شركة ثاندر تكشف استراتيجيتها لتلبية احتياجات المتعاملين الأفراد وخطوات بدء الاستثمار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
- ما أبرز ملامح الإستراتيجية لتعزيز توجهاتها وجذب المزيد من العملاء؟
ركزت ثاندر باعتبارها منصة الاستثمار رقم 1 في مصر على المستثمرين الأفراد، عبر توجيه جزء كبير من استراتيجيتنا لتلبية احتياجات المتعاملين الأفراد وخطوات بدء الاستثمار، وهي الوسيلة التي نتوقع أن تدعمنا في الوصول إلى المزيد من العملاء، عبر عدة محاور رئيسية ممثلة في:
• التركيز على التعليم المالي: حيث تحرص ثاندر على مساعدة الأفراد العاديين في تعلم كيفية الاستثمار والإدخار وتحقيق أهدافهم المالية، وذلك من خلال منصة "Thndr Learn" (Et3lm Ma3 Thndr)، والندوات عبر الإنترنت، والتواصل المستمر مع المستخدمين.
• المشاركة المجتمعية الوثيقة: من خلال التواصل الوثيق بكافة المتطلبات والحرص الدائم على تحسين منتجاتنا لتلبية احتياجات المستثمرين.
• بناء منصة استثمارية متكاملة: حيث نجحت الشركة خلال هذا العام في تقديم منتجات مالية جديدة منها خدمات متوافقة مع الشريعة الإسلامية وإطلاق BMM (ميه ميه)، وهو صندوق يتتبع مؤشر EGX100 بهدف الاستثمار في أكبر 100 شركة في مصر، بالإضافة إلى استهداف إضافة المزيد من المنتجات الاستثمارية لتعزيز وتوفر مختلف البدائل الاستثمارية المناسبة.
• شركة Rumble، وهي الشركة الشقيقة لشركة ثاندر، وتلعب دور حيوي في توفير خدمات استشارية استثمارية للمستخدمين ومحتوى يعزز ثقتهم ومعرفتهم في رحلتهم الاستثمارية، كما نمتلك خطط كبيرة لتوسيع Rumble بشكل أكبر، بناءًا على النمو الذي حققناه بالفعل.
- وما هي أبرز الخدمات المالية التي تقدمها الشركة لعملائها؟
ثاندر منصة استثمارية متكاملة سهلة الاستخدام، تتيح الوصول إلى السوق المصرية وصناديق الدخل الثابت والذهب والمنتجات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
كما تعمل ثاندر على سد الفجوة المعرفية لخطوات الاستثمار التقليدية إلى مسار بسيط آمن سهل الاستخدام، وبما يدعم من فتح وإدارة حسابات الاستثمار في المنطقة، ويحقق هدفنا الرئيسي وهو القيام بدور منصة استثمارية في المنطقة، لذلك أطلقنا في العام الماضي 7 صناديق جديدة للدخل الثابت والأسهم؛ مع استهداف إضافة المزيد من الخيارات الاستثمارية للمتعاملين قريبًا.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركة Rumble، التابعة لثاندر بتعزيز تجربتنا للعملاء من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والإرشادات حول خيارات الاستثمار والمحتوى الذي يمكّن المستثمرين من اتخاذ قرارات أكثر ثقة.
- ما هي خططكم على صعيد التوسع الجغرافي داخل مصر وخارجها لتقديم هذه الخدمات وجذب شريحة جديدة من العملاء؟
حصلنا مؤخرًا على ترخيص سوق أبوظبي العالمي، بما يسمح لنا بتقديم التداول في الأسهم الأمريكية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحاليًا بصدد الحصول على ترخيص في المملكة العربية السعودية، بالتوازي مع العمل في مصر على تحسين المنتجات وتوسيع الخيارات والبدائل الاستثمارية المتاحة مع العمل بشكل وثيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية للحصول على ترخيص الإعداد الرقمي الخاص بنا، والذي سيتيح عملية تسجيل وتأهيل أكثر سهولة، وهو ما يعكس حماسنا مع التقدم الذي نحرزه مع هيئة الرقابة المالية.
- كم عدد المستخدمين الذين يمتلكهم تطبيق Thndr Trading إجمالاً؟ الهدف نهاية 2024؟
نمتلك حاليًا أكثر من 3 ملايين مستخدم، دعمت ثاندر للاستحواذ على 25% من إجمالي نشاط البورصة المصرية (صفقات البيع والشراء) في أغسطس، بالإضافة إلى الحفاظ على مكانتها كشركة رائدة في السوق، مع تنفيذ 11 مليون صفقة على مدار العام (يناير-سبتمبر 2024).
كما نمت شركة ثاندر بأكثر من 10 أضعاف في عام 2023، في ظل وجود فرص متاحة في مصر واقتصار نسبة استثمارات الأفراد في سوق الأوراق المالية على 0.5%، مقابل 40% من الأفراد في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة.
لذلك نستهدف الاستمرار في بذل مزيد من الجهود للوصول إلى نسبة مماثلة من استثمارات الأفراد مع تلك الأسواق، في ضوء وجود قرابة 25 مليون أسرة في مصر، ليس فقط لبدء الاستثمار ولكن لرفع معدلات الوعي المعرفي واستخدام أسواق رأس المال كوسيلة للادخار المتزايد على المدى الطويل.
- ما هو تقييمك لعملية التحول الرقمي التي تشهدها المنظومة الاقتصادية؟
شهدت مصر تحولًا رقميًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث لعبت هيئة الرقابة المالية دورًا محوريًا في قيادة هذا التغيير باعتبارها جهة تنظيمية ذات تفكير تقدمي ومبتكر، حيث أحدث صدور القانون رقم 5 لسنة 2022 والقرارات التنفيذية أرقام 139 و140 و141 لسنة 2023 ثورة في الخدمات المالية غير المصرفية في الدولة.
وكانت هيئة الرقابة المالية من أوائل الجهات التي أصدرت لوائح تمكن العملاء من الوصول إلى الخدمات بسلاسة، وبما يلغي الخطوات غير الضرورية، وإلى جانب هذه التطورات، دعمت التطورات داخل البورصة المصرية أبوابًا وفرصًا جديدة لنا ولمستخدمينا، مما أدى إلى خلق بيئة ديناميكية يكون النمو والابتكار في المقدمة، بالإضافة إلى ذلك، نفذت الهيئة إجراءات أمنية متقدمة، مما أدى إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالعمليات التقليدية بشكل كبير وضمان حماية معززة للمستخدم
- كيف ترى دور الهيئة في تعزيز عملية التحول الرقمي بين الشركات؟
لعبت هيئة الرقابة المالية دورًا محوريًا في تسريع التحول الرقمي من خلال اللوائح التنظيمية المستقبلية التي تشجع الابتكار عبر القطاع المالي، بالإضافة إلى الأطر الرئيسية مثل القانون رقم 5 لعام 2022، حيث أدخلت هيئة الرقابة المالية لوائح للخدمات الاستشارية، مما يتيح حلول استثمارية أكثر تخصيصًا ويمكن الوصول إليها لجمهور أوسع.
وتعد هذه الخطوة نحو الأتمتة والخدمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بمثابة تغيير في القواعد، حيث تسمح للشركات والأفراد على حد سواء بالاستفادة من المشورة المالية المخصصة على نطاق واسع.
بالإضافة إلى ذلك، قادت هيئة الرقابة المالية عملية إطلاق أول سوق للكربون في أفريقيا، مما جعل مصر رائدة في مجال التمويل المستدام، حيث لا تدعم هذه المبادرة الأهداف البيئية فحسب، بل تخلق أيضًا فرصًا جديدة للشركات للمشاركة في تجارة الكربون، مما يؤدي إلى إحداث تأثير مالي وبيئي.
ومن خلال هذه الخطوات المبتكرة، لا تعمل هيئة الرقابة المالية على تعزيز التحول الرقمي فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز نظام بيئي اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة
- ما هي توقعاتك للخدمات غير المصرفية ومعدلات نموها في الناتج المحلي الإجمالي؟
في مصر، نتوقع أن تستمر الخدمات المالية غير المصرفية في القيام بدور مهم نحو دفع النمو الاقتصادي، ومع التحول الرقمي المستمر، بما في ذلك اعتماد عمليات الإعداد الرقمي، نتوقع أن نشهد طفرة ملحوظة في إمكانية الوصول والشمول عبر القطاع المالي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا التقدم في توسيع الخدمات غير المصرفية، مما يدعم نموها المطرد ضمن الناتج المحلي الإجمالي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثاندر الاستثمار الإنترنت
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستعلامات تنظم ندوة حول «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي» بالفيوم
واصل مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق قبل ما تصدق»، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، بهدف التصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي، وإضعاف الثقة في المؤسسات الوطنية، والتشكيك في الإنجازات القومية، ويتم تنفيذها من خلال مراكز النيل للإعلام على مستوى الجمهورية.
ونظم المركز اليوم، ندوة بعنوان «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي»، بحضور الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، والدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني والأستاذ بكلية الحاسبات بجامعة الفيوم، والشيخين محسن السيد وطه عبد الله من إدارة أوقاف الفيوم، ومحمد هاشم، مدير المركز، وحنان حمدي، مدير برامج المركز.
الشائعات تستهدف زعزعة الأمن القوميبدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم، وحنان حمدي لتوضيح أهمية الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي، والتي تستهدف التصدي للشائعات والحملات تستهدف زعزعة الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، التي تستوجب توحيد الجهود الداخلية، وتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، وأكدا ضرورة التحري وعدم تصديق كل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة، مع التشديد على ضرورة رفع الوعي لمواجهة الشائعات والحملات الإلكترونية المغرضة.
ثورة تكنولوجيا الإتصالاتوفي كلمته، أوضح الدكتور مصطفى ثابت، مفهوم الإعلام الرقمي الجديد، والذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة، مؤكدًا أنّ ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطًا إعلاميًا جديدًا يختلف في مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الإعلامية التقليدية.
وسائل التواصل وقدرتها التأثيريةوأشار إلى أنّ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وقنوات البث المباشر والتي لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة، فرضت السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع، مشيرًا إلى أنّ خصائص الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي هي أحد أهم أشكال هذا النمط من الإعلام.
وذكر أنّ خصائصه تعتمد على تنوع المحتوى وسهولة الوصول إليه فهو إعلام مفتوح يقلص السيطرة عليه، وتكاليفه غير مرتفعة، ويتمتع بالاستقلالية، كما إنّه يتميز بالتفاعلية.
وشدد على خطورة الشائعات على الأمن القومي، وكيف أنّ الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تعد أخطر آليات نشر الشائعات التي يجب التصدى لها من خلال رفع الوعي، والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحري قبل نشر أي معلومة.
شروط نشر الوعيوفي سياق متصل، أكدت الدكتورة آمال جمعة على أهمية الوعي، مشيرة إلى أنّه يشترط وجود 3 عناصر هي المعرفة، والوجدان، والسلوك، مؤكدةً ضرورة التسلح بالمعرفة والعمل على رفع الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، وتضافر كافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدي للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدي للفكر الهدام.
وأكدت على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الإيجابي والبعد عن السلبية، كأحد آليات مواجهة الشائعات، مشددةً على ضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مشاركة منشورات مجهولة المصدر.
تأثير الشائعات النفسية والاجتماعيةوتناولت بالشرح والتوضيح مفهوم الشائعات وتأثيراتها النفسية والاجتماعية، لافتةً إلى أنّ الشائعات هي أحد أهم الحروب النفسية التي تستهدف التأثير على المجتمعات والتشكيك في رموزه سواء الدينية أو الوطنية، داعيةً إلى ضرورة العمل على رفع الوعي كل في موقعه ومحيطه.
الشائعات من الجانب الدينيومن ناحيته، تناول الشيخ محسن السيد مفهوم الشائعات من الجانب الديني وتأثير الشائعة على المجتمع، مستعرضًا أهم الشائعات في التاريخ الإسلامي ومنها حادثة الافك والتي افتعلها المنافقون في عهد النبى صلى الله عليه وسلم، ولكنها دحضت بآيات من سورة النور.
وأفاد بأنّ قضية الشائعات حاربها الإسلام وحذر منها، كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» وذلك وذلك لما للشائعات من آثار في أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة التحري وعدم الانسياق وراء الشائعات.