الكنيست يصدق على تعيين ساعر وزيرا بلا حقيبة بحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
صدق الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين على ضم زعيم حزب "اليمين الوطني" اليميني جدعون ساعر إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وزيرا بلا حقيبة، وذلك بعد أسبوعين من جدل حول تعيينه وزيرا للدفاع بدلا من يوآف غالانت.
وقال الكنيست -في بيان على موقعه الإلكتروني- "صادقت الهيئة العامة للكنيست على ضم العضو جدعون ساعر وزيرا في الحكومة".
وصوّت 57 عضوا لصالح القرار، فيما عارضه 40 من أعضاء الكنيست الـ120.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أمس ضم ساعر إلى الحكومة وزيرا بلا حقيبة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو أمس- "أنا أنضم إلى الحكومة في هذه المرحلة دون اتفاق ائتلافي".
وأضاف "في الوضع الحالي، وبعد النظر في الأمور، توصلت إلى أنه لا فائدة من الاستمرار في الجلوس في المعارضة، في ظل مواقف مختلفة وحتى متباعدة من موضوع الحرب بين معظم أعضائها. هذا هو الوقت الذي يكون فيه من واجبي أن أحاول المساهمة على طاولة صنع القرار".
ساعر وغالانتوكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت قبل نحو أسبوعين إلى أن نتنياهو يخطط لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين ساعر مكانه.
يشار إلى أن جدعون ساعر قيادي سابق في حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، وانشق عنه نهاية عام 2020 بسبب خلافات مع نتنياهو.
ولحزب ساعر 4 أعضاء في الكنيست مما يعني أنه بات للحكومة الحالية 68 صوتا بالكنيست، مما يعزز وضعها في ظل دعوات المعارضة لاستقالتها والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وكان ساعر جزءا من حكومة الطوارئ التي شكلت بداية الحرب على قطاع غزة، لكنه انسحب منها في مارس/آذار الماضي بسبب عدم ضمه لمجلس الحرب حينها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة أثارها تعيين نتنياهو لـ إيلي شربيط رئيسا للشاباك.. ما القصة؟
#سواليف
أعلن مكتب رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، اليوم الاثنين، عن تعيين اللواء في الاحتياط #إيلي_شربيط، قائد سلاح البحرية السابق، رئيسا جديدا لجهاز #الشاباك، خلفا لرونين بار.
ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، جاء هذا القرار بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين لتولي المنصب.
وأوضح البيان أن “اللواء شربيط يتمتع بمسيرة مهنية طويلة امتدت 36 عاما في جيش الاحتلال، منها 5 سنوات قاد خلالها سلاح البحرية، وخلال فترة خدمته، قاد عملية بناء القوة البحرية وأدار عمليات عسكرية معقدة ضد حماس وإيران وحزب الله، مما أكسبه خبرة واسعة في مجال الأمن القومي”.
مقالات ذات صلة مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد) 2025/03/31وأعرب نتنياهو عن ثقته بأن اللواء شربيط هو الشخص المناسب لتولي قيادة الجهاز في هذه المرحلة الحساسة، مشيرا إلى أنه سيعمل على استعادة قوة الشاباك والحفاظ على تقاليده.
وفي أعقاب قرر نتنياهو تعيين قائد سلاح البحرية السابق، إيلي شرفيط، رئيسًا جديدًا “للشاباك”، قال إليعزر ماروم، القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي: أعترف أنني تفاجأت بتعيين إيلي شرفيت قائدا لجهاز “الشاباك”، فعندما تعيّن شخصًا من خارج الجهاز، فإن ذلك يدل على انعدام الثقة في الجهاز، وهذا ليس مؤشرًا جيدًا.
من جانبه، قال وزير حرب الاحتلال السابق بيني غانتس إنه لا يجوز تعيين رئيس جهاز “الشاباك” إلا بعد صدور قرار من المحكمة العليا.
وأضاف: رئيس الوزراء يواصل حملته ضد القضاء ويقود “إسرائيل” نحو أزمة دستورية خطيرة.
وقال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن شرفيط كان قائدا ممتازا لكنه لا يملك أي خلفية أو مؤهلات استخبارية. مشيرا إلى أ، الاعتبارات التي أدت لتعيين شرفيط بعد سنوات من تركه العمل العسكري تثير كثيرا من التساؤلات.
ونقلت قناة كان العبرية عن مصادر، أن نتنياهو ادعى عدم اطلاعه على مشاركة مرشحه لرئاسة “الشاباك” بالاحتجاج ضد الإجراءات القضائية.
وأشارت إلى أن كبار أعضاء حزب الليكود والائتلاف يضغطون على نتنياهو لتجميد تعيين شرفيط.
وقالت القناة 12 العبرية، إنه في حزب الليكود يؤكدون أن هناك احتمالية كبيرة بوقف عملية تعيين رئيس الشاباك إيلي شرفيط.
بينما قال الوزير عن حزب بن غفير، عميحاي إلياهو منتقدا شخص رئيس الشاباك المعيّن: استبدال رونين بار بشخص يحمل ذات الرؤية لا يحل المشكلة.
وكان نتنياهو أعلن إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك، ما أثار موجة احتجاجات استمرت ثلاثة أيام، نافيا أن يكون لقراره دوافع سياسية، لكن معارضيه اتهموه بأنه يسعى لتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية من خلال مساعيه لإقالة بار.
وشهدت العلاقة بين نتنياهو وبار توترا حتى قبل الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر، خاصة بسبب الجدل حول الإصلاحات القضائية المقترحة التي أثارت انقساماً عميقاً داخل البلاد.
لكن العلاقة ساءت بشكل كبير بعد أن نشر الشاباك في 4 مارس ملخص تحقيق داخلي أجراه بشأن الهجوم. التقرير اعترف بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أشار إلى أن “سياسة الهدوء” التي اتبعتها الحكومة قد سمحت لحماس بتعزيز قوتها العسكرية بشكل كبير.
من جانبه، كان بار قد أعرب عن نيته الاستقالة قبل نهاية فترة ولايته، محملاً نفسه المسؤولية عن فشل جهاز الأمن في منع هجوم السابع من أكتوبر.