نائب وزير النقل يدعو لفضح وتعرية جرائم العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية بالحديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقد بالرصيف رقم (7) بساحة ميناء الحديدة، مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، حول الأضرار التي تعرضت لها البنى التحتية بالميناء جراء تعرضه لقصف طيران العدوان الصهيوني بغارتين.
وفي المؤتمر، الذي نظمته وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر، ادان نائب وزير النقل والاشغال العامة يحيى محمد السياني، الاستهداف المتكرر لميناء الحديدة الذي يعتبر من الأعيان المدنية ويخدم شريحة كبيرة من الشعب اليمني، وتحرم القوانين الدولية استهدافها.
وأكد أن استهداف ميناء الحديدة يهدف إلى إيقاف العملية التشغيلية وزيادة معاناة المواطنين ووسيلة للضغط لإيقاف مساندة اليمنيين للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الصلف الصهيوامريكي وحرب الإبادة والتنكيل التي يمارسها بدعم أمريكي وبريطانيا ضديهما.
وأشار إلى ما تعرضت له البنى التحتية في ميناء الحديدة وآخرها تدمير محطة الكهرباء التي تزود القطاعات العاملة بالميناء بالطاقة الكهربائية و خروجها عن الخدمة كليا.
وطالب وسائل الإعلام بفضح وتعرية جرائم العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية بالحديدة ذات الصلة بحياة المواطنين.. وثمن جهود قيادة المحافظة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر والعاملين فيها في استمرار العملية التشغيلية بميناء الحديدة وإيجاد بدائل وحلول عاجلة لمعالجة الأضرار.
فيما أوضح وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، أن طيران العدو الإسرائيلي الجبان استهداف الحديدة امس الأحد بنحو 17 غارة جوية بقنابل أمريكية الصنع شديدة الانفجار، نتج عنها استشهاد 4 اشخاص وجرح 49 اخرين من العمال والموظفين والمناوبين.
وأشار إلى أن الاستهداف شمل 4 مواقع حيوية خدمية تمثلت في محطات كهرباء “ميناء الحديدة، والحالي، ورأس كتنيب”، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي بالصليف.
وأكد أن خدمة الكهرباء بالمحافظة وماجاورها خرجت عن الخدمة نتيجة الأضرار التي تعرضت لها تلك المحطات جراء قصفها المباشر والمنهج من قبل طيران العدو الصهيوامريكي الجبان.
واعتبر العدوان السافر على الأعيان والمنشآت الحيوية الخدمية محاولة بائسة لثني الشعب اليمني عن أداء واجبه المقدس تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واضاف أن هذه الجريمة على الحديدة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة من العدو الصهيوني الذي يعرف بمدى اجرامه ووحشيته وما يرتكبه في فلسطين ولبنان لخير شاهد على ذلك.
كما أكد أن هذه الدماء ستزيد الشعب اليمني صمود وثباتا وإصرارا على مواصلة إيلام العدو حتى إلحاق الهزيمة به.
من جانبه استعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، مجمل الأضرار التي تعرضت لها موانئ المؤسسة على مدى 10 سنوات من العدوان والحصار.. مبينا أن محطة التوليد الكهربائية بميناء الحديدة والتي تضم 3 مولدات بقدرة 3 ميجا و75 كيلووات تم تدميرها بشكل كلي، وأدت إلى خروجها عن الخدمة.
وأكد استمرار العملية التشغيلية وتقديم الخدمات بميناء الحديدة حسب ما هو مخطط له.
معتبرا جريمة ما تعرض له الميناء والاعيان المدنية بالحديدة جرائم حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق شعوب اليمن وفلسطين ولبنان.
وكان نائب وزير النقل والأشغال العامة، ووكيل اول المحافظة، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، تفقدوا الأضرار التي لحقت بمحطة التوليد بميناء الحديدة جراء استهدافها بغارتين من قبل طيران العدو الصهيوني.
واطلعوا على مكونات المحطة التي تعرضت للتدمير الكلي وخروجها عن الخدمة.. واستمعوا من القائمين على المحطة إلى القدرة التشغيلية للمحطة والمعالجات التي يمكن تنفيذها لإعادة تشغيلها بعد رفدها بمولدات جديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهيوني على الحديدة موانئ البحر الأحمر بمیناء الحدیدة میناء الحدیدة الأضرار التی طیران العدو التی تعرضت عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية، إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.
و عبر الوزير قحيم عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.
وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.
فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،
مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.