وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-09-30@17:26:45 GMT
جوليا رمضان .. أعانت نازحي صيدا واستشهدت بعد ساعات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سرايا - استشهدت الشابة اللبنانية جوليا رمضان بعد مضي ساعات قليلة على نشرها "مناشدات" عبر فيسبوك لمساعدة الأسر النازحة والناجية من القصف الصهيوني على مدينة صيدا اللبنانية.
وكتبت جوليا عبر حسابها الخاص فيسبوك: "يا جماعة الخير في عيلة ب صيدا من ١٨ شخص بحاجة ل مساعدات ما عندن شي معقول نقدر نأملن شي؟" لتستشهد بعد نشره بساعات قليلة، رفقة والدتها.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، سخرت الشابة جوليا صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم يد العون للنازحين اللبنانيين.
في رثاء جوليا
قام أصدقاء جوليا من داخل لبنان وخارجها برثائها فور إعلان استشهادها، فكتب الصحفي نبيل مملوك: ثأري مع هذا العدوّ بات شخصيًّا:
صديقتي الملاك جوليا رمضان شهيدة...ما عم بصدق يا الله!
آخر محادثة بيننا كانت ليل أمس
أما غادة أرناؤوط فكتبت: جوليا استشهدت بالغارة التي استهدفت مبنى سكنيًّا في عين الدلب / صيدا …
جوليا كانت تستخدم وسائل التواصل من أجل مساعدة النازحين في بنات جيلها يرقصن على اغنية ( أُضرُب ) ، وغيرهن يقمن بالعنتريات والإستفزاز على التيك توك وهنّ في مأمن !!
هكذا يكون النضال في الساحات وليس من خلف الشاشات !
رحم الله الشهيدة جوليا رمضان ووالدتها وألهم والدها ومحبيها الصبر والسلوان !
ورثى روي بخاري صديقته جوليا قائلا: ما توقّعت يجي النهار يلي رح أنعيكِ فيه يا صديقتي
صديقة غالية عزيزة...إنتِ يلي كنتي حتى آخر لحظة عم تحاولي تساعدي النازحين و حاملة همّ الكلّ
جوليا رمضان شهيـ ـدة في الغارة اليوم على عين الدلب شرق صيدا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رقم كبير جداً.. ياسين يكشف عدد نازحي الجنوب حتى الآن!
مع تواصل الضربات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، المكتظة بالسكان، والتي تعد في الوقت عينه معقل حزب الله، أعلن رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة ناصر ياسين لرويترز اليوم السبت إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية من بينهم مئات آلاف منذ أمس الجمعة.وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، ما أدى إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس. ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).
ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط.
فيما قُتل أكثر من 1500 منذ عام، وفق السلطات اللبنانية، أكثر من نصفهم خلال الأيام الماضية. (العربية)