كوزمين: التركيز مفتاح الشارقة لتجاوز الوحدات في آسيا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
أكد الروماني كوزمين أولاريو مدرب فريق الشارقة لكرة القدم صعوبة مباراة الوحدات الأردني في دوري أبطال آسيا 2، قائلاً: «الوضع مختلف بين الوحدات واستقلال طاجيكستان، ولدي معلومات كافية عن الفريق الأردني وهو يعيش حالة فنية إيجابية للغاية، ويسير بشكل جيد سواء على المستوى المحلي في دوري بلاده، وعلى المستوى القاري بالفوز أيضاً في الجولة الأولى على سيباهان».
قال كوزمين: «المنافس الأردني فريق منظم والبطولة بشكل عام يتواجد فيها فرق ذات مستوى جيد من آسيا والخليج، وبالتالي فإن المنافسة فيها صعبة على الجميع، أطلب من لاعبي فريقي الاستمرار في حالة التركيز والنسق والحفاظ على الإصرار والعزيمة التي ظهرنا عليها مؤخراً في المباريات السابقة سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي».
وتابع: نستعيد في مباراة الغد الثنائي عادل الحوسني في حراسة المرمى وماجد راشد في خط الوطس بعد انتهاء فترة الإيقاف، وهناك مراكز معينة نعتمد فيها سياسة التدوير، وأماكن أخرى يصعب فيها تطبيق هذه السياسة، لكن بشكل عام لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين.
وعندما سئل كوزمين عن نوعية اللاعب الأجنبي القادم وهل يعلم عنه شيئاً رد قائلا: تقدمت باحتياجات الفريق إلى الإدارة وأنتظر منهم تلبية ما تم طلبه حتى نستطيع السير للأمام بشكل جيد.
ورفض كوزمين القول بأن المباراة ضد الوحدات هي اختبار حقيقي قائلاً: كل مباريات آسيا صعبة، وكذلك على المستوى المحلي كل المباريات مهمة وقوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوزمين الشارقة الوحدات الأردني دوري أبطال آسيا فريق الشارقة
إقرأ أيضاً:
مفتاح النجاة للمسلم.. يدخلك الجنة بغير حساب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى.
وقال علي جمعة، في منشور له عن التوكل على الله، إن الإمام الغزالي قد عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.
وتابع: فإذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.
وأضاف أن التوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه: {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}، وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
وأضاف أنه لابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}، فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!
التوكل على اللهوقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ} كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
وأكد أن التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله: «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب». قيل: من هم يا رسول الله؟
قال ﷺ: «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون». والمفتاح هنا أنهم "على ربهم يتوكلون".
وأشار إلى أنه لابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":
- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.
- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.
وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".
وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.
ويقول سيدنا النبي: «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا».
فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.
وقال رسول الله: «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».