مالي: انفصاليون طوارق سابقون يقولون إن قواتهم هوجمت من الجيش وفاجنر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
باماكو ـ ا.ف.ب: قال انفصاليون طوارق سابقون في شمال مالي إن قواتهم تعرضت لهجوم الجمعة من الجيش ومجموعة فاجنر الروسية المسلحة.
وأعلنت «تنسيقية حركات الأزواد» على فيسبوك أنَّ قوَّاتها «تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاغنر» في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).
وقال المتحدث باسم الحركة محمد المولود رمضان «ندعو المجتمع الدولي لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة» معتبرًا الهجوم «انتهاكًا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية».
من جهته، أعلن الجيش المالي أنَّه «ردَّ بقوَّة» على «محاولة لاختراق» موقعه الجمعة متهمًا «إرهابيين» في الحادثة.
والخميس أعلن انفصاليون طوارق سابقون مغادرة جميع ممثليهم باماكو لأسباب «أمنية» ما عمَّق الهوَّة مع المجلس العسكري الحاكم منذ 2020.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترسل لأوكرانيا دفعة ثانية من قرض مالي
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، أنها أرسلت 752 مليون جنيه إسترليني «990 مليون دولار» إلى أوكرانيا، لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية في إطار برنامج قروض دولية أوسع نطاقا بقيمة 50 مليار دولار، مدعوم بأصول روسية مجمدة.
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز «يتغير العالم أمام أعيننا، ويُعاد تشكيله بفعل عدم الاستقرار العالمي».
ووافقت دول مجموعة السبع على حزمة قروض مبدئية في أكتوبر الماضي، ووضعت وزيرة الخزانة البريطانية ونظيرها وزير المالية الأوكراني سيرجي مارتشنكو اللمسات الأخيرة على تفاصيل مساهمة بريطانيا في مارس الماضي.
لكن انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب غيَّر نهج الولايات المتحدة تجاه هذا الصراع.
وتحت ضغوط ناجمة عن إحجام الولايات المتحدة المتزايد عن دعم الأمن في أوروبا، أعلنت الحكومة البريطانية في فبراير الماضي أنها سترفع الإنفاق الدفاعي من حوالي 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5 بالمئة بحلول عام 2027، وثلاثة بالمئة بعد عام 2029.
وهذه الدفعة هي الثانية من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية 2.26 مليار جنيه إسترليني.
وأرسلت بريطانيا الدفعة الأول في السادس من مارس الماضي، وستقدم الدفعة الأخيرة العام المقبل.
قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي إن بلاده ستقدم لأوكرانيا دعما بقيمة 4.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام وإن هذه الأموال ستستخدم لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية وقطع غيار للمركبات وغيرها من العتاد العسكري.
تتضمن المساعدات البريطانية الأخرى دعما من وزارة الدفاع في شراء أنظمة رادار وألغام مضادة للدبابات ومئات الآلاف من الطائرات المسيرة.