قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن فرنسا تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني، متابعا: «نواصل جهودنا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في لبنان».

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، «سنعمل على إجلاء من يرغب بالرحيل من مواطنينا في لبنان، وخصصنا خلية طوارئ لإجلاء الفرنسيين من لبنان».

وتابع: «نحث إسرائيل على الامتناع عن أي اجتياح بري في لبنان وعلى وقف إطلاق النار، على القادة في لبنان العمل من أجل استعادة مؤسسات الدولة».

وواصل: «يجب وقف الأعمال العدائية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا، وندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى إسرائيل إبداء جدية أكبر لوقف إطلاق النار».

واستكمل: «المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار، ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب اللبنانيان أخبراني أنهما يدعمان مقترح باريس وواشنطن لوقف إطلاق النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان فرنسا وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

4 شهداء جنوب لبنان بينهم أطفال بانفجار مخلفات تركها الاحتلال

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن 4 شهداء من عائلة واحدة بينهم أطفال قضوا بانفجار مخلفات تركها الاحتلال بمنزل في بلدة طير حرفا جنوبي البلاد.

من جهة اخرى، يواصل الاحتلال خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث شن الجمعة غارة جوية استهدفت منطقة تبنا، عند أطراف بلدة البيسارية قضاء مدينة صيدا جنوبي البلاد.

كما حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق مزارع شبعا المحتلة ومنطقة العرقوب في قضاء حاصبيا، وصولاً حتى مرتفعات جبل الشيخ الغربية، المطلة على منطقة راشيا الوادي والبقاعين الشرقي والغربي وإقليم التفاح وأيضاً فوق تلال برغز وعرمتى والأراضي المشرفة على المنطقة الحدودية، مقابل راشيا الوادي والجهة المقابلة شرقاً. وفق قناة الميادين.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقها لقرار وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث شنت سلسلة من الغارات على مناطق في الجنوب والبقاع، ليل الخميس. 

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت المنطقة الواقعة بين كفروة ووادي الزهراني، بالإضافة إلى غارة أخرى على جرود بلدة الخريبة في السلسلة الشرقية.


كما شنت طائرات الاحتلال أيضاً غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، في قضاء النبطية جنوبي البلاد.

وعلى الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها جنوبي لبنان ولا سيما في قرى الخط الأمامي عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وكان البيت الأبيض أعلن في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، مع بدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ويعني هذا التمديد منح الاحتلال الإسرائيلي مهلة إضافية حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، لإكمال انسحاب قواته من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد السابق المحدد في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقاً لاتفاق منح الاحتلال مهلة 60 يوما.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا تشكر مصر على دورها في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • 4 شهداء جنوب لبنان بينهم أطفال بانفجار مخلفات تركها الاحتلال
  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • معارضا نظيره الإسرائيلي.. وزير خارجية إيطاليا يرفض تهجير الفلسطينيين
  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يعرض على الإدارة الأمريكية مقترح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • وزير خارجية فرنسا: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو ضم الضفة الغربية
  • وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا