عاجل.. وزير الخارجية الفرنسي: الوقت يضيق أمام تفعيل المسار الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي اليوم الإثنين إن الوقت يضيق أمام تفعيل المسار الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل.
وكان قد وصل وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو مساء الأحد إلى لبنان، مع استمرار الضربات الإسرائيلية لا سيما على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنه سيغادر فرنسا "خلال ساعة ويصل مساء اليوم".
وكانت فرنسا قد دعت السبت، إلى "وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، مشيرة إلى أنها "تعارض أي عملية برية"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي الخارجية الفرنسي الدبلوماسي الضربات الإسرائيلية المسار الدبلوماسي اليوم الإثنين
إقرأ أيضاً:
لبنان ينتشل جثامين 5 قتلى وإسرائيل تواصل خروقاتها
أعلنت السلطات اللبنانية أن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين 5 قتلى، في بلدة الخيام، وتم نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، في حين واصل جيش الاحتلال خروقاته لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه من المقرر أن تستكمل -غدا الاثنين- عمليات البحث، في إطار الجهود الرامية للعثور على جميع المفقودين، نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي خلف أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات في بلدة الخيام.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إسرائيل قتلت الضحايا الخمسة قبل وقف إطلاق النار أم بعده.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى عدوانا إسرائيليا على لبنان بدأ من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
تواصل الخروقاتوعلى صعيد الخروقات الإسرائيلية، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قام بعمليتي نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، وسمعت أصداء الانفجار في قرى مجاورة، كما قطع جيش الاحتلال الطريق بين (بلدتي) الطيبة ودير سريان (جنوب) قرب مركز الدفاع المدني القديم، ثم أقام نقطة تمركز.
وبذلك رفع الجيش الإسرائيلي عدد خروقاته إلى 333 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 32 يوما.
إعلانوبزعم التصدي لتهديدات من حزب الله أدت هذه الخروقات إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 38، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.