إستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بطريرك الكنيسة الشرقية في العراق والعالم، غبطة مار كوكركيس الثالث يونان والوفد المرافق له.

ورحّب رئيس مجلس الوزراء بالوفد المسيحي، معرباً بحسب بيان لمكتبه الاعلامي عن تفاؤله بانتخاب شخصية مسيحية عراقية شابة على رأس الكنيسة الشرقية القديمة، وأكد سيادته اتساع رحاب الوطن لجميع الأطياف والأديان المتآخية التي تجمعها خيمة العراق الواحد، والمحمية بقوّة القانون والدستور، وأنّ أبواب مكتبه مفتوحة لكل طوائف البلد والتواصل مع الجميع.

كما أشار إلى أساس المواطنة الجامعة للعراقيين، التي تزداد قوّة عبر التنوّع، والانفتاح على قبول الآخر، وهو أساس حاول الإرهاب ضربه وقد فشل في ذلك، مؤكداً أن المسيحيين مكون أساس للبلد، ونشيد بمواقفهم الوطنية ومساهمتهم في بناء العراق.

من جانبه، عبر غبطة البطريرك عن تقديره لمواقف السوداني، ونظرته الشمولية بالمساواة في المواطنة لكلّ الطوائف والقوميات العراقية، مؤكداً قرار البطريركية الشرقية بالعودة إلى الوطن الأم، موطنها الطبيعي منذ أكثر من ألف عام في ضوء الأمن والاستقرار الذي يعيشه العراق.

كما عبر عن رفضه واستهجانه الاعتداءات الضالة التي طالت القرآن الكريم، وإدانة الإساءة إلى المقدسات الإسلامية، مثمناً حُسن التعامل من جانب السيد رئيس مجلس الوزراء مع الموقف، وتأكيداته بأنّ هذه المواقف الشاذة لا تمثل القيم المسيحية السامية والمسيحيين، أو حرية التعبير، بأي حال من الأحوال.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!

آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس “أبصر”
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية ترميم
  • أمير الشرقية يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس "إبصر"
  • نائب أمير الشرقية يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس "إبصر"
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم وأعضاء المجلس
  • رئيس مجلس الوزراء بالإنابة يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة
  • السوداني يوعز بتقديم الخدمات لمزار شيعي وهمي في بابل