بعضها كان متقدماً..إسرائيل تؤكد إحباط خطط إيران لاغتيال شخصيات في إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، اليوم الإثنين، إن إيران تحاول بشكل متزايد تنفيذ اغتيالات في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان لـشاباك أنه أحبط عدة محاولات اغتيال أخيرا، "كان بعضها في مراحل متقدمة للغاية".وقال البيان إن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي رصد في الأسابيع الماضية ارتفاعاً كبيراً في جهود إيران لتنفيذ اغتيالات في إسرائيل".
وقال الجهازة إن إيران تحاول تجنيد مدنيين إسرائيليين لاغتيال مسؤولين كبار في البلاد، حسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن الأمن الإسرائيلي اعتقل أخيراً، موتي مامان، الذي جندته إيران للمساعدة في اغتيال رئيس الوزراء، أو وزير الدفاع، أو رئيس جهاز الأمن العام.
وأوضح شاباك أن "إيران حاولت أيضاً تجنيد إسرائيليين عبر الإنترنت"، مبينا أن "الإيرانيين كانوا يعرضون على إسرائيليين رواتب عالية مقابل مهام مختلفة، بما في ذلك توزيع منشورات، وإشعال النار في سيارات، والاعتداءات الجسدية على مدنيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بنشر سجلات سرية لاغتيال مارتن لوثر كينغ وكينيدي
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال مارتن لوثر كينج الابن، فضلا عن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويبدو أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون ثاني/يناير من كل عام.
وخلال كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة 7:05 مساء عن عمر يناهز 39 عاما.
والمتهم في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.