نهرا ترأس اجتماعاً للجنة المصغرة عن لجنة ادارة الكوارث
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عقد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس، اجتماعا للجنة المصغرة المنبثقة عن لجنة ادارة الكوارث والازمات في الشمال، لمتابعة موضوع النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية جراء اعتداءات العدو الاسرائيلي على بلداتهم وقراهم ومدنهم وكيفية اغاثتهم.
حضر الاجتماع رئيس بلدية طرابلس المنسق العام للجنة القائمقام ايمان الرافعي، الدكتور رياض يمق، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، ممثل قيادة الجيش في اللجنة العميد طوني غية، ممثل قوى الامن الداخلي قائد سرية طرابلس العميد بهاء الصمد، القائمقامون في الاقضية الشمالية: ربى شفشق، كاترين كفوري، روجيه طوبيا، جان الخولي، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال الان شاطري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، رئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم، رئيس مكتب الشمال في الشؤون الاجتماعية بدرو قنيعر، مستشار المحافظ للشؤون القانونية باخوس اجبع، المنسقة الوطنية في الصليب الاحمر جورجيت عازار، منسق محافظة الشمال في الصليب الاحمر - وحدة الحرب والمخاطر والكوارث وسام تيم، عن UNDP طونينا فرنجية.
بداية اثنى نهرا على التعاون والتضامن والتعاضد مع النازحين من قبل كافة ابناء الشمال على اختلاف مشاربهم وتنوعهم، لافتا الى ان هذا الفعل يدل على الحس الوطني والانساني لهم، ويعبر عن التضامن والاخاء، مما خلق اجواء من التلاحم والتفاعل بين مختلف اللبنانيين، مؤكدا ان اعضاء اللجنة بالتعاون مع البلديات والصليب الاحمر والمنظمات الدولية UNDP وسواها من المنظمات والمجتمع الاهلي والقائمقامين يعمدون الى تقديم كل العون والحاجيات الضرورية للوافدين الى طرابلس وكل الاقضية الشمالية واغاثتهم على مدار الساعة. واشار الى ان عدد النازحين في المراكز المعتمدة رسميا في محافظة الشمال فاق العشرة الاف نازح، لافتا الى ان عملية النزوح لا تزال مستمرة حتى الساعة، ويعمل المعنيون على اجراء احصاء ومسح يومي لمعرفة الصورة الحقيقية عن اعدادهم وللتمكن من توزيعهم وتقديم المستلزمات لهم بشكل لائق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن
الثورة نت|
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بصنعاء، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الاسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والاسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الاقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.