أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 28 فبراير من كل عام كيوم للتعليم الإماراتي هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

وقال معاليه في تصريح اليوم إن القرار يدل على إيمان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات العربية بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.

وتوجه معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهدا سموه بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعات شعبنا الغالي.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، لافتا إلى أن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمة، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وأشار معاليه إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.

واختتم معاليه تصريحه بالقول إن التعليم في الإمارات سيظل بابا لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مؤكدا أن يوم التعليم الإماراتي سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف مجتمع الإمارات ولتأكيد التزامنا ببناء مجتمعٍ متلاحم يقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل ويحميه العلم والمعرفة وسواعد أبنائه المخلصين، ونوه إلى إيمان وزارة التسامح والتعايش بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التسامح والتعایش التعلیم هو آل نهیان

إقرأ أيضاً:

مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تطلق خططاً لمستقبل مستدام

اعتمدت رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، الخطط التشغيلية لمركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية محمد بن خالد لأجيال المستقبل للعام الجديد.

وصرحت: "ندخل عام 2025 بطموح جديد، نرفع فيه من تطلعاتنا في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان؛ لتلامس تطلعات قيادتنا الرشيدة لمستقبل الحداثة الإماراتية".
وقالت الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: "في السنوات الأخيرة؛ مثلت البنية الإنسانية والثقافية والعلمية للإمارات مُتكأً هاما في اندماج الإمارات، في الحضارة البشرية الحديثة، تتحول الإمارات من دولة مستهلكة للعلم والمعرفة إلى دولة منتجة لها؛ لذلك كل ما فات يضع علينا في مؤسسات النفع العام في الدولة، أن ندرك تلك الحقائق، وتكون مرتكزاً لرؤيتنا وعملنا في دعم المجتمع الإماراتي".
وأضافت: "نؤمن في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان أن دور مؤسسات النفع العام لا يقتصر على تقديم الخدمات، بل يتخطى هذا المفهوم إلى ما هو أعمق" لتصبح شريكاً أساسيا في دعم الدولة وتطلعاتها، وبناء الحضارة الإنسانية للدولة".
وتابعت: "نستقبل العام بخطة تشغيلية وضعت بحرص ووعي؛ لتتضمن مشاريع مبتكرة وبرامج نوعية تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة إلى المجتمع الإماراتي، من خلال التركيز على دعم الاستدامة في العمل البيئي والاجتماعي والثقافي والتعليمي، وتعزيز الإبداع والابتكار، إن حرصنا الأكبر هو أن نضع الإنسان في قلب معادلة التنمية المستدامة، التي تمثل حجر الزاوية لرؤية الإمارات 2071".

ووضعت إدارة المؤسسات الخطط التشغيلية للعام الجديد لتواكب توجهات ورؤية واستراتيجية الدولة والقيادة الرشيدة متمثلة في تحقيق أهداف المشاريع الوطنية ومن أبرزها "إرث زايد" والحملة الوطنية "زايد وراشد"، وكذلك الحملة الوطنية "ازرع الإمارات “لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الأسرة والمرأة ورعاية الطفل، والبرامج الثقافية والقرائية والبيئية والحرف اليدوية وطقوس القهوة والسنع الإماراتي الأصيل عبر المجالس، ودعم الأسر المنتجة ودمج أصحاب الهمم والتحفيز على التطوع كهدف أساسي، وتحقيق الشراكة المجتمعية؛ إيمانا بأهمية المسؤولية المجتمعية.
ويذكر أن المؤسسات نفذت عددا من الفعاليات انطلاقا من الخطط الجديدة، حيث بدأت قاعات مكتبة أجيال المستقبل برامجها يوم الأحد من كل أسبوع كما بدأت حافلة المكتبة الذكية المتنقلة بزيارة عدد كبير من المدارس واستقبالها للطلبة بمقر المكتبة من كافة الأعمار كما قدم برنامج شما محمد للتثقيف البيئي من خلال نادي الأجيال البيئي ورش داعمة للبيئة تحت شعار "أخضر أزرق دايم"، بالإضافة إلى تقديم منهاج بيئي مبتكر للمدارس يدعم أهداف التنمية المستدامة، والاستمرار في مبادرة واحات شما الخضراء
كما يستعد الفريق البيئي لمعرض المنتجات الابتكارية بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الجاري فيما ينظم برنامج مفاتيح الأسرة السعيدة للملتقى الأسري الأول والمقام برعاية الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تحت شعار " الطفل الخليجي.. العين داره "تزامنا مع يوم الطفل الخليجي يوم الخميس 16 يناير (كانون الثاني) 2025

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوب
  • نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد ملتزمون بتعزيز قيم التسامح
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح المهيري والرميثي في أبوظبي
  • نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً
  • نهيان بن مبارك يتسلم جائزة المجتمعات السيخية العالمية
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات بالقاهرة والوفد المرافق من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة
  • نهيان بن مبارك: التنمية المستدامة أولوية وطنية في الإمارات
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح باصليب في أبوظبي
  • مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تطلق خططاً لمستقبل مستدام
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تضع التنمية المستدامة في صدارة أولوياتها