جوليا رمضان .. أعانت نازحي صيدا واستشهدت بعد ساعات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سرايا - استشهدت الشابة اللبنانية جوليا رمضان بعد مضي ساعات قليلة على نشرها "مناشدات" عبر فيسبوك لمساعدة الأسر النازحة والناجية من القصف الصهيوني على مدينة صيدا اللبنانية.
وكتبت جوليا عبر حسابها الخاص فيسبوك: "يا جماعة الخير في عيلة ب صيدا من ١٨ شخص بحاجة ل مساعدات ما عندن شي معقول نقدر نأملن شي؟" لتستشهد بعد نشره بساعات قليلة، رفقة والدتها.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، سخرت الشابة جوليا صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم يد العون للنازحين اللبنانيين.
في رثاء جوليا
قام أصدقاء جوليا من داخل لبنان وخارجها برثائها فور إعلان استشهادها، فكتب الصحفي نبيل مملوك: ثأري مع هذا العدوّ بات شخصيًّا:
صديقتي الملاك جوليا رمضان شهيدة...ما عم بصدق يا الله!
آخر محادثة بيننا كانت ليل أمس
أما غادة أرناؤوط فكتبت: جوليا استشهدت بالغارة التي استهدفت مبنى سكنيًّا في عين الدلب / صيدا …
جوليا كانت تستخدم وسائل التواصل من أجل مساعدة النازحين في بنات جيلها يرقصن على اغنية ( أُضرُب ) ، وغيرهن يقمن بالعنتريات والإستفزاز على التيك توك وهنّ في مأمن !!
هكذا يكون النضال في الساحات وليس من خلف الشاشات !
رحم الله الشهيدة جوليا رمضان ووالدتها وألهم والدها ومحبيها الصبر والسلوان !
ورثى روي بخاري صديقته جوليا قائلا: ما توقّعت يجي النهار يلي رح أنعيكِ فيه يا صديقتي
صديقة غالية عزيزة...إنتِ يلي كنتي حتى آخر لحظة عم تحاولي تساعدي النازحين و حاملة همّ الكلّ
جوليا رمضان شهيـ ـدة في الغارة اليوم على عين الدلب شرق صيدا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع بتمويل سعودي لإيواء النازحين شرقي السودان
تم توزيع 500 خيمة و500 حقيبة إيوائية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
القضارف: التغيير
دشنت منظمة الإشراق للتنمية والإعمار، صباح اليوم الخميس، مشروع تقديم المساعدات الإيوائية الطارئة بمعسكر أبو النجا للنازحين في ولاية القضارف.
وتم توزيع 500 خيمة و500 حقيبة إيوائية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وشهد التدشين رئيس مجلس أمناء المنظمة، محمود محمد، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء، ممثل المنظمة الدولية للهجرة، وممثلي إدارة معسكر أبو النجا، وعدد من المسؤولين المحليين.
وفي كلمته خلال المناسبة، أكد محمود محمد أن المشروع يُعد امتداداً لمبادرات المملكة العربية السعودية لدعم الشعب السوداني، مشيراً إلى أنه يأتي ضمن سلسلة مشاريع إنسانية، من بينها مشروع الأمن الغذائي.
وأوضح أن المنظمة ستواصل تعاونها مع الشركاء لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في مختلف أنحاء السودان.
يُشار إلى أن المشروع يهدف إلى دعم النازحين القادمين من المناطق المتأثرة بالحرب، في إطار الجهود الإنسانية المبذولة لتخفيف معاناتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين شرق السودان ولاية القضارف