مسيرة كروية عالمية حققها محمد صلاح لاعب المنتخب المصري ونجم نادي ليفربول، استطاع أن يخطف قلوب الجميع في العالم بداية من الأطفال وصولا لكبار السن، الكل يهتف باسمه «مو صلاح»، وفي قمة تألقه الحالي وما وصل إليه من مجد على المستوى الشخصي والرياضي، فلن يتخيل أحد كيف كان يكافح هذا الفرعون في بداية حياة، الأمر الذي يجعل الكثير يطرح تساؤلات حول سر هذا النجاح.

تحدثت رباب شقيقة النجم العالمي محمد صلاح خلال  تصريحات عبر راديو أون سبورت إف إم، عن رحلة «صلاح» وسر نجاحه: «محمد وهو صغير مكنش بيقعد، كانت طفولته على الطريق فى السفر، وكان بيسافر للمقاولون، وبعدين اتنقل للقاهرة وكان لسه حوالي 10 سنين».

نظام معين كان يتبعه محمد صلاح في طفولته، إذ كان ينام في ساعات مبكرة وأيضا يستيقظ في الصباح الباكر: «كان بيرجع تعبان وينام بالليل ويصحى بدري يمشي، فكانت طفولته بها شقاء، وده اللي كون شخصيته، بابا كان دايمًا وإحنا صغيرين كنا بنتفرج على الماتشات معاه».

سر نجاح محمد صلاح

هناك أشياء عديدة كانت السر في نجاح محمد صلاح من ضمنها دعوات والدته: «دعوات ماما هي السر في نجاح صلاح دلوقتي»، مشيرة إلى أن النجم العالمي لا يهتم بالمال بقدر اهتمامه بتحقيق ذاته.

مواقف تعرضت لها شقيقة محمد صلاح 

مواقف عديدة تعرضت لها «رباب» بسبب شقيقها «مو صلاح»، ومنها: «في واحدة قالتلي أخيرا محمد صلاح حن عليكي وعملك فولو واعترف بيكي هو عملي فولو عشان أحنا نجوم زي بعض وأنا طلبت منه ده» وأيضا «مرة في حد قالي أخوكي بيتعامل معاكي إزاي وأنتو ازاي بتتعاملوا وإحساسك أي وأنت أخت صلاح وغيرها»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شقيقة محمد صلاح محمد صلاح النجم العالمي مو صلاح محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

مصر يا اخت بلادي يا شقيقةً

**مصر المؤمنة، مصر التي نسف طيرانها كوبري شمبات، ومنطقة أم ضواًبان شمالالمسيد، والمنطقة الصناعية، وكهرباء الأبيض!**

د. احمد التيجاني سيد احمد

**حكاية مصر الرسمية مع المقاتل الدارفوري وزير الثروة الحيوانية السوداني**

**مقدمة**

**في زمانٍ مضى، التقينا أنا واثنين من زملائي الأكاديميين في مؤتمر بولايةً نيومكسيكو الأمريكية. هما مصريان، وأنا واحدٌ “ما بيتسماش”، بربري من النوع الذي يقول: “سرقواالصندوق يا مهمد لكن مفتاحه معايا!”

**رغم كل شيء، كنا ثلاثة علماء أجلاء بالأمريكاني. لكن النوبي فينا، بلسانه الأعجميالذرب ونشره المتفوق لأبحاثه في (اجدع) المجلات العلمية، كان الأكثر علماً. ومع ذلك،لم يحمه هذا التفوق من مواجهة الطامة الكبرى عندما صاح المصري فجأة:**السودانده تبعنا!**

**أكلنا الفول المدمس والطرشي سوياً، وشاركنا في المحاضرات، وتبادلنا الأحضانوالقبلات عند اللقاء والافتراق. وبرغم كل هذا الدفء والمحبة، كانا يكرران كلما سنحتلهما الفرصة:**السودان ده تبعنا!**

**تذكرت حينها طفولتي في "بدير" قرية حلفا دغيم القديمة، مشهد إغراق منازلأسرتنا، ثم إغراق وادي حلفا برمته، وما تبع ذلك من أهوال. كبرت وأنا أرى كيف تسرب**أولاد بمبة** إلى رمال السودان، وكيف احتلوا أرقين وحلايب وشلاتين، وكيف أتاحواترساناتهم الأرضية والجوية لعسكر الإخوان المسلمين لتدمير أي أمل في عودة ١٢مليون نازح أو بقاء من تبقى صامداً حتى الآن.

**دكتور حافظ إبراهيم: من البندقية إلى الوزارة**

**مرت هذه الذكريات كالكابوس وأنا أستمع للأستاذ محمد الحافظ إبراهيم، المعروفبحافظ إبراهيم عبدالنبي هذا الوسيم النحيل، الذي جاء وزيراً للثروة الحيوانية بعداتفاق جوبا للسلام، كان محارباً ثلث عمره القصير.

** كان الوزير المقاتل واحدا من اثنان شاركا في حكومة ما بعد توقيع اتفاقيةً سلامً جوبا: الثاني والي غرب دارفور المقتول خميس ابكر.

**ترك الدكتور حافظ البندقية لخدمة الوطن الكبير، بعد أن أصبح وزيراً للثروةالحيوانية، وبدأ عمله بحماس، ولكنه سرعان ما واجه أولى التجارب التي أظهرت كيفتُدار العلاقات الرسمية بين مصر والسودان.

**حكومة مصر الدونكيشوتية**

**حكى لي الدكتور حافظ عن أولى تجاربه في العمل العام قبل أن يجد فرصة لقراءةملفات وزارته أو التعرف على خبرائها. تلقى مكالمةً من وزير الزراعة المصري في أولأسبوع من توليه الوزارة:

**مبروك يا باشا. دي مصر كلها تحت أمرك. لازم تزورنا قبل ما تعمل أي حاجة!**

**في اليوم التالي، جاءه القنصل بالسفارة المصرية حاملاً الدعوة الرسمية لزيارة مصرومعها **مذكرة تفاهم** جاهزة. بدا الأمر وكأن مصر الرسمية تُصدر التعليماتللسودان وليس كأنها تتعامل مع دولة ذات سيادة.

**لكن الوزير المقاتل لم يكن كأولئك “**الرؤوس اليانعة**” منذ عهد مقبول الأمينالحاج، ومصطفى عثمان إسماعيل، و عبد الحليم إسماعيل المتعافي والصادق عمارة .. الخ ، الذين وقعوا “**على بياض**” مذكرات تفاهم أغرقت اقليم وادي حلفا بالكامل،وقطعت ملايين الأفدنة من ولايتي الشمالية ونهر النيل في مشاريع زراعية عديدة وطويلة الأجل.

**ما فعله الوزير المقاتل كان مختلفاً. بدلاً من التوقيع العاجل، أرسل مذكرة التفاهمإلى مدير جهاز المخابرات العامة ووزير العدل لاستشارتهم. جاء الرد واضحاً: **مقترحً المشروع المصري الضخم المحاذي للحدود مع سد النهضة يمثل تهديداً أمنياًوقانونياً على السودان**.

**عندما وصل الوزير إلى القاهرة، استُقبل بحفاوة “سبعة نجوم”. كان المصريونمتعجلين لتوقيع الاتفاقية، لكنه استغل الوقت لطلب ٢٠٠ منحة جامعية لأبناء منتجيالماشية في دارفور وكردفان (حصل على ٦٠ منحة!). وعندما حان وقت التوقيع، فاجأمضيفيه بإعلان ترحيبه بالمشروع، ولكن فقط في إقليم دارفور!

**جن جنون الوزير المصري وخرج مسرعاً دون رجعة**.

**تصعيد الأزمة**

**وبسبب تلك الواقعة طلب السيسي من نائب البرهان، الكباشي، اقالة الوزير !. ولميتوقف الأمر هنا، بل تحول التعاون المصري-السوداني إلى كابوس عندما بدأ الطيرانالمصري، تحت إمرة الإخوان المسلمين (فلول الكيزان)، في تدمير البنية التحتية و الصناعية السودانية وقتل آلاف المواطنين.

**كسرة**

صدقت الأستاذة لنا مهدي حين كتبت:

“**مصر في طليعة كل ضرر محدق بوطننا الجميل.**”

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ نيروبي، كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أسماء جلال تعلن عن نجاح سينمائي متواصل في 2024
  • قصة حب مؤثرة تجمع نمر سيبيري بصديقة طفولته
  • والدتي استنزفت كل صبري..
  • 66 مشاركاً في رحلة عمرة للمسلمين الجدد من «إسلامية دبي»
  • «المتحدة» ناعية نبيل الحلفاوي: أثرى الفن بأعمال خالدة صنعت وعي وشكلت رؤي لأجيال عديدة
  • مصر يا اخت بلادي يا شقيقةً
  • د. محمد ثروت.. رحلة عالم «الأتو ثانية»
  • جوائز ومشاركات مشرفة.. رحلة الأفلام المصرية في المحافل الدولية
  • محمد سعد.. نجم الشباك وصانع الضحك الذي أطلق "اللمبي" إلى القمة
  • أخبار الفن : شقيقة زوجة نبيل الحلفاوي .. لطفي لبيب يكشف سر رفضه زيارة العراق بسبب صدام حسين