-  ما أبرز ملامح الإستراتيجية لتعزيز توجهاتها وجذب المزيد من العملاء؟

ركزت ثاندر باعتبارها منصة الاستثمار رقم 1 في مصر على المستثمرين الأفراد، عبر توجيه جزء كبير من استراتيجيتنا لتلبية احتياجات المتعاملين الأفراد وخطوات بدء الاستثمار، وهي الوسيلة التي نتوقع أن تدعمنا في الوصول إلى المزيد من العملاء، عبر عدة محاور رئيسية ممثلة في:

• التركيز على التعليم المالي: حيث تحرص ثاندر على مساعدة الأفراد العاديين في تعلم كيفية الاستثمار والإدخار وتحقيق أهدافهم المالية، وذلك من خلال منصة "Thndr Learn" (Et3lm Ma3 Thndr)، والندوات عبر الإنترنت، والتواصل المستمر مع المستخدمين.

• المشاركة المجتمعية الوثيقة: من خلال التواصل الوثيق بكافة المتطلبات والحرص الدائم على تحسين منتجاتنا لتلبية احتياجات المستثمرين.

• بناء منصة استثمارية متكاملة: حيث نجحت الشركة خلال هذا العام في تقديم منتجات مالية جديدة منها خدمات متوافقة مع الشريعة الإسلامية وإطلاق  BMM (ميه ميه)، وهو صندوق يتتبع مؤشر  EGX100 بهدف الاستثمار في أكبر 100 شركة في مصر، بالإضافة إلى استهداف إضافة المزيد من المنتجات الاستثمارية لتعزيز وتوفر مختلف البدائل الاستثمارية المناسبة.

 

• شركة Rumble، وهي الشركة الشقيقة لشركة  ثاندر، وتلعب دور حيوي في توفير خدمات استشارية استثمارية للمستخدمين ومحتوى يعزز ثقتهم ومعرفتهم في رحلتهم الاستثمارية، كما نمتلك خطط كبيرة لتوسيع Rumble بشكل أكبر، بناءًا على النمو الذي حققناه بالفعل.

-         وما هي أبرز الخدمات المالية التي تقدمها الشركة لعملائها؟ 

ثاندر منصة استثمارية متكاملة سهلة الاستخدام، تتيح الوصول إلى السوق المصرية وصناديق الدخل الثابت والذهب والمنتجات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

كما تعمل ثاندر على سد الفجوة المعرفية لخطوات الاستثمار التقليدية إلى مسار بسيط آمن سهل الاستخدام، وبما يدعم من فتح وإدارة حسابات الاستثمار في المنطقة، ويحقق هدفنا الرئيسي وهو القيام بدور منصة استثمارية في المنطقة، لذلك أطلقنا في العام الماضي 7 صناديق جديدة للدخل الثابت والأسهم؛ مع استهداف إضافة المزيد من الخيارات الاستثمارية للمتعاملين قريبًا.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركة Rumble، التابعة لثاندر بتعزيز تجربتنا للعملاء من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والإرشادات حول خيارات الاستثمار والمحتوى الذي يمكّن المستثمرين من اتخاذ قرارات أكثر ثقة.

-         ما هي خططكم على صعيد التوسع الجغرافي داخل مصر وخارجها لتقديم هذه الخدمات وجذب شريحة جديدة من العملاء؟

حصلنا مؤخرًا على ترخيص سوق أبوظبي العالمي، بما يسمح لنا بتقديم التداول في الأسهم الأمريكية من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحاليًا بصدد الحصول على ترخيص في المملكة العربية السعودية، بالتوازي مع العمل في مصر على تحسين المنتجات وتوسيع الخيارات والبدائل الاستثمارية المتاحة مع العمل بشكل وثيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية للحصول على ترخيص الإعداد الرقمي الخاص بنا، والذي سيتيح عملية تسجيل وتأهيل أكثر سهولة، وهو ما يعكس حماسنا مع التقدم الذي نحرزه مع هيئة الرقابة المالية.

-         كم عدد المستخدمين الذين يمتلكهم تطبيق Thndr Trading إجمالاً؟ الهدف نهاية 2024؟

نمتلك حاليًا أكثر من 3 ملايين مستخدم، دعمت ثاندر للاستحواذ على 25% من إجمالي نشاط البورصة المصرية (صفقات البيع والشراء) في أغسطس، بالإضافة إلى الحفاظ على مكانتها كشركة رائدة في السوق، مع تنفيذ 11 مليون صفقة على مدار العام (يناير-سبتمبر 2024).

كما نمت شركة ثاندر بأكثر من 10 أضعاف في عام 2023، في ظل وجود فرص متاحة في مصر واقتصار نسبة استثمارات الأفراد في سوق الأوراق المالية على 0.5%، مقابل 40% من الأفراد في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة.

 

لذلك نستهدف الاستمرار في بذل مزيد من الجهود للوصول إلى نسبة مماثلة من استثمارات الأفراد مع تلك الأسواق، في ضوء وجود قرابة 25 مليون أسرة في مصر، ليس فقط لبدء الاستثمار ولكن لرفع معدلات الوعي المعرفي واستخدام أسواق رأس المال كوسيلة للادخار المتزايد على المدى الطويل.

-         ما هو تقييمك لعملية التحول الرقمي التي تشهدها المنظومة الاقتصادية؟

شهدت مصر تحولًا رقميًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث لعبت هيئة الرقابة المالية دورًا محوريًا في قيادة هذا التغيير باعتبارها جهة تنظيمية ذات تفكير تقدمي ومبتكر، حيث أحدث صدور القانون رقم 5 لسنة 2022 والقرارات التنفيذية أرقام 139 و140 و141 لسنة 2023 ثورة في الخدمات المالية غير المصرفية في الدولة.

 

وكانت هيئة الرقابة المالية من أوائل الجهات التي أصدرت لوائح تمكن العملاء من الوصول إلى الخدمات بسلاسة، وبما يلغي الخطوات غير الضرورية، وإلى جانب هذه التطورات، دعمت التطورات داخل البورصة المصرية أبوابًا وفرصًا جديدة لنا ولمستخدمينا، مما أدى إلى خلق بيئة ديناميكية يكون النمو والابتكار في المقدمة، بالإضافة إلى ذلك، نفذت الهيئة إجراءات أمنية متقدمة، مما أدى إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالعمليات التقليدية بشكل كبير وضمان حماية معززة للمستخدم

-         كيف ترى دور الهيئة في تعزيز عملية التحول الرقمي بين الشركات؟

لعبت هيئة الرقابة المالية دورًا محوريًا في تسريع التحول الرقمي من خلال اللوائح التنظيمية المستقبلية التي تشجع الابتكار عبر القطاع المالي، بالإضافة إلى الأطر الرئيسية مثل القانون رقم 5 لعام 2022، حيث أدخلت هيئة الرقابة المالية لوائح للخدمات الاستشارية، مما يتيح حلول استثمارية أكثر تخصيصًا ويمكن الوصول إليها لجمهور أوسع.

وتعد هذه الخطوة نحو الأتمتة والخدمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بمثابة تغيير في القواعد، حيث تسمح للشركات والأفراد على حد سواء بالاستفادة من المشورة المالية المخصصة على نطاق واسع.

بالإضافة إلى ذلك، قادت هيئة الرقابة المالية عملية إطلاق أول سوق للكربون في أفريقيا، مما جعل مصر رائدة في مجال التمويل المستدام، حيث لا تدعم هذه المبادرة الأهداف البيئية فحسب، بل تخلق أيضًا فرصًا جديدة للشركات للمشاركة في تجارة الكربون، مما يؤدي إلى إحداث تأثير مالي وبيئي.

ومن خلال هذه الخطوات المبتكرة، لا تعمل هيئة الرقابة المالية على تعزيز التحول الرقمي فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز نظام بيئي اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة

-         ما هي توقعاتك للخدمات غير المصرفية ومعدلات نموها في الناتج المحلي الإجمالي؟

في مصر، نتوقع أن تستمر الخدمات المالية غير المصرفية في القيام بدور مهم نحو دفع النمو الاقتصادي، ومع التحول الرقمي المستمر، بما في ذلك اعتماد عمليات الإعداد الرقمي، نتوقع أن نشهد طفرة ملحوظة في إمكانية الوصول والشمول عبر القطاع المالي.

ومن المتوقع أن يساهم هذا التقدم في توسيع الخدمات غير المصرفية، مما يدعم نموها المطرد ضمن الناتج المحلي الإجمالي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثاندر الاستثمار الإنترنت

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: نعمل على تنفيذ أجندة إصلاحات لتعزيز دور البورصات في تحقيق مستهدفات التنمية

قال رئيس هيئة الرقابة المالية الدكتور محمد فريد، إنه يتم العمل على تنفيذ أجندة إصلاحات تتضمن سياسات تعزز من دور البورصات في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا المالية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف فريد - في كلمته خلال فعاليات مؤتمر «بورتفوليو إيجيبت» اليوم الإثنين بعنوان "البورصات العربية.. تنافس أم تكامل؟" - أن تطوير أدوات وحلول تمويل مبتكرة تزيد مساهمة البورصات في النمو الاقتصادي، وكذلك تعزيز مستويات الادخار اللازم للاستثمار كمطلب أساسي للتشغيل والتوظيف.

وأوضح أن البورصات تقوم بدور محوري في تعبئة المدخرات، بما يعزز من مستويات الادخار القومي مع تخصيصها بالكفاءة المطلوبة بتوجيهها للمشروعات الاستثمارية بالقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة الأمر الذي يسهم في زيادة مستويات التوظيف والتشغيل.

وتابع أن أسواق رأس المال بما تمتلكه من تقنيات تكنولوجية متقدمة وتشريعات مرنة ومتطورة قادرة على دعم جهود الحكومات في تحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ولفت إلى أن النجاح المنفرد أمر شديد الصعوبة في ظل التوترات والاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة حاليًا، مؤكدًا أهمية التكامل أكثر من أي وقت مضى لتحقيق ما نصبو إليه لمجتمعاتنا العربية وتشكيل مستقبل ينفع الجميع.

وأشار إلى أن التكامل بين البورصات العربية من شأنه تعزيز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية، قبلة صناديق الاستثمار العالمية في توجيه وتخصيص رؤوس أموالهم للاستثمار، وهذا أمر يتطلب النظر جيدًا لكافة الأطر التشريعية والقواعد التنفيذية الحاكمة للقيد والتداول والطرح بأسواق المال العربية بما يعزز من مستويات التجارة البينية في الأوراق المالية بين بلدان منطقتنا العربية.

ونوه بأنه قد يكون من الملائم حاليًا الحوار بشأن توحيد الأطر التشريعية والتنظيمية والتنفيذية الخاصة بأسواق الكربون لتعزيز تأثيرها وتجاوز صعوبات فاعليتها.

وقال رئيس هيئة الرقابة المالية "إننا بحاجة إلى رؤية واضحة وموحدة بين البورصات العربية لمواجهة التحديات الحالية، لزيادة فرص منافستها عالميًا في ظل التوترات الجيوسياسية التي تطرأ على المنطقة"، منوهًا بأن البورصات يمكن أن تعكس صورة للاقتصاد وأن تكون مرآة حقيقة له بشرط تمثيل الشركات الموجودة بكل القطاعات الاقتصادية بالقدر الكافي ضمن الشركات المقيدة لديها.

وأضاف أن أهم أساليب التكامل والربط بين البورصات هو تأسيس سوق مشترك للبورصات العربية، والذي بدأت محاولات العمل عليه منذ عام 2004 بقيادة رئيس اتحاد البورصات العربية ورئيس اتحاد هيئات أسواق المال العربية حينها الدكتور صعفق الركيبي.

وأوضح صعوبة تنفيذ هذه الفكرة منذ وقتها حتى الآن، حيث يتطلب هذا النوع من المنصات توحيد وتنسيق واسع النطاق للتشريعات والقواعد والأنظمة المنظمة لعمليات تداول الأوراق المالية.

وأكد أنه مازال هناك فرص حاليًا لبدايات تعاون عربي مشترك قد تنتج في النهاية سوقًا مشتركًا للبورصات العربية، حيث أن التكامل قد يكون في صورة قواعد محددة وأنظمة تكنولوجية مساندة لأنظمة التداول الموجودة بالبورصات العربية، وهو أمر لا يوجد ما يمنعه حاليًا.

ونوه بأن عمليات التداول التي تتم من خلال منصة مركزية تهيئ فرص التعامل بصورة جماعية في الأوراق المالية للشركات المقيدة ببورصات البلدان المتكاملة، وتتفق البورصات المشاركة في هذه المنصة على شروط الإدراج وتحدد الإجراءات المنظمة لعمليات التداول وشروط عضوية الوسطاء.

اقرأ أيضاًجولد بيليون: أول تراجع للذهب هذا الأسبوع بنسبة 0.4% بالبورصة العالمية

رأس المال السوقي للبورصة المصرية يربح 57 مليار جنيه الأسبوع الماضي

بورصة الدار البيضاء تحقق مكاسب جديدة.. صعود «مازي» و«MASI Mid and Small Cap»

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: نعمل على تنفيذ أجندة إصلاحات لتعزيز دور البورصات في تحقيق مستهدفات التنمية
  • رئيس الرقابة المالية: تكامل البورصات العربية سيعزز من قوتها الدولية
  • «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية
  • هيئة الدواء: شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز الرقابة على الأدوية
  • الرقابة المالية استعرضت تجربتها في كيفية الرقابة على أسواق التداول
  • استعراض البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي بمحافظة الظاهرة
  • بلدية عجمان تنظم مختبر ابتكار مع المتعاملين لتطوير خدمات فض المنازعات الإيجارية
  • الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتطوير قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية الأردنية
  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟