بعد الفيضانات المدمرة.. ارتفاع حصيلة الضحايا في نيبال إلى 193 شخصًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بلغ عدد القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في نيبال 193 شخصًا، بينما تكثفت عمليات الإنقاذ يوم الاثنين.
وتسببت الأمطار في العديد من الوفيات في العاصمة كاتماندو، وغمرت المياه معظم الجزء الجنوبي من المدينة. قالت الشرطة في بيان لها إن 31 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين وأصيب 96 شخصًا في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا.
أدى انهيار أرضي إلى مقتل ثلاثين شخصًا على طريق سريع مغلق على بعد حوالي 16 كيلومترًا من كاتماندو. ودفن الانهيار الأرضي ما لا يقل عن ثلاث حافلات ومركبات أخرى كان الناس ينامون فيها بسبب إغلاق الطريق السريع.
وظلت كاتماندو مقطوعة طوال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الانهيارات الأرضية التي أغلقت الطرق السريعة الثلاثة المؤدية إلى خارج المدينة. تمكّن العمال من فتح طريق بريثفي السريع الرئيسي مؤقتًا، وأزالوا الصخور والطين والأشجار التي جرفتها الجبال.
وأعلن وزير الداخلية أنه سيتم بناء ملاجئ مؤقتة للأشخاص الذين فقدوا منازلهم، كما سيتم توفير مساعدات مالية لعائلات القتلى والأشخاص الذين أصيبوا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وقال مكتبه إن رئيس الوزراء خادجا براساد أولي كان عائدًا إلى بلاده يوم الاثنين بعد حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعا إلى عقد اجتماع طارئ.
Relatedتواصل أعمال الإنقاذ تنضيف ما خلفته فيضانات قوية ضربت بولنداالجو الرطب ربما أدى إلى تفاقم فيضانات أوروبا الوسطىرومانيا: المتطوعون يساندون السلطات في جهود تنظيف المناطق المتضررة من الفيضاناتوقد سمح تحسن الطقس بتكثيف أعمال الإنقاذ. وقام السكان في الجزء الجنوبي من كاتماندو، الذي غمرته المياه، بتنظيف المنازل مع بدء انحسار منسوب المياه. ولقي 34 شخصاً على الأقل مصرعهم في كاتماندو التي كانت الأكثر تضرراً من الفيضانات.
وساعدت الشرطة والجنود في جهود الإنقاذ، بينما استُخدمت المعدات الثقيلة لإزالة الانهيارات الأرضية من الطرقات. وأعلنت الحكومة أنها ستغلق المدارس والكليات في جميع أنحاء نيبال خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيبال تغرق تحت مياه الفيضانات القوية المدمرة.. مقتل 129 شخصا على الأقل ومشاهد مروعة لانجرافات طينية الاحتفالات تبدأ في نيبال.. مهرجان إندرا جاترا يستقطب الآلاف في كاتماندو 14 قتيلاً وعشرات الجرحى في حادث مأساوي في نيبال انهيار نيبال الأمم المتحدة فيضانات - سيول أمطار آسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل حسن نصر الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل حسن نصر الله روسيا انهيار نيبال الأمم المتحدة فيضانات سيول أمطار آسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل حسن نصر الله روسيا أوروبا اعتداء إسرائيل قصف قتل قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next نصر الله فی نیبال
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 شخص وتحديات تعرقل جهود الإغاثة
تواصل حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار الارتفاع، حيث بلغ عدد القتلى حتى يوم الأحد نحو 1700 شخص، فيما أصيب أكثر من 3400 آخرين، ولا يزال أكثر من 300 في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت الحكومة العسكرية.
والزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، يعد من أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد خلال قرن، وضرب ميانمار يوم الجمعة، متسببًا بدمار واسع النطاق وأزمة إنسانية متفاقمة في بلد يعاني أصلًا من ويلات الحرب الأهلية منذ انقلاب عام 2021.
وفي وقت لا تزال فيه الهزات الارتدادية مستمرة، كان آخرها صباح الأحد بزلزال بلغ شدته 5.1 درجة بالقرب من مدينة ماندالاي، تتسابق فرق الطوارئ المحلية والأجنبية لإنقاذ العالقين وتقديم الإغاثة للمناطق المنكوبة، رغم التحديات الميدانية الهائلة.
وأدى الزلزال إلى انهيار مبانٍ عدة، وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الحيوية في أنحاء البلاد، بما في ذلك المطارات، والسكك الحديدية، والطرق السريعة. وقدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف، فيما قد تتجاوز الخسائر الاقتصادية الناتج السنوي للبلاد.
وفي مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، أمضى العديد من السكان ليلهم في العراء خوفًا من الهزات الارتدادية أو بعد أن تهدمت منازلهم. وقالت كارا براج، مديرة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في ميانمار من مقرها في يانغون: "رأيت متطوعين محليين يبحثون عن أحبائهم تحت الركام بأيديهم المجردة... المستشفيات عاجزة عن استيعاب المصابين، وهناك نقص حاد في الإمدادات الطبية، فيما يواجه الناس صعوبة في الحصول على الغذاء والمياه النظيفة".
وكانت الهند، الصين، وتايلاند من أوائل الدول المجاورة التي أرسلت مساعدات وفرق إنقاذ، كما وصلت مساعدات من ماليزيا وسنغافورة وروسيا. وأصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيانًا قال فيه: "الدمار واسع النطاق، والاحتياجات الإنسانية تزداد كل ساعة. ومع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات المتضررة قبل أن تطرأ أزمات جديدة".
Relatedارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل و2,376 مصاباًحركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزالزلزال قوي يضرب ميانمار ويهز العاصمة التايلاندية بانكوكوقال رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت: "من الضروري استعادة طرق المواصلات في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك إصلاح السكك الحديدية وإعادة فتح المطارات لتسريع عمليات الإنقاذ".
ومع استمرار الحصار المفروض على مناطق نائية يصعب الوصول إليها، تتولى مجتمعات محلية تنفيذ عمليات الإنقاذ بوسائل بدائية، وسط موارد محدودة وغياب شبه كامل للمساعدات الحكومية في بعض المناطق القريبة من مركز الزلزال.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل و2,376 مصاباً زلزال بقوة 7.7 درجات يضرب ميانمار ويتسبب بأضرار وهزات تمتد إلى تايلاند والصين أزمةبحث وإنقاذكارثة طبيعيةأخبارميانمارزلزال