مباشرة بعد نهاية الإحصاء.. تنسيقيات التعليم تعلن عن إضراب عام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
مبشارة بعد انتهاء عملية “الإحصاء للسكان والسكنى 2024″، تستعد التنسيقيات التعليمية لشل المؤسسات التعليمية يوم السبت 5 أكتوبر المقبل، وذلك بعد هدنة مع وزارة التربية الوطنية التي قامت بتعديل النظام الأساسي والزيادة في الأجور السنة وسط السنة الفارطة.
ودعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المكون من 20 تنسيقية فئوية، إلى خوض إضراب عام في القطاع يوم 5 أكتوبر، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، وارتداء الشارة الحمراء بدءًا من الاثنين 30 سبتمبر وحتى 4 أكتوبر.
وأوضح التنسيق، في بيان له، أن التوتر لا يزال مستمرًا، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تميز بداية الموسم الدراسي الحالي، مثل الاكتظاظ، وقف برامج الدعم الموجهة للتلاميذ، الهدر المدرسي، تعثر التحاق الطلبة بالمؤسسات التعليمية، ارتفاع تكاليف الأدوات المدرسية، نقص المرافق التعليمية، وتأخر تجهيزات بعض المؤسسات الرائدة.
وأشار التنسيق إلى عدم الاستجابة لمطالب عدة فئات تعليمية في الحوارات القطاعية والمركزية، مؤكدًا أن الانتظار طال رغم المهلة المعطاة لتحقيق المطالب العالقة، وأن الاحتجاجات ستستمر حتى تلبية كافة المطالب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صوم وصيام مباركان
قد يكون التقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، هذه السنة، على الخير وأعمال الرحمة والصوم والصلاة، أكثر من صدفة، ويكاد المؤمنون من كل الطوائف والمذاهب يقولون أنها بتدبير رباني، لما لهذه السنة من أهمية بالنسبة إلى جميع اللبنانيين، الذين يلملمون جروحهم وجراحهم، بعد الحرب المدمرة التي استهدفت مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، خصوصا أنها حملت في بدايتها بشائر حلحلة سياسية مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة نالت ثقة مجلس النواب قبل أيام قليلة.
اليوم يبدأ المسلمون في كل أصقاع العالم، وبالأخص في لبنان والدول العربية، في شهر فضيل وكريم يلجأون فيه إلى خالقهم في مناجاة دائمة لكي يلف السلام الكرة الارضية، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
وبعد غد في الثالث من شهر آذار يبدأ المسيحيون، سواء الذين يتبعون الطقس الغربي أو الطقس الشرقي، صومهم الكبير، متضرعين إلى خالق السموات والأرض، كل ما يُرى ولا يُرى، لكي يعيد إلى الكرة الأرضية ما فقدته من محبة وايمان ورجاء.
فابتداء من اليوم يتوحد اللبنانيون بصلاة تملأ فضاءهم اللامحدود، ويتباركون بخيرات رب السماء الفاحص الكلى والقلوب، على أمل أن يتوحدوا في السياسة والوطنية كما وحدهم الصوم والصلاة الصاعدة من مآذن الجوامع والحسينيات، لتلتقي مع تلك العابقة برائحة بخور الكنائس، فيعيدوا معا في وطن يُرجى له قيامة حقيقية.
صوم وصيام مباركان.
المصدر: لبنان 24