قرر المريخ السوداني رسميا إنهاء عقد أكثر من لاعب بالتراضي أبرزهم ثلاثي الدفاع أحمد آدم بيبو وصلاح نمر وحمزة داؤود..

التغيير: عبد الله برير

قوبل قرار الجهاز الفني لنادي المريخ السوداني بالاستغناء عن عدد من قدامى اللاعبين بردود أفعال واسعة في أوساط الرياضيين في السودان.

وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لقرار الإيطالي جيوفاني سوليناس المدير الفني للمريخ.

وترى فئة من الجمهور والمتابعين أن استغناء المدرب عن لاعبي الخبرة دفعة واحدة لم يحالفه التوفيق، وكان من المفترض أن يتم بالتدريج.

فيما ذهبت آراء أخرى إلى أن المدرب هو صاحب القرار الأول والأخير في الشأن الفني.

وقرر الفريق السوداني رسميا إنهاء عقد أكثر من لاعب بالتراضي أبرزهم ثلاثي الدفاع أحمد آدم بيبو وصلاح نمر وحمزة داؤود، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط محمد هاشم التكت مع إعارة النجم تاج الدين يعقوب لفريق المدينة الليبي على سبيل الإعارة لمدة عام واحد.

وكان الفريق قد أنهى ارتباطه رسميا بعدد من اللاعبين الوطنيين هم أحمد حامد التش والجزور نوح والحارس محمد المصطفى بعد أن قام بتسويقها والحصول على عائد مادي من بيعهم.

واستغنى المريخ عن عدد من المحترفين أبرزهم عبد الله كاساما، وقرر سوليناس المدير الفني للمريخ بدء عهد جديد قوامه اللاعبون الشباب وتقليص معدلات أعمار الفريق لبناء فرقة شابة قادرة على المنافسة في البطولة الأفريقية.

وفي أول رد فعل على قرار المدرب رأت فئة أن الأمر مقصود به امتصاص غضب الأنصار بعد الخروج الأفريقي من الدور التمهيدي على يد فريق الجيش الملكي المغربي.

قرار خاطئ

وفي حديثه لـ”لتغيير” يعتقد مدرب المريخ الأسبق محسن سيد أن أمور الشطب والتسجيل تخص الأجهزة الفنية المباشرة للفريق؛ لأنهم يفهمون الوضع ولديهم رؤية كاملة للسلبيات والإيجابيات، ومن يصلح للاستمرار ومن يجب أن يغادر، بحسب تعبيره.

واستدرك محسن: لكن بصورة عامة لا يمكن أن يكون المدرب حديث عهد بالفريق، ويقرر فورا الاستغناء عن عشرة أو خمسة عشر لاعبا.

وأضاف: هذه المسألة تتم بالتدرج حتى لا يحدث خلل في الفريق، ليرى الأصلح في النادي.

وتابع؛ هنالك لاعبون يؤدون في أكثر من خانة ولديهم أدوار مختلفة في الفريق، عموما الإحلال والإبدال المفاجئ قرار غير صحيح.

تخبط فني

وخلال حديثه لـ”لتغيير” وصف الصحفي الرياضي قرار المريخ بأنه غير موفق، وقال الأسباط أن الجهاز الفني نفسه حديث عهد، ولم يتعرف بعد على قدرات اللاعبين بصورة علمية.

وأضاف عثمان: لا يوجد ناد يستغني عن كل عناصر الخبرة في وقت واحد، صحيح البعض تراجع مستواه بسبب توقف النشاط ومشاكل المريخ الإدارية والتجميع المتأخر للاعبين في المعسكر، لكن لم يتم الانسجام بين القدامى وحديثي العهد؛ ولذلك الخروج الأفريقي للمريخ منطقي.

ورأى الأسباط أن بعض اللاعبين أخذوا فرصة كاملة، ولم يحققوا المستوى المنشود وأكمل: مثلا أنس والتكت لا يزالان يقدمان مستويات جيدة، كما أن الثنائي صغير في السن.

وتساءل عثمان الأسباط: أين دور مساعد المدرب ابراهومة؟ هنالك تخبط في تسجيلات الأجانب الذين استغنى عنهم الفريق في أقل من شهر وهنالك شبهات سمسرة ووكلاء، ورطوا المريخ في لاعبين مجهولين. وختم بالقول: بناء فريق من العناصر الشابة في الوقت الحالي خطر على المريخ وكذلك في الفترة القادمة بدون وجود لاعبي الخبرة.

الوسومالسودان جيوفاني سوليناس فريخ المريخ السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان المریخ السودانی

إقرأ أيضاً:

45 يوما تكشف الواقع الوحشي على كوكب المريخ.. إمكانية الحياة عليه في هذا الموعد

في تجربة فريدة من نوعها، تمكن بعض رواد الفضاء، من الخروج خلال الساعات الماضية، بعد إقامة 45 يومًا، داخل محاكاة العيش على كوكب المريخ، وتعد الأكثر واقعية التي أجرتها وكالة ناسا حتى الآن، إذ أقاموا على العديد من الدراسات التي تكشف عن الواقع الوحشي على كوكب المريخ، فضلًا عن الموعد النهائي لإمكانية الحياة عليه.

محاكاة للحياة على المريخ

45 يومًا، ظل خلالها الطاقم المكون من 4 رواد فضاء، معزولًا تمامًا داخل مختبر الأبحاث الاستكشافية البشرية «HERA» التابع لوكالة ناسا، في هيوستن بولاية تكساس، كان آخرها خلال الساعات الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

خلال الأيام التي قضاها الطاقم معزولًا، أكمل 18 دراسة مختلفة، من المتوقع أن تساعد وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى، على تعلم كيفية استجابة البشر للاحتجاز وظروف العمل والحياة الصعبة والبيئات النائية لمهام الفضاء العميق، وفقًا لـ«ناسا»، خاصة أنها حددت هدفًا لإرسال البشر إلى المريخ بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.

الموعد النهائي لإمكانية إرسال البشر إلى المريخ

مع اقتراب الموعد النهائي لإرسال البشر على كوكب المريخ، كشفت المحاكاة رؤى رئيسية حول كيفية بقاء رواد الفضاء على قيد الحياة، في أبعد مهمة فضائية مأهولة تم القيام بها على الإطلاق، فضلًا عن تجربة العيش والعمل على المريخ عن كثب، التي شملت حصاد النباتات من حديقة مائية، وتربية الروبيان، ونشر قمر صناعي صغير، وإجراء جولة افتراضية عبر سطح المريخ، والتحليق بطائرات بدون طيار محاكاة فوق تضاريس المريخ. 

«تم تصميم هذه الأنشطة لتغمر الطاقم في عقلية التركيز على المهام التي يتسم بها رواد الفضاء» وفق «ناسا»، مشيرة إلى أنها قامت أيضًا بمحاكاة التأخير في الاتصالات الذي قد يواجهه رواد الفضاء الحقيقيون ذات يوم على المريخ، فخلال مهمة حقيقية إلى المريخ، قد تستغرق الاتصالات من الأرض ما يصل إلى 20 دقيقة للوصول إلى رواد الفضاء على الكوكب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • أوفا والبانوبي أبرزهم.. الأهلي يفاضل بين 5 مهاجمين لضمهم في يناير
  • إينريكي يصدم ديمبيلي ويستبعده من الفريق.. ما السبب؟
  • خميس: المفرج واللجنة الاستشارية اختصروا الطريق لفهد بن نافل في الهلال .. فيديو
  • أبرزهم «مكي والعوضي».. خريطة مسلسلات رمضان 2025
  • قائد الأهلي السابق: الفريق يحتاج لمدير كرة قوي بسبب تصرفات اللاعبين
  • هاني شكري: الزمالك "حاجة تانية".. وعبد الله السعيد من أهم لاعبي الفريق
  • 45 يوما تكشف الواقع الوحشي على كوكب المريخ.. إمكانية الحياة عليه في هذا الموعد
  • المريخ السوادني يهزم الدرك الوطني في الدوري الموريتاني
  • أبرزهم بكرى.. حشود تتوافد على ضريح ناصر إحياء لذكرى وفاته.. صور