مجلس القضاء الأعلى يدين العدوان الصهيوني على الحديدة ويقر نقل عدد من القضاة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين رئيس المجلس.
وفي بداية الاجتماع قرأ رئيس وأعضاء المجلس الفاتحة على روح الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان، وكافة شهداء الأمة الأبطال الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأدان المجلس بأشد العبارات إقدام العدو الصهيوني على اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، معبرا عن التعازي إلى حزب الله والشعب اللبناني الشقيق والأمة العربية والإسلامية في استشهاد السيد حسن نصر الله.
ولفت مجلس القضاء إلى أن الشهيد عاش مؤمنا محتسبا، وارتقى شهيدا عزيزا كريما، ملتحقا برفاقه الشهداء العظماء، على طريق الجهاد في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان والأمة الإسلامية ومقدساتها.
وأشار إلى أن جريمة اغتياله مع كوكبه من القادة ستزيد محور المقاومة قوة وصلابة وإصرارا على حمل قضايا الأمة ومواجهة الصهاينة المحتلين.
وأدان المجلس العدوان الصهيوني على خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة والذي خلف عددا من الشهداء والجرحى.. معتبرا هذا العدوان التصعيدي خرقا سافرا لسيادة اليمن وأمنه واستقراره، وتجاوزا للأعراف والقوانين الدولية، وجريمة تصعيدية تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والخدمية للشعب اليمني يمثل إفلاسا أخلاقيا وإنسانيا.
ودعا الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم والهيئات القضائية والقانونية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان وحشد الطاقات لكبح الإجرام الصهيوني بحق الشعوب والإنسانية.
وقد أقر المجلس محضر اجتماعه السابق وناقش المواضيع المدرجة في جدول أعماله.
كما أقر نقل عدد من القضاة للعمل رؤساء محاكم استئناف وذلك بناء على ترشيح رئيس هيئة التفتيش القضائي ووفقا للقانون، وفصل في تظلمات عدد من أعضاء السلطة القضائية وفقا للقانون.
واطلع المجلس على بعض الطلبات المقدمة من مكتب رئاسة الجمهورية، بشأن تظلمات إعادة النظر في بعض الأحكام واتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية
ثمّن مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، مضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين أمس الأحد.
وعبّر مجلس الأمة عن “بالغ التقدير والعرفان” لما تضمنه الخطاب الرئاسي من توجيهات وقرارات وصفها بـ”المتقنة والملهمة”، مؤكداً أنها تُجسد توجهاً استراتيجياً نحو تقويم شامل للسياسات الاقتصادية وتعزيز التحصين الوطني.
وأشاد البيان بالمؤشرات الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات الجذرية التي شملت مختلف القطاعات، ودورها في تحفيز الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية، مكافحة الفساد، وتشجيع الشباب على خوض غمار الأعمال والاستثمار.
كما نوه المجلس بمسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة، معتبراً إياه دليلاً على الرؤية الاستباقية لرئيس الجمهورية.
ولم يغفل مجلس الأمة الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية في الخطاب الرئاسي، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والدعوة لتغيير السلوكيات بما يتماشى مع تطلعات بناء “الجزائر الجديدة”.
كما أبرز المجلس أهمية التأكيد على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق السيادة الوطنية.
هذا ودعا مجلس الأمة، بقيادة المجاهد صالح ڨوجيل، مختلف شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، والتحلي بأعلى درجات الوعي للتصدي للمخاطر التي تحدق بالوطن، وإفشال المناورات التي تستهدف استقراره.