حساسية الشمس.. الأعراض وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البشرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
حساسية الشمس من الحالات الجلدية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون عند تعرضهم لأشعة الشمس لفترات طويلة.
وتظهر هذه الحساسية نتيجة استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وفيما يلي نقدم لك أبرز أعراض حساسية الشمس وطرق الوقاية منها للحفاظ على صحة الجلد.
أعراض حساسية الشمس
1. طفح جلدي
يظهر على شكل حبوب حمراء أو بثور في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، مثل الوجه والذراعين.
2. حكة وحرقة
يشعر المصاب بحكة شديدة في الجلد وقد يرافقها شعور بالحرقان.
3. تورم
قد يحدث انتفاخ في المناطق المتأثرة.
4. تغيير لون الجلد
يتحول الجلد إلى لون أغمق أو يظهر عليه تصبغات.
5. تقشر الجلد
قد يبدأ الجلد بالتقشر بعد التعرض لأشعة الشمس.
طرق الوقاية من حساسية الشمس
1. استخدام واقي الشمس
ينبغي استخدام واقي شمسي بتركيز عالٍ من عامل الحماية الشمسي (SPF 30 أو أكثر) وتطبيقه بشكل متكرر.
2. تجنب التعرض لأشعة الشمس
حاول البقاء في الظل خلال ساعات الذروة (10 صباحًا - 4 مساءً).
3. ارتداء الملابس الواقية
استخدم الملابس الطويلة والقبعات العريضة لحماية البشرة.
4. ترطيب البشرة
استخدم مرطبات البشرة بعد التعرض للشمس للمساعدة في تهدئة الجلد.
5. استشارة الطبيب
في حال ظهور الأعراض، يجب استشارة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب.
حساسية الشمس حالة جلدية تستدعي الانتباه والوقاية، من خلال اتخاذ التدابير اللازمة والحرص على حماية البشرة، يمكن تقليل فرص الإصابة بهذه الحساسية والاستمتاع بأشعة الشمس بشكل آمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساسية الشمس حساسیة الشمس لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية
نظمت، اليوم الأحد، على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائرالعاصمة، أولى الدورات التكوينية حول”الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية”. لفائدة أطباء ومختصين عاملين في مختلف المؤسسات الصحية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية،البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، أن هذه الدورات التكوينية التي تعد بمثابة تكوين مستمر حول التغذية. والتكفل العلاجي عن طريق الغذاء تأتي في إطار تطبيق مخطط عمل نشاطات المريض وتنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة. القاضية بضرورة مرافقة المريض وتحسين الرعاية الصحية خاصة من خلال تحسين التكفل الغذائي للمرضى.
كما أوضح أن هذه الدورة الأولى التي تدوم 12 يوما لفائدة مهنيي الصحة من خمس ولايات. موجهة خاصة للأطباء العامون وأطباء الصحة المدرسية والمختصين. في مجال التغذية، مبرزا أنها تهدف إلى تعزيز قدراتهم في هذا المجال .
و أضاف أن هذه الدورات التكوينية التي ستتبع بدورات أخرى، ستركز على التكفل الغذائي لمختلف الأمراض داخل المستشفيات تطبيقا لتوجيهات وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الذي دعا إلى تكوين مختصين في التغذية ومرافقة المستشفيات. من أجل غذاء صحي لفائدة المرضى.
ومن جهته دعا رئيس الجمعية الجزائرية لمحاربة السمنة والأمراض الأيضية، البروفسور عمار طبايبية، الى “ضرورة الإسراع” في إعداد مخططا وطنيا للتغذية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة التكوينية الأولى, مجموعة من المواضيع بما في ذلك التشخيص الغذائي وكيفية تصميم خطط غذائية مناسبة لمرضى السكري. والقلب والسرطان وأمراض أخرى وكذا مواضيع حول التغذية في مراحل الحياة المختلفة.