كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ إسرائيل أبلغت أميركا أنّها تُخطّط لعملية بريّة محدودة في لبنان قد تبدأ في القريب العاجل.
    وأضافت الصحيفة الأميركيّة أنّ "الحملة التي تُخطّط لها إسرائيل ستكون أصغر من حربها الأخيرة ضدّ "حزب الله" في عام 2006".     توازيّاً، قال مسؤولون أميركيّون لصحيفة نيويورك تايمز: "نعتقد أننا أقنعنا إسرائيل بعدم تنفيذ غزو بريّ واسع لجنوب لبنان".

(رصد لبنان 24)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة

أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.

تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.

على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.

الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.

رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".

انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.

 

4o

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي رفيع يحل بالسعودية لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • مبعوث أميركي يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
  • مسؤول أميركي: مفاوضات هوكستين بين إسرائيل ولبنان تقترب من التوصل لاتفاق
  • مسؤول أميركي: إسرائيل ولبنان وافقا على شروط التسوية
  • إستشهاد عسكريين في الجيش وسيّدة... إليكم حصيلة غارات صور
  • رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنان
  • مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
  • مسؤول أميركي يعلق لـالحرة على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري بحق المستوطنين
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي