مدارس محافظة صنعاء تشهد وقفات طلابية تنديداً بالعدوان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم طلاب وطالبات المدارس بمحافظة صنعاء اليوم، وقفات منددة بالعدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واستنكر الطلاب في الوقفات التي أقيمت بمدارس مديريات المحافظة بحضور قيادات تربوية ، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب اللبناني والفلسطيني، في ظل صمت دولي مطبق.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، أن جرائم كيان العدو المجرم بحق المدنيين واستهداف المرافق والأعيان الحيوية المدنية في كل من جنوب لبنان والجديدة، هو نتاج لحالة الفشل التي مني بها في قطاع غزة على مدى ما يقرب من عام لم يحصد خلالها إلا الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم سواء في فلسطين أو لبنان أو اليمن، لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي اللا محدود، مؤكدة أن العدوان على الحديدة لن يثني أبناء اليمن قيادةً وشعباً عن موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مهما كانت التضحيات.
وجددت البيانات التأكيد على الاستمرار في الأنشطة والفعاليات الطلابية والشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني وتأييد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها للرد على العدو الصهيوني الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيرانية في صنعاء تُحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى، لافتًا إلى المؤامرات التي واجهت الثورة الإسلامية وفشلت بحكمة ووعي القيادة والشعب الإيراني وأصبحت إيران تنافس العالم في الفضاء والصناعة والإنتاج.
وقال "إن إيران واليمن، واجهتا حربًا عالمية من قبل قوى الطغيان العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وأدواتها" .. داعيًا قبائل اليمن وعشائر العرب بصورة عامة إلى مساندة محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار وأدوات الصهيونية العالمية، وإجهاض مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وزراء حكومة التغيير والبناء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات من المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والتنظيمات السياسية، قدّر السفير الإيراني بصنعاء علي رضائي، مشاركة قيادات الدولة في اليمن الاحتفال الذي نظمته السفارة في صنعاء بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
واستعرض رسالة الإمام الخميني للعالم، بعدم قبول الشعب الإيراني بسيطرة وهيمنة الآخرين ومضيه في الاستقلال والحرية وكذا ما واجهته إيران من مؤامرات من قبل أعدائها .. مبينًا أن إيران بعد مضي أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة، ورغم الضغوط الأجنبية، تمكن من التطور والنمو في شتى المجالات والميادين وتحولت التهديدات إلى فرص النجاح وتحقيق الإنجازات سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وتقنيًا وعسكريًا وصحيًا واجتماعيًا.
وقال السفير رضائي "ما نشهده باليمن اليوم مثال على الجهود والخطط الأمريكية الفاشلة في تحقيق أهدافها من خلال استخدام الحصار ضد الشعوب، فالشعب اليمني كان قادرًا على تغيير التهديدات إلى فرص وتطوير مؤسساته على مختلف المستويات".
وأضاف "في العقد الأخير بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القائد الشجاع والنبيل للثورة اليمنية والمقاومة وبحماس اليمنيين ضد حرب التحالف وانتصارهم وفخرهم، يعكس تصميم الشعب اليمني على الوقوف في وجه الاضطهاد والاستكبار العالمي".
وعد القضية الفلسطينية، القضية الأكثر أهمية في العالم الإسلامي، مشيدًا بدعم اليمن للقضية والشعب الفلسطيني خلال معركة "طوفان الأقصى"، والذي كان له قيمة ثمينة وضغط بصورة واضحة على الكيان الصهيوني ومؤيديه.
وجدّد السفير الإيراني بصنعاء التأكيد على رغبة الجمهورية الإسلامية في إيران للتعاون والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم وأنها مع توحيد الصفوف من قبل الدول الإسلامية، لافتًا إلى العلاقات الوطيدة والتاريخية بين إيران واليمن القائمة على القواسم المشتركة بينهما، وما تشمله هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والدفاع والأمن والبحوث الأكاديمية والكفاح المشترك ضد الإرهاب والتعاون الدولي لدعم محور المقاومة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عيظة الرزامي، وعروض حول إنجازات الثورة الإيرانية الصناعية والصحية والصاروخية والبحرية والالكترونية والتكنولوجية وفقرة إنشادية بعنوان "إنا قادمون"، وعرض عن جانب من مسيرة الشهيد المجاهد الحاج قاسم سليماني.