآن الكريم.
وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية كان في استقبال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمود المتولي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وخلال اللقاء ـ أكد الدكتور عادل السعدني أن إدارة الجامعة تحرص علي تنظيم العديد من الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلاب علي المشاركة بها، وذلك إيماناً بأهميتها ودورها الفعال في رفع مستوى الوعى لدى الطلاب، وذلك لدفعهم وتشجيعهم نحو المساهمة الفعالة فى خطة التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور محمود المتولي أنه تم خلال اللقاء فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب حول كيفية التحاقهم ومشاركتهم فى أنشطة ، إلى جانب مناقشة مقترحاتهم وأفكارهم عن تنفيذ بعض الأنشطة الطلابية ،كما تم تقديم عروض لبعض المواهب الطلابية في مجالات إلقاء الشعر والغناء و الإنشاد الديني .
فيما أقامت كلية طب الأسنان لقاء تعريفي للطلبة المستجدين لتعريفهم بالحياة الجامعية، واللوائح والأنظمة الأكاديمية وتابعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشاركت به الدكتورة داليا فياض عميد الكلية ، والدكتورة مروة شرعان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حيث قامت الدكتورة داليا فياض بالترحيب بالطلاب والطالبات، ثم قدمت نبذه عن الكلية ، وتحدثت عن رؤية الكلية و رسالتها و طبيعة الدراسة بها وشرح مفصل عن الخطة الدراسية و أقسام الكلية و التعريف بأعضاء إدارة الكلية ورؤساء الأقسام و عن دور الشئون الطلابية وكل ما يخص التسجيل و الإرشاد الأكاديمي و الأنشطة الطلابية.
وأضافت الدكتورة داليا فياض أن هذه الدفعة يتزامن التحاقهم بالكلية حصول الكلية على الإعتماد للمرة الثانية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد، والذي يوضح بما لايدع مجالا للشك تميز الكلية ومنظمتها التعليمية.
كما قامت الدكتورة مروة شرعان في نهاية اللقاء بالرد على جميع استفسارات وتساؤلات الطلبة المستجدين .
و بكلية الصيدلة شاركت الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على كلية الصيدلة أن طلاب الصيدلة في فاعليات اللقاء التعريفي بحضور الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن وأستاذ العقاقير بكلية العلوم ، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والأستاذ بكلية الصيدلة، والدكتور تامر حسنين مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بمركز تطوير التعليم.
وخلال اللقاء ـ أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي إلى أن طلاب الصيدلة بصفة خاصة لديهم بنيه تحتية متميزة من معامل ومصنع محاكاة و مدرجات وتتواصل بها بيئة عمل آمنة، لافته إلى أن الأسبوع الماضي حصل الكلية على الإعتماد للمرة الثانية مما يعزز ريادتها وتميزها.
وقامت الدكتورة دينا أبو المعاطي بشرح أهمية دور منسق البرنامج والمرشد الأكاديمي في توضيح كثير من الأمور للطلاب فيما يخص اختيار المقررات الدراسية، مؤكداً أن سياسة الباب المفتوح هي أسلوب قيادات الجامعة.
كما حرصت الدكتورة راندا عبد السلام تقديم التهنئة للطلاب الجدد متمنية لهم التوفيق والنجاح مع التأكيد على انضباط العملية التعليمية سواء بالمحاضرات أو داخل المعامل لضمان التأهيل الجيد.
و بكلية الهندسة- قام طلاب الكلية بتقديم مجموعة من الفقرات الفنية المتميزة، كما قام الدكتور إيهاب لطفي عميد الكلية بتوضيح طبيعة الدراسة بالكلية وأقسامها المختلفة، وبرامجها المميزة الجديدة .
فيما وجه الأستاذ الدكتور باسم الهادي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب دعوة للطلاب للمشاركة بجميع الأنشطة الطلابية، والتعرف على مجالاتها حتى يتثنى لكل طالب اختيار ما يناسب رغباته.
جدير بالذكر أن جميع اللقاءات التعريفية التي تتم بالكليات تنظمها وحدات الدعم الأكاديمي بالكلية، بالتنسيق مع إدارات رعاية الشباب وشئون الطلاب، واتحادات طلاب الكليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية استقبال الطلاب التعليم والطلاب الدكتور ناصر مندور السلام الوطني نائب رئیس الجامعة لشئون التعلیم والطلاب اللقاءات التعریفیة الأنشطة الطلابیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).
وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.
ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.
وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.
وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".
وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".
وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".
ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".
واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".
وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".
وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.
بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.
وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".
وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".
وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.
ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.
ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.
وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.
وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.
وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.
وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.
وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.
وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.
ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.
وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.
وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.