أبو الغيط يدين أي مساس بالمباني الدبلوماسية في السودان ويرحب بالتزام القوات المسلحة بتوفير الحماية الكاملة لها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ادانته لاستهداف مقر إقامة سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالخرطوم، ولأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية.
ورحب الأمين العام بما صدر عن القوات المسلحة السودانية بشأن توفير الحماية الكاملة لجميع السفارات ومقار الدبلوماسيين حسب الأعراف والمواثيق التي تنظم العمل الدبلوماسي.
وأكد أبو الغيط مجدداً على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وحقن الدماء في السودان، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجيش السوداني أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية جهود إماراتية لإعادة تشغيل ودعم المخابز والتكيات في غزةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتعزيز الدبلوماسية الرياضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، معبرةً عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول من أجل تحقيق مستقبل مستدام عبر الرياضة.
وقالت الإمارات في بيان خلال اجتماع أممي، ألقته عائشة المنهالي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: إن الاهتمام بالرياضة ليس مجرد استجابة للتحديات الآنية، بل هو استثمار في بناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكاً على المدى البعيد.
وقال البيان: «تنبع رؤية دولة الإمارات من إيمانها الراسخ بأن الرياضة تتجاوز كونها مجرد نشاط بدني وترفيهي، بل تشكل منظومة متكاملة تُسهم في بناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، وتعزز الصحة البدنية والنفسية لأفرادها، كما تساهم في الارتقاء بالعلاقات الإنسانية بين الشعوب».
وأشار البيان إلى أن الرياضة تلعب دوراً محورياً في تعزيز العمل المناخي، وخاصة في مجال تعزيز الوعي البيئي ودعم الجهود المبذولة للحد من تداعيات التغيرات المناخية.
وأكد البيان على أهمية الدور الهام الذي تلعبه الرياضة كأداة وقائية تحمي المجتمعات من الجريمة وأعمال العنف والتطرف، وتعزز قيم التسامح والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن إشراك الشباب، بمن فيهم «أصحاب الهمم»، في مبادرات التنمية القائمة على الرياضة يمكن أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع ويساعد في بناء القدرة على الصمود ضد التعصب والتطرف. وقال البيان: «يجب أن تَظَل حماية الرياضيين والمنشآت الرياضية في صَدارَة الأولويات، خاصة في ظل تصاعد الحروب والنزاعات المسلحة في العديد من مناطق العالم، ويعد الوضع في فلسطين مثالاً صارخاً على هذه المأساة، حيث يعاني الرياضيون والمنشآت الرياضية بشكل مستمر من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، فمنذ السابع من أكتوبر 2023، استشهد نحو 400 رياضي فلسطيني، وتم تدمير العديد من المنشآت الرياضية، ما أدى إلى تدهور الوضع الرياضي في فلسطين بشكل خطير».
وأضاف: «هذه التطورات تبرز الحاجة الملحة لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للرياضيين كغيرهم من المدنيين خلال النزاعات المسلحة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، وتوفير بيئة آمنة لهم لممارسة أنشطتهم الرياضية، بعيداً عن مخاطر الحروب والنزاعات المسلحة».
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات التزامها المتواصل بتعزيز دور الدبلوماسية الرياضية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام، واستعدادها للتعاون مع جميع الدول الأعضاء من أجل تحقيق مستقبل مستدام عبر الرياضة.